ان المعونه الامريكيه التى تقدمها الولايات المتحده الامريكيه لمصر واسرائيل فى شكل مساعدات عينيه ومساعدات عسكريه لكلا الطرفين هى عباره عن تشجيع من الولايات المتحده الامريكيه مقابل المضى قدوم فى عمليه السلام وهذه المساعدت مرتبطه بالتزام الاطراف فى تطبيق بنود اتفاقيه السلام وتزول المعونه بأزلة المسبب لها, وطالما مصر حتى الان تحافظ على اتفاقيه السلام فلا تستطيع امريكا قطع المعونه الاباتفاق لان قطع المعونه تعنى نسف اتفاقية السلام ,ولا يجوز ابتزاز مصر وشعبها بهذه المعونه ليلا نهار وبسب وبدون سبب ولتعلم امريكا ان المعونه ليست سيف على رقاب المصرين ولكن لان مصر تحترم تعهداتها فهى تحافظ على السلام مع اسرائيل احترما لموقف امريكا من عملية السلام التى لولاها ما وصلنا الى سلام مع هذا الكيان الصهيونى ومن منطلق مبادئ الشعب المصرى الكريم نقول للجميع نحن ضد اى تدخل خارجى فى شئون مصر الداخليه ولا فى القضاء الذى يشد له الدانى قبل القاصى بالنزاهه والعطاء وليترك الامريكان لعبة الابتزاز المصرى بتلك المعونه التى كانت تفيد النظام السابق فى كثيرن من الاحيان. النظام الظالم التى منح بعض الدول ومنها امريكا أمتيازات خرافيه لاينولها الا النعسان فى المنام ومنها عدم الملاحقات الامنيه للامريكان هذا النظام البأس انتهى ولن يعود الشعب كما كان ولتحرص مصر وامريكا على تبادل الحوار المستنير والشفاف ولحل الامور العالقه بعيد عن الاعلام الذى يهيج الرأى العام من اجل مصلحة الدولتين ومن أجل عملية السلام
التعليقات (0)