المعنى اللغوي لكلمة المضاجعة
أَصل بناء الفعل من الاضْطِجاعِ،واضْطَجَع: نام وقيل: اسْتَلْقَى ووضع جنبه بالأَرض. قال الله عز وجل: تَتَجافى جُنُوبهم عن المَضاجِعِ؛ أَي تَتَجافى عن مضاجِعِها التي اضْطَجَعَتْ فيها. والاضْطِجاعُ في السجود: أَن يَتَضامَّ ويُلْصِق صدره بالأَرض، وإِذا قالوا صَلَّى مُضْطَجعاً فمعناه أَن يَضْطَجع على شِقِّه الأَيمن مستقبلاً للقبيلة؛ وقول الأَعشى يخاطب ابنته: فَإِنَّ لِجَنْبِ المَرْءِ مُضْطَجَعا أَي مَوْضِعاً يَضْطَجِعُ عليه إِذا قُبِرَ مُضْجَعاً على يمينه.ليس بالمعنى الذي ذهب اليه بعض المعلقين عن حديث الرسول مع والدة علي ابي طالب هي الغاية من المضاجعة حصرها في النكاح كيف يعقل لنبي ان ينزل الى هذا المقام البعيد عن الحياء ثم يطمع في امرأة مسنة وهي متوفية امام الاشهاد بعد ان البسها قميصه ان ناقل الحديث بهذا المفهوم والذي يود ان يفهم به الغير اشد غباءا ان لم يكن غير نشر الشبهة لانه نقل الحديث بدون عقل بعد ان تبث بالعقل جهله الكبير لامر بسيط هو ان لايوجد رجل على الاطلاق يضاجع امراة بلباسها اذن ما الهذف من الباس الرسول (صلى الله عليه وسلم) ام علي ابي طالب اذا كان يود مضاجعتها سؤال لمن قال هذا القول من الحديث نود اجابته مادام صحيحا اني لا ارى تفسيرا له الا تعبيرا عن حقد دفين لم يمحوه الزمن من ذاكرة اليهود والنصارى سيمتد الى ما لانهاية له الا بالقضاء على مصدر الاسلام وهذا ما يفعلونه في كل مكان وزمان.
التعليقات (0)