نزار جاف من بون
حذرت المقاومة الايرانية من تصريحات الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اليوم الاربعاء 15 شباط 2012، بخصوص إدخال قضبان الوقود النووي محلية الصنع في مفاعل طهران و تشغيل موقع فردو في قم، و اسمته مواجهة سافرة مع المجتمع الدولي و إنتهاك واضح لقرارات مجلس الامن الدولي، جاء ذلك في بيان خاص أصدره المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بهذه المناسبة.
ومضى المجلس الوطني في بيانه الى التذکير بأنه قد سبق للمقاومة الايرانية وان حذرت لمرات عديدة من أن(نظام الملالي الآيل للزوال والذي يرتعد هلعا من السقوط والقلق من تكرار تجربة الربيع العربي في ايران، قد كثف انشطته لامتلاك القنبلة النوويه.).
واوضح البيان(ان موجة السخط الاجتماعي وتفاقم الصراع على السلطة في قمة نظام الملالي ولاسيما عشية انتخابات نظام الملالي تجعله بحاجة ماسة بصورة مضاعفه الى تسريع مشاريعه النووية، وقد وفر له التأجيل والتأخير في فرض العقوبات الشاملة الفرصة لذلك.).
وربط المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في ختام بيانه بين مسائل فرض عقوبات فورية و شاملة و لاسيما العقوبات المالية و النفطية للتخلص من النظام الديني و بين إلغاء تهمة الارهاب الذي ألصقت ظلما بالمقاومة الايرانية عندما قال(والمقاومة الإيرانية إذ تؤكد مرة أخرى على ضرورة فرض عقوبات شاملة وفورية ولا سيما العقوبات المالية والنفطية على هذا النظام فإنها تذّكر أن الحل النهائي للتخلص من المتطرفين المزودين بالقنبلة النووية هو تغيير نظام الملالي بيد الشعب والمقاومة الإيرانية. والخطوة الأولى على هذا االطريق تتمثل في الغاء تهمة الارهاب الظالمة التي الصقت بهذه المقاومة وضمان الحماية لسكان أشرف اعضاء هذه المقاومة المقيمين في العراق.).
التعليقات (0)