نزار جاف الى بون
على خلفية الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها النائب الاول للرئيس الايراني"رحيمي"، لبغداد، توجست المقاومة الايرانية ريبة من تلك الزيارة و أثارت حولها ظلالا من الشکوك و الکثير من علامات الاستفهام، مؤکدة بأنها تجري وفق سياق(متابعة الخطط القمعية الجديدة ضد سکان أشرف)، وربطت بينها و بين الزيارة الحالية التي يقوم بها حاليا الى بغداد وفد برئاسة"علي آقا محمدي"، مستشار المجلس الاعلى للأمن في النظام الايراني و کذلك التصريحات الاخيرة لوزير الامن الايراني مصلحي يوم 29 حزيران/يونيو الماضي والتي قال فيها:( ان المسؤولين العراقيين وعدوا بإتخاذ إجراءات جيدة بخصوص حالة مجاهدي خلق و مخيم أشرف)، وقال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيان خاص له بمناسبة هذه الزيارة ان التقارير الواردة من داخل( فيلق الحرس و قوة"القدس"الارهابية تفيد ان الهدف الرئيس من الزيارة القريبة التي سيقوم بها نائب الرئيس الايراني لبغداد هو متابعة الخطط القمعية الجديدة ضد سکان أشرف و التي سبق وان أکدها وزير الامن الايراني في تصريحات خاصة له بهذا المعنى. وقال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيانه المذکور:( أن وفدا يضم 200 شخص سيرافق «رحيمي» في زيارته إلى بغداد عدد كبير منهم من قوة «القدس» ووزارة المخابرات. ومن المقرر أن يبلغ المالكي بأوامر جديدة لمواجهة مخيم أشرف. كما يضم الوفد فريقا من ضباط قوة «القدس» برئاسة «كاظمي قمي» سفير النظام الإيراني السابق في العراق.)، ونوه البيان الى الزيارة الحالية التي يقوم بها وفد برئاسة مستشار المجلس الاعلى للأمن الايراني، کانت في الاساس من أجل التحضير و التمهيد لزيارة رحيمي.
يشار الى أنه و بعد الهجوم الوحشي على أشرف يوم 8 نيسان/أبريل 2011، توالت زيارات عدد من المسؤولين الايرانيين الکبار الى العراق، کما زار إيران في الوقت نفسه مسؤولون عراقيون کبار لإجراء لقائات و محادثات رکيزتها موضوع مجاهدي خلق، إضافة الى الزيارات المستمرة للعراق و التي يقوم بها مسؤولون في وزارة الامن الايراني و قوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني، وقد صرح الناطق باسم الجيش الامريکي في العراق في الثلاثين من حزيران/يونيو المنصرم الى قناة "الشرقية نيوز" الى:( إن كبار القادة في فيلق القدس الإيراني يترددون إلى العراق بانتظام وهم يحظون بالحصانة الدبلوماسية والحماية من قبل الحكومة العراقية.)، وهو تصريح يستشف و يستخلص منه الکثير من المعاني و التفسيرات و الاستنتاجات، ولاسيما وان الوفد الذي سيرافق رحيمي في زيارته للعراق و بحسب التقارير الواردة يتکون من 200 شخص بينهم عدد کبير من قوة القدس و وزارة الامن ويضم أيضا فريقا من ضباط قوة القدس برئاسة"کاظمي قمي" سفير النظام الايراني السابق في العراق، بحسب ماجاء في بيان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بمناسبة هذه الزيارة، ويجزم المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بأنه(من المقرر أن يبلغ المالکي بأوامر جديدة لمواجهة مخيم أشرف.).
التعليقات (0)