المعلم حجر الزاوية
المعلم وريث الأنبياء معلم الأجيال حجر الزاوية في صناعة وتطوير التعليم ولا يمكننا إغفال دورة في ذلك وفي غيره لكن مالذي ينقص المعلم حتى يكمل دورة بشكل صحيح .
ينقص المعلم الكثير من الناحيتين التدريبية والتثقيفية , فبعض المعلمين لايدرك حقيقة التطوير وينظر لها نظرة تشاؤمية حتى إن البعض وصمها بالتغيير وليس بالتطوير ونظرة التشاؤمية تلك نتيجة طبيعية لمن غابت عنه برامج التطوير والتحديث ,كذلك بعض المعلمين تنقصهم المهارة التدريبية للتعامل مع مستجدات العصر والمرحلة فالبرامج التدريبية المقامه لاتفي بحجم وكبر مشروع التعليم
الذي مازال ينتظر المجتمع بزوغ فجره المشرق وليس ببعيد بعون الله .
فالناحيتين التدريبية والتثقيفية الغائبة عن المعلم ولا أجد مايبرر غيابها إن استمرت في الغياب ولم تواكب مراحل التطوير فإن مشروع التطوير لن يٌحقق الآمال والطموحات المرجوة منه فالمعلم دورة هام وحساس ولابد من تثقيفه وإشراكه في برامج التطوير فتطوير المناهج لابد أن يواكبه تطوير للمعلم وكذلك تطوير المرافق التعليمية لابد أن يقابلها تدريب للمعلم , وبدون المعلم تصبح المشاريع التطويرية دون فائدة فمن سيتعامل معها هو ذلك المعلم حجر الأساس .
أكثر مايصابني بالألم عندما اسمع من بعض المعلمين خاصة بعد قرارات توسيع صلاحيات المدير أنها ليست من صالح المعلم بل هي ضده وتنهك المعلم وذلك القول مردة لغياب دور الشؤون القانونية بالإدارات التعليمية التي من واجبها تعريف المعلم بحقوقه وبواجباته .
لن يستفيد الطالب والمجتمع من مشاريع تطوير التعليم إن لم يقابلها تطوير للمعلم فهو حجر الزاوية وصاحب الدور الكبير في العملية التعليمية.
اسأل الله ان يصلح الحال والى الله المشتكى ....
التعليقات (0)