المغرب يقطع راس الافعى !.
ايران هية الافعى التي يجب على العرب قطع راسها قبل فوات الاوان فهذه الافعى سمها قاتل ليس له علاج واذا تحكم في جسد فان الموت هوالنهاية التي لايمكن الهروب منها , العراق ابتلي بهذا السم فكان الثمن باهضا مئاة الاف الضحايا الابرياء وملايين المهجرين وتمزيق لوحدة الشعب واضمحلال لقيمة الدولة وتشتيت لايمان الشعب , وهو الان يحاول الخلاص منه لكن ثمن العلاج باهض جدا الى درجة ان كل الروابط التي تربط بين المجتمع العراقي الذي اوجدها الشعب العراقي وقياداته الوطنية على مدى تاريخ هذا البلد استخدمت كعلاج لهذا السم دون شفاء مؤكد , ولهذا ولاننا مجربين لهذا السم القاتل لانريده ان يصيب اي احد من اخواننا العرب , فمشاكل ايران مع العرب كبيرة وقديمة وخاصة بعد ان جاء الخميني وثورته ((الاسلامية )) التي اراد تصديرها الى دول الجوار حتى مع علمه ان هذه الدول لم ترحب به ولا بثورته ((الاسلامية)) .
المغرب اتخذ الخطوة الصحيحة اتخذ القرار الصائب الجريء وضع مصالح شعبه ووحدة كيان دولته فوق اعتبارات الدبلوماسية ومجاملاتها فقطع راس الافعى بعد ان راى انها بدات تنفذ سمها في مفاصل المجتمع المغربي المتسامح فسمومها من النوع القاتل البطيء فهية تخلق لها موطيء قدم في المجتمع المغربي مستخدمتا اخس الطرق غير ابهة باي اعتبارات انسانية او اخلاقية او حتى دينية من التي تجيد توضيفها لخدمة اغراضها السيئة , المغرب قطع راس الافعى بعد ان وصلت جرئتها الى اللعب على عواطف الناس ودفعهم الى تغيير معتقداتهم الدينية وزرع بذور الطائفية في مجتمع مسالم لم يعرف الطائفية الدينية المغرب حصن شعبه من سم هذه الافعى فهل تفعل باقي الدول العربية نفس الشيء وهل تملك الجرئة التي ملكتها الحكومة المغربية سؤال نتمنى ان يكون الرد عليه قريبا وايجابيا ونرى رؤوس هذه الافعى تتطاير من العواصم العربية قبل فوات الاوان لان كل يوم تعيش فيه هذه الافعى في الارض العربية يكون سمها قد وصل الى اماكن جديدة و بعيدة في جسد المجتمع العربي وكل يوم يمر يكون قطع راسها اصعب والخلاص من سمها اكثر ثمنا ....
التعليقات (0)