مواضيع اليوم

المعلمات بين الموت و الأمل .

Riyad .

2012-02-05 09:08:24

0

المعلمات بين الموت و الأمل .
لايكاد يمر أسبوع على أقصى تقدير إلا ونسمع أو نقرأ عن حادث مروري مروع راح ضحيته معلمة أو أكثر . فلم تعد الحوادث المرورية تحصد ضحاياه من فئة الشباب فقط بل وصلت إلى المعلمات اللواتي يتكبدن عناء الطرق ورداءة وسائل النقل التي تنقلهن إلى أماكن عملهن . وتلك المعضلة التي أطفئت شموع اسر ومنازل كثيرة في بلادنا لم يجد المجتمع بداَ من معاصرتها والاكتواء بنارها . فوزارة التربية والتعليم رفضت مقترحات لمجلس الشورى تصب في مصلحة المعلمات من نواحي عده أهمها حمايتهن من الموت على الإسفلت الأسود الذي لايرتوي أبداَ فمجلس الشورى اقترح إنشاء مساكن في المناطق النائية لإسكان المعلمات بدلا من تركهن عرضة لأخطار الطريق جراء سفرهن اليومي فرفضت وزارة التربية ذالك المقترح فعاود مجلس الشورى الاقتراح فأقترح إعادة النظر في آليات النقل واليات لم شمل المعلمات واليات التعيين في تلك المناطق وجعل الأولوية للمؤهلات من الساكنات في تلك المناطق أو مايجاورها لكن الوزارة متخذه من مقولة [لااسمع لاارى لااتكلم ] منهجا وأسلوبا أداريا بحتاَ . فلم ترد ولم تحاول البحث عن حلول لمشكلة تحصد أرواح المعلمات أسبوع بعد أسبوع .
لكن ما يصيبني بالعجب اقتراح وزارة التربية لوزارة النقل بعدم إصدار رخصة نقل معلمات لأي متقدم الابعدما يجتاز السائق ومحرمة دورة إسعافات أولية ويا ليت الوزارة لم تقترح فهي [ صمتت دهراًَ ونطقت كفراً ] .
لم تعد مشكلة موت المعلمات جراء حوادث الطرق حديثاً للمجالس بل أصبحت قضية رأي عام يواجهها المجتمع فبعد أن كان الضحايا شباب جراء السرعة أو رداءة الطريق أصبحن المعلمات ضحايا ايضاً و تسبب في موتهن إجراء إداري عقيم و عدم تطبيق للنظام من قبل الجهات الأمنية التي تنتشر على الطرق فالسيارات متهالكة والنتيجة كانت موت على الإسفلت تحت لهيب الشمس المحرقة .
تحية لجميع المعلمات الصابرات اللواتي مازلن يحلمن بالنقل ومازلن يتشبثن بالأمل . وألف رحمة لشهيدات الرسالة العظيمة والواجب المهني .. وصبرا جميل لأسر الشهيدات.
اسأل الله أن يصلح الحال والى الله المشتكى .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات