الإسلاميين حكموا البلاد، و غادي يتحالفوا مع الكتلة، ربما بنكيران غادي يفرض عليهم شي شروط باش يكونوا الأعضاء ديال الحكومة جداد و باغيين يخدموا البلاد ماشي يسرقوها و يزيدوا فحالاتهم، شحال من هادي و الناس كايحلموا بشي عام يصلح فيه الوقت و يجو شي مسئولين اللي فيهم الصح، الناس عياو من الكذوب و الأزمة زادت على الشعب بطالة و أسعار و فساد و التعليم فاسد و قضاء فاسد و خوف.......الأمل جا من جديد مع هاد الحزب اللي معمروا حكم، حتى كلمة اسلاميين كاتخدم المشاعر ديال العوام، إسلامي كاتعني انسان معقول، و اش هادشي غادي يشفع لبنكيران الا ما صدقات لو فالحكومة، مشاكيل بزاف قداموا، آش غادي يدير؟
هو اولا قال و بعضمة لسانوا أنو البرنامج ديالو ماغديش طبقوا لأنو غاد يشارك مع احزاب اخرى عندها برامج اخرى، حقيقة ماشي هادا هو السبب، السبب هو ان كاين فرق بين الوعود الانتخابية و بين الواقع، الوزير كان ذكي وكايوجد الناس لبعض الصدمات، الواقع و مشاكلوا اكبر من وزراء غادي يجو فدقيقة و يصلحوا اللي فيه اعوجاج، يمكن يقلل من حدة المشاكل و يرفع نوعا ما المستوى المعيشي او يقلل من نسبة البطالة او يرفع من نمو الاقتصاد و يمكن يساعد الا حارب الفساد في ترشيد مصاريف الدولة........و يمكن و يمكن و لا كين مانتظرو حلول وافية و كاملة لمشاكلنا......
مشكلة بعض الاسلاميين و ماشي كلشي او اي حزب معارض انو كسب شرعيتو من المعارضة و مخاطبة العواطف ديال الناس بخطاب شعبوي فبعض الاحيان او بخطاب عاطفي كيلمس مشاعر الدينية ديال المغاربة كمسلمين، ماننساو ان العمل غير القول، و ان ولعلو اللي كان كيزلزل البرلمان بانتقاداته عاد وزير و مادار والو وقبل بالخصخصة اللي كان يعارضها، و دابا من حبو للسلطة هاهو عمدة لمدينة الرباط.......والمحصلة ان الاشتراكي و الاستقلال ضيعوا رصيد عقود من الشعبية....
ولكن مانسبقوش الامور و مانكونوش عاوتاني ضالمين للاسلاميين، ممكن يكونوا حقيقة ناس شرفاء و باغيين يخدموا البلاد، العداليين عفوا ماشي الاسلاميين كلنا مسلمين و الحركات لإسلامية تيارات عدة، فقط في المغرب كاين العداليين و البديل و الأمة و العدل و الإحسان و زيدهم العدل و الاحسان و السلفيين .....
في نهاية القول الناس صوتت على المعارض الوحيد اللي بقا و الا ضيع المصباح الضو ديال و تسوطا الناس غادي تمشي للبديل و البديل واجد اما الفبراريين اللي كايعاود انتاج انفسهم من جديد -يسار و فعاليات قديمة سياسيا- او العدل و الاحسان او احزاب غادي تستافد من المعارضة و لو لعقود و ينسا الناس انهم كانو مخزنيين مثلا..................
تنويه
لا أعلم كيف انطلق قلمي مسترسلا بالدارجة المغربية معبرا عن حدث سياسي نعيشه، ربما الكاتب انتابته لحظة جلسة المقاهي و حديث المقاهي.
كيف الكتابة بها........................لا تضاهي العربية....................هذا ما استنتجته ...............ولعل من يرى فيها بديلا عن اللغة العربية كوسيلة للتواصل الإعلامي و كلغة رسمية قد أخطأ...........
التعليقات (0)