نزار جاف من بون
حذرت المقاومة الايرانية من نية إقدام الحکومة العراقية على إرتکاب ما أسمته مذبحة کبرى في مخيم أشرف بطلب من النظام الايراني، و أبدت المقاومة الايرانية إمتعاضها و رفضها لتصريحات وزير حقوق الانسان العراقي شياع السوداني الذي وصف خلالها منظمة مجاهدي خلق بأنها منظمة إرهابية وان(الحكومة العراقية عازمة على إنهاء ملف معسكر أشرف نهاية العام الجاري.. الحكومة العراقية تتعامل مع هذا الملف من خلال توفير خيارين الأول يتعلق بالعودة الطوعية إلى بلدهم بضمانة الأمم المتحدة والجانب الإيراني الذي أبدى استعداده في هذا الخصوص والخيار الثاني هو البحث عن بلد ثالث.)، مثلما أبدت قلقها و توجسها و رفضها أيضا لتصريحات مماثلة أخرى لنائب عراقي مقرب من نوري المالکي هو عباس البياتي قال فيها أيضا(قرار الحكومة بغلق معسكر اشرف لمجاهدي خلق لا رجعة عنه وهو قرار نافذ وسيتم تنفيذه وتم إبلاغ الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي بذلك...». وأضاف يقول: «هناك ثلاث خيارات أمام مجاهدي خلق إما العودة إلى بلدهم ويستفيدون من العفو أو أن تستضيفهم دولة أوربية ثالثة يذهبون إليها برغبتهم وإما الحكومة العراقية ستفكك المعسكر وتوزعهم على المحافظات وتتعامل معهم كأفراد وليس كمنظمة.)، وفسرت هذين التصريحين بالاضافة الى تصريح ثالث آخر لشخصية أخرى تدعى واثق الموسوي قال فيها(زمرة منافقي خلق زمرة كافرة يجب القضاء عليها قضاء تاما ومبرما.)، على أنها إشارة عن کون(النظام الإيراني وعناصره العراقية الصنيعة يخططون لمذبحة غير مسبوقة. إنهم وبصنوف العراقيل يمنعون المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين من بدء أعمالها لإعادة تأكيد موقع اللجوء لسكان مخيم أشرف حتى يزيحوا بذلك أي حاجز من أمام هذه المذبحة.)، وحذر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيان خاص صادر له بهذه المناسبة اوساطا دولية مختلفة من إحتمال حدوث حمام دم آخر في أشرف مؤکدة من إن(المقاومة الإيرانية تحذر الرئيس الأمريكي ووزيرة الخارجية الأمريكية والمسؤولين الأمريكان المعنيين الآخرين وكذلك مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق من وقوع حمام دم آخر في مخيم أشرف يمكن توقعه وتطالبهم باتخاذ خطوة عاجلة للإسراع في تفعيل الإجراءات لإعادة تأكيد كون سكان أشرف لاجئين وللحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية جديدة.).
التعليقات (0)