المقاومة الايرانية تدين و تستنکر إعتداءات النظام الايراني و تدعو مجلس الامن الدولي و القوات الامريکي

نزار جاف من بون
على خلفية الاعتداءات المستمرة التي تقوم بها قوات النظام الايراني على المناطق الحدودية لإقليم کوردستان العراق و عمليات القصف المستمر للقرى و المناطق الآهلة بالسکان و تسبب ذلك بخسائر کبيرة على مختلف الاصعدة، أدان و إستنکر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بقوة تلك العمليات و دعا مجلس الامن الدولي و القوات الامريکية لإيقاف هذه العمليات، وقال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيان خاص أصدره بهذا الخصوص انه: (تدين وتستنكر المقاومة الإيرانية بقوة الحشد العسكري العدواني لقوات حرس النظام الإيراني وقوة «القدس» الإرهابية على كردستان العراق واحتلالها أجزاء من أرض العراق وقتلها وجرحها عددا من المعارضين واللاجئين الأكراد الإيرانيين في كردستان العراق وكذلك قصفها المدفعي للمناطق السكنية وقتلها وتشريدها أهالي القرى في المنطقة المذكورة وتدميرها منازلهم ومزارعهم.).
ودعت المقاومة الايرانية في سياق بيانها مجلس الامن الدولي و القوات الامريکية في العراق و جامعة الدول العربية و الاتحاد الاوربي الى إدانة هذه العمليات الحربية و العدوانية و الى إتخاذ خطوة عاجلة لوضع حد لهذه الاعتداءات الاجرامية، ملمحة أيضا الى أن(منع الإغاثة الطبية للجرحى ومنع نقلهم إلى المراكز الطبية والعلاجية يعتبر جريمة حرب يجب إيقافها فورا.).
وأشار البيان أيضا الى قيام النظام الايراني في نفس الوقت بقطع مياه نهر"الوند"عن داخل الاراضي العراقية مما عرض حياة و زراعة أهالي مدينة الخانقين العراقية للخطر و أثار إحتجاجات و مظاهرات من قبل أهالي المدينة.
وأکد البيان(إن هجمات النظام الإيراني على كردستان العراق بعدة آلاف من قوات الحرس واستخدامه أسلحة ثقيلة تمثل حربا غير معلنة للسيطرة على هذه المنطقة تزامنا مع انسحاب القوات الأمريكية من العراق. وأعلنت سلطات النظام الإيراني أن هذه الهجمات تجري بالاتفاق والتنسيق مع السلطات العراقية.).
وأضاف البيان:( إن هذه الهجمات والاعتداءات قد تم بحثها والاتفاق عليها خلال الزيارات الأخيرة التي قام بها مسؤولون في النظام الإيراني إلى العراق وزيارات مسؤولين عراقيين لإيران. وتنفذ هذه الهجمات بأمر مباشر من شخص خامنئي.إن العمليات الحربية والعدوانية في كردستان العراق من جهة والاحتلال المبطن للعراق بالتفجيرات الإرهابية في بغداد والبصرة واختراق كل الأجهزة السياسية والأمنية والعسكرية والإدارية العراقية من جهة أخرى وجهان لعملة واحدة.).
ومضى البيان في خاتمته الى القول:( إن هذه الهجمات والاعتداءات قد تم بحثها والاتفاق عليها خلال الزيارات الأخيرة التي قام بها مسؤولون في النظام الإيراني إلى العراق وزيارات مسؤولين عراقيين لإيران. وتنفذ هذه الهجمات بأمر مباشر من شخص خامنئي.إن العمليات الحربية والعدوانية في كردستان العراق من جهة والاحتلال المبطن للعراق بالتفجيرات الإرهابية في بغداد والبصرة واختراق كل الأجهزة السياسية والأمنية والعسكرية والإدارية العراقية من جهة أخرى وجهان لعملة واحدة.).