مواضيع اليوم

المعلم الأستاذ: لماذا تغافل أئمّة التكفير والتدليس عن أحداث قلعة الحارِم؟!!

احمد السيد

2018-08-23 03:50:31

0

المعلم الأستاذ: لماذا تغافل أئمّة التكفير والتدليس عن أحداث قلعة الحارِم؟!!

بقلم احمد السيد

تميز الفكر التيمي باسلوب ثتقافة التدليس وخلط الاوراق والنظر بعين واحدة عوراء فتارة تجد ائمتهم يشهرون ويطعنون بموقف احد الرموز التي هي خارج دائرتهم ويتهمونه بالكفر والزندقة لابسط موقف مخالف لهم بينما تجدهم يطبلون ويزمرون ويمجدون لشخص فعل نفس فعل الشخص السابق المخالف لهم لكنهم تفاعلوا وايدوا هذا الموقف لانه من ائمتهم واتباعهم واصحابهم هذا هو النفاق بعينه . ولا يخفى على الجميع ان الكثير من ائمة التطرف والتكفير التيمي الان وسابقا قد القوا باصابع الاتهام الى ابن العلقمي واتهموه بانه من تسبب بسقوط بغداد لانه اشار على الخليفة السكران بان يرسل الهدايا للمغول ويدعوهم لعقد الصلح فكانت غاية ابن العلقمي هي الحفاظ على هيبة الدولة . بينما هناك موقف مشابه قد قوبل بالتأييد والمباركة عندما قام مظفر الدين ابن صاحب ماردين بنصيحة ابيه والاشارة اليه بتسليم القلعة الى هولاكو والا لم يصب خيرا بالرغم من هذا الانبطاح والرضوخ والخنوع للمغول لكنه لم يستهجن هذا الفعل وهذا الرأي لانه ابن تلك المدرسة التيمية فيذكر الاستاذ المحقق في محاضرته الخمسين من بحث

وَقَفَات مع.. تَوْحِيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري التي القاها في 1/ 11 / 2017 م حيث قال في مقتبس

((وقال ابن العِبري/ (279) ....... و ـ ولمّا وصل هولاكو قريب ماردين، سيَّر يطلب صاحب ماردين إليه، فأبى ولم ينزل إليه، بل سيَّر ولده مظفّر الدين لأنّه كان في خدمة هولاكو هو والملك الصالح ابن السلطان بدر الدين لمّا كان بالشام، قال له هولاكو: تصعد إلى أبيك وتقول له ينزل إلينا ولا يعصي، وإنْ عصى، لم يصب خيرًا، ولمّا صعد إلى أبيه وخاطبه، لم يَقْنَع بأنّه لم يسمع مشورته، بل قيَّده وحَبَسَه عنده، فعند ذلك أحاطت المغول بماردين، وابتدؤوا بالقتال، ولولا أنْ وقع فيها الوباء والموت ومات السلطان وأكثر أهلها، لما أخذوها لا في سنتين ولا في ثلاثة، ولمّا مات السلطان، نزل ابنه الملك المظفّر وسلَّم إليهم القلعة والخزائن والأموال، وتحقَّق عند ملك الأرض هولاكو ما جرى عليه مِن أبيه، فلأجل ذلك أكرمه وأحسن إليه وملَّكه موضعَ أبيه}}، [التفتْ: لم نسمع مِن ابن تيمية ورفاقه المدلِّسة عن ابن العلقمي مظفّر الدين الهلالي، الذي قدّم المشورة والنصيحة لأبيه كما قدّم ابن العلقمي النصيحة للخليفة، فلم يسمع صاحب ماردين النصيحة كما لم يسمع الخليفة النصيحة، وأنّ هولاكو كافأ مظفر الدين على موقفه فجعله ملكًا على ماردين وكذلك أكرم هولاكو ابن العلقمي فأبقاه على الوزارة، فما هو الفرق بين الحالتين؟!! نعم المدلِّس الأعور الدجال يضع الفرق كما يشاء!!! )) انتهى كلام الاستاذ. ليلتفت العالم الى هذا التدليس والخداع والمكر التيمي لينظر المغرر بهم وممن ضحك عليهم ائمة التيمية واستغفلوهم واقنعوهم بانهم الاقرب الى طريق الحق والصدق , هاهم التيمية يدلسون وينافقون ويرتضون عمل وخيانة اصحابهم ولايرتضون نصائح مخالفيهم وان كانت تدعو الى السلم والسلام بالرغم من ان ابن العلقمي هو رجل تلك الدولة العباسية الظالمة لكنه كان رأيه في محله عندما طلب من الخليفة العباسي بان يتصالح ويرسل الهدايا للمغول لكن العباسي رفض الفكرة باشارة من ائمة التيمية الملاصقين له فكانت النتيجة ضياع بغداد وانهيارها تحت اقدام المغول.

ادناه الرابط الاصلي لمقتبس المحاضرة 50 :

https://d.top4top.net/p_940erwwm1.png




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !