مواضيع اليوم

المفكر الصرخي يكشف عن دعوة استاذنا الصدر لاعتماد ما هب ودب من المصادر ومنها مصادر الصوفية وبالتالي يفتح ثغرة للسلوكية!!!.

احمد الدراجي

2020-04-24 09:47:46

0

المفكر الصرخي يكشف عن دعوة استاذنا الصدر لاعتماد ما هب ودب من المصادر ومنها مصادر الصوفية وبالتالي يفتح ثغرة للسلوكية!!!.
أحمد الدراجي
من الغريب والعجيب ان يدعو استاذنا الصدر الى الاعتماد على ما هب ودب من المصادر في تفسير القرآن وغيرها من الأمور، ومنها مصادر الصوفية، لأن العقيدة الصوفية قد ورد النهي عنها والتحذير منها على لسان نبينا الأقدس وأئمة اهل بيت النبوة صلوات الله عليهم اجمعين، وايضا عند فرق المسلمين، 
فدعوة استاذنا الصدر فيها مخالفة صريحة وواضحة للنبي واهل بيت النبوة، وقد فتحت دعوة استاذنا الصدر هذه باب الانحراف والضلال على مصراعيه، وهذا ما حدث فعلا في حياته وبعد استشهاده حيث تأسست حركة السلوكية وغيرها من الحركات الضالة المنحرفة التي عانى منها استاذنا الصدر في حياته، والتي مارست مختلف المحرمات وتركت مختلف الواجبات وادعت مختلف المقامات والدرجات كالنبوة والامامة والسفارة بل حتى الربوبية، والحديث يطول في هذا السياق.
دعوة استاذنا الصدر الى الاعتماد على ما هب ودب من المصادر ومنها مصادر الصوفية قد كشف عنها المفكر المعاصر الصرخي الحسني في تغريدته الجديدة في سياق مناقشته لكتاب منة المنان لأستاذنا الصدر (رض)، فكان مما جاء تغريدة المرجع الصرخي قوله:
٥- ((السّلوكِيّةُ .. تَستَغلُّ الثّغَرَات .. "منّة المَنّان" أنموذَجًا
يَتَحَدّث أستَاذُنا الشّهيدُ عَن مَصَادِرِ بَحْثِ تَفسِيرِ "مِنّة المَنّان" التي يُمكِنُ اعتِمادُها، وَيَذكرُ مَا هَبَّ وَدَبَّ مِن المَصَادِرِ، { أيَّا كَانَ مذَهُبها ومهما كان
اتجَاهُها} ، وَيُعطِي لِلقارِئ، نعم يُعطي لِلقارئ نَصيحةً وَإرشَاداً وَإذناً بإمكَانِ التّدقِيقِ والتَّوسعَة والإضَافَةٍ لِلبَحثِ، بالاعتِمَادِ عَلَى تِلكَ المَصادِر وَالأخّذِ بمَا فِيهَا، خاصَة القِسْم الأوّل الأخطَر مِن الآرَاء !! وَأمّا القِسمُ الثّانِي فَعَلَى المَنهَجِ والأسلُوبِ المُتّبَعِ فَإنّه يُترَكُ لِلقَارِئ النّظرُ فِيهِ وَمُنَاقَشَتُه أو الأخذُ بهِ وَلَو عَلَى نَحو الأطروحَة !! وَلَا يَخفَى أن مِثلَ هذا الكَلام يُعتَبَرُ ثغرةً قَاتِلَةً يَنفُذُ مِن خِلَالِها السّلوكِيّة ذَوُو العقولِ القَاصِرةِ وَالنّفوسِ المَريضة، وَقَد فَعَلوا وَمَا زَالُوا !!
حيث قَصَدَهم (رَحِمَه الله) بِقَولِه:{أسَفاً عَلَى العقولِ القاصِرَة وَالتّأويلَات الفَاسِدَة }!!
قَالَ سَيّدُنا الأستَاذَ : {وَلَا يَنبَغي لَنَا بهذا الصَّدَد أن نُهملَ الحَديثَ عَن المَصَادرِ الّتي يُمكنُ للقَارئ الاعتمادُ عَلَيهَا لَو أرَادَ التّدقيقَ والتوسّع أو الإضافات حَول بَحثنا هذا } .. { فإنّه عَلَى العُموم نَجد التّفَاسيرَ العّامَة للقُرآن مفيدةً في هذا الصّدَد أكيداً، أيَّا كانَ مَذهَبُها وَمَهما كَان اتّجاهُها}
وَقالَ : {وَهِيَ .. التّفسير الباطني .. صادرة من مشايخ الصّوفِيّة ..)) انتهى المقتبس من تغريدة المفكر الصرخي.
للاطلاع على تفاصيل التغريدة من خلال الرابط الأتي:
https://twitter.com/AlsrkhyAlhas…/status/1251489449705422849
والآن انقل لكم بعض ما ورد في روايات النبي واهل البيت صلوات الله عليهم من النهي والتحذير عن العقيدة الصوفية منها:
1- في وصية النبي صلى الله عليه وآله لأبي ذر (رضوان الله عليه) . ((يا أبا ذر ، يكون في آخر الزمان، قوم يلبسون الصوف في صيفهم وشتائهم، يرون أن لهم الفضل بذلك على غيرهم، أولئك يلعنهم ملائكة السموات والأرض )).
المصدر : العرفان الإسلامي, المدرسي, ص185, وسائل الشيعة الحر العاملي, ج5 ص35, الأمالي , الشيخ الطوسي, ص539, مكارم الأخلاق الطبرسي, ص471 .
2- روي عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)حين سأله رجل عن قوم ظهروا في ذلك الزمان، يقال لهم الصوفية؟ قال: إنهم أعداؤنا، فمن مال إليهم فهو منهم ويحشر معهم، وسيكون أقوام، يدعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبهون بهم، ويلقبون أنفسهم بلقبهم، ويقولون أقوالهم، ألا فمن مال إليهم فليس منا، وأنا منه برآء، ومن أنكرهم ورد عليهم، كان كمن جاهد الكفار بين يدي رسول الله (ص).
المصدر : مستدرك الوسائل, النوري, ج12 ص323 ح15, إكليل المنهج, الكرباسي, الإثنا عشرية, الحر العاملي, ص32 , حديقة الشيعة, المقدس الأردبيلي, ص563..
3- روي، عن الإمام الرضا لا يقول بالتصوف أحد إلا لخدعة أو ضلالة أو حماقة.
المصدر : الأثنا عشرية , الحر العاملي, ص18..
4- روي عن الإمام الحسن العسكري (ع)انه قال لأبي هشام الجعفري,يا أبا هشام سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة, وقلوبهم مظلمة منكدرة ,السنة فيهم بدعة,والبدعة فيهم سنة,المؤمن بينهم محقر ,والفاسق بينهم موقر, أمراؤهم جائرون, وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون,أغنياؤهم يسرقون زاد فقراءهم, وأصاغرهم يتقدمون على الكبراء,كل جاهل عندهم خبير,وكل محيل عندهم فقير,لا يميزون بين المخلص والمرتاب,ولا يعرفون الضأن من الذئاب,علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض,لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف,وأيم الله: إنهم من أهل العدوان والتحرّف , يبالغون في حب مخالفينا, ويضلون شيعتنا وموالينا,فان نالوا منصباً لم يشبعوا, وإن خذلوا عبدوا الله على الرياء,ألا أنهم قطاع طريق المؤمنين والدعاة إلى نحلة الملحدين, فمن أدركهم فليحذر منهم وليصن دينه وإيمانه.
المصدر : مستدرك الوسائل, الميرزا النوري, ج11 ص380, جامع أحاديث الشيعة, البروجردي, ج13 س377, مستدرك سفينة البحار, الشاهرودي, ج8 ص299.
ختاما نتساءل: هل يعلم استاذنا الصدر بموقف النبي وأهل بيت النبوة وبقية فرق المسلمين من العقيدة الصوفية ؟!!!!! وكيف يدعو ويأذن بالاعتماد على مصادرهم؟!!!! فان كان لا يعلم( لا يدري) فتلك مصيبة.... وان كان يعلم(يدري) فالمصيبة أعظم.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !