ان المفلسون من العرب فكريا ينادون بتسليح الشعب السورى ضد الجيش السورى وكأن ابناء الجيش السورى ليست من ابناء الوطن ؟ كان الفكر العربى قاصر فقط على الحل العسكرى للنيتو الذى سوف يترك سوريا بعد انتهاء مهمته ساحه للحروب الاهليه العرقيه الدينيه ولان روسيا قطعت الطريق على النيتو والحل العسكرى ؟ جاء الدور على الصين ,واخذت فيتو على الفكر العربى فتوقف تماما عن التفكير فى ايجاد اي حلول للازمه السوريه سوى الحل العسكرى ولم نسمع عن انعقاد قمه عربيه طارئه على مستوى الزعماء لايجاد الحل المناسب للحروج من تلك الازمه ولا اجد تنازل من كل الاطرف فى سوريا لحل الازمه لم اجد سوى العناد من كل الاطراف بما فيهم الزعماء العرب لعدم التنازل وللاسف الدوله السوريه هى الخاسر الاكبر من جراء استمرار العناد بين كل الاطراف فمثلا نجد ان زعماء دول التعاون الخليجى عقدو قمه لحل الازمه اليمنيه وفعلا حلت! لان هناك النيه الصادقه للحل اما فى موضوع سورىا اجد بعض من الزعماء لايردون الحل بل يصل بهم الحال الى اشعال الفتنه الدينيه بين الشعب لعدم وصول الازمهالى الحروج من النفق المظلم التى دخلت فيه سوريا, واجد الشباب الذى يريد القضاء على الظلم هو نفسه ظالم بعناده وأصراره على عدم تقبل اى حل للخروج من الازمه مما يثرب الريبة الشك بأن هذا الشباب المغرر به من الحارج هو السيف التى يتم به القضاء على سوريامن قبل اعداء سوريا والامه العربيه
التعليقات (0)