المغرب والجزائر...والبوليزاريو!!!

حياكم الله بكل الف خير

بقلم حسن لمريس من المغرب

لقد كان المغرب ولا يزال يتشبث بصحرائه التي في أرضه وكان دائما يساعد ويتحد مع كل الدول العربية في التصدي لكل عدو يهدد الأمة الإسلامية فهو الذي أسس لجنة القدس ومؤتمر الوحدة الافريقي  وكان من بين الدول السباقة لقول الحق ومساندة الأشقاء الجزائريين أيام الاستعمار الفرنسي الغاشم ، لكن هذه الأخيرة دائما تقف للمغرب بالمرصاد وتأتي ضده وهي في سباق مسلح معه  وهي التي تمول المرتزقين من البوليزاريو إنها سياسة  الجزائر وللأسف فالبوليزاريو يدعمها أيضا  بعض من المرتزقة وناقصي الإيمان وأصحاب الضمائر الميتة  من الليبيين... لقد أرادت أمريكا وفرنسا أن يبقى المغرب العربي خارج اللعبة السياسية العالمية من جهة، ومن جهة أخرى بقاء المنطقة سوقا  إقتصادية بامتياز لا يعرف شعوبها معنى التطور.

اتعرفون سبب الخلاف بين الجزائر والمغرب وما هو ؟عودوا الى جذور القضية واقرؤا يرحمكم الله.....الفرق بين الجزائر هو كالفرق بين السوفيات والامريكان حينما كانت قبلة الجزائر السوفيات الحمراء وقبلة المغاربة امريكا الرمادية ,كانت الناس تدخل وتخرج من المغرب الى الجزائر, اما اليوم فكما ترون وأرى!!!!....وهذا  عهد (عباس الفاسي)  فما انتم راجون أيها المغاربة ؟

الفرق بين هنا وهناك ان هناك رئيسا يسجن مدير جريدة ثم يحجبها لانه تكلم في شخص الرئيس وهنا يسجن غلام صغير  لم يبلغ الحلم او يكاد لانه استبدل شخص الملك المقدس في قلبه ووضع مكانه برشلونة....

الفرق بين هنا وهناك -وما ادراك ما هما....-ان المرء اذا حلم برؤية ما او فكر فيما دافع عنه وناضل عليه ثم ان حب الوطن- فوق كل اعتبار فوق الدين واللغة والهوية والتارخ المشترك وفوق قداسة الرئيس و قداسة الملك-وما ادراك ما حب الوطن له حق فوق الحقوق فلا ينبغي التنازل عنه او مهادنة من يقترب منه بسوء فبربكم اين سبتة ومليلة من تفكير الحكومة المغربية وانا هنا لا أفضلهما على الصحراء المغربية  إطلاقا بل سبتة ومليلية والصحراء للمغرب أحب من أحب وكره من كره وأنا  لست خبير في السياسة ولكن ارى في الظرفية الحالية  هنا  أشياء متطرفة لا تخدم مصير الشعبين ولا تاريخهما ,فيا ايها الناس ثوبوا الى عقولكم واقرؤا القضية من جديد واطرحو ا حسابت فرنسا وامريكا من رؤسكم او قل ان شئت اقرؤها بفكر اقرب الى القومية ...والله يرحم ايام القومية .....
ملاحظة:انا لست قوميا كي يقال اني ادفع عن رأي قومي وما يهمني هو كل بلاد العرب والمسلمين

يعود ويعود إلى المغرب العديد من أصحاب الضمائر الحية، والمؤمنين الصادقين،من رفاق المناضل أحمدو ولد سويلم فيلقاهم وطنهم الحبيب بالأحضان، تحت شعار إن الوطن غفور رحيم

إنها البوليساريو، التي يقوم أفرادها بترهيب الناس داخل المخيمات، ويعزلون الأطفال الأبرياء عن أمهاتهم ليغسلوا لهم أدمغتهم الصغيرة بالحقد والخيانة والإرهاب، بل والأقبح من ذلك استغلالهم ،أبشع استغلال، ومثال على ذلك أخدهم إلى كوبا ليعملوا كعبيد في مزارع القصب ومعامل السيكار أما الفتيات فيا ليتهن عبيدا فهن عاهرات هناك، رغم صغرهن يقوم الكوبيون باغتصابهن ومنهن الكثيرات حملن وأجهضن، إلى من رحم ربك، فماذا عسانا نقول إلى حسبنا الله ونعم الوكيل .