المعركة طاحنة...فلا نكون السبب في تقاتل الأخوة.
الحاضر هو حصاد الماضي، ولهذا لا يمكن للإنسان (أفرادا أو مجتمعات) أن يتجاهل الماضي وينفض عن كاهله أحداثه وتجاربه، ويقفز على تداعياته وتفاعلاته، و"الآن"، أو الحاضر هو محصلة وخلاصة الغد أو القادم أو المستقبل، وليس الرجوع إلى الوراء، تلك هي سنن الحياة، تفرض حاكميتها، والعاقل من يستوعب التجارب ويُحسن الاستفادة منها ليستخلص منها النتائج المفيدة ليبني عليها حاضره ومستقبله.
الشعب العراقي صار ضحية ماضٍ من الأزمات، خلَّف واقعا مظلما كارثيا، محصلته وخلاصته هي غد ومستقبل اشد ظلمة وأكثر هلاكا، بفعل الرؤى الفاشلة والمواقف الخاطئة، التي صدرت ممن تربع على عرش القيادة والزعامة الدينية والسياسية، والتي أفرزت سياسات طائفية قائمة على أساس القمع والتمييز، لكل من لا يؤمن بها أو ينحني لها، فبرزت على المشهد العراقي حالة من الانقسام والتشظي في لحمة شعب بلاد الرافدين ،وخصوصا بين مكونين رئيسين يشكلان ابرز ألوان اللوحة العراقية وفسيفسائها، وأهم ركائز العملية السياسية المترهلة، احدهما تم استقطابه طائفيا، بفعل أفيون الطائفية الذي يتحكم بالعقول والمواقف والسلوك، ومن ثم استغلاله وامتطائه انتهازيا لتحقيق مصالح الرموز والساسة، وقبلها، بل أهمها مصالح إيران ومشروعها الإمبراطوري القائم على أنقاض خراب البلدان واستعباد الشعوب وسحقها حتى لو كان الشعب الإيراني، وثانيها المكون الآخر( السني) الذي تم تصويره انه العدو اللدود للمكون الأول، لكي تُبَرَّر وتُمَرَّر سياسة القمع والتمييز التي مورست وتمارس معه، وفي ظل تلك السياسة العاهرة، وغياب الرغبة الحقيقية لمعالجة الأزمات التي تمخضت عنها، وتغييب ما طرح من حلول ومبادرات موضوعية ناجعة، صار هذا المكون (قهرا) أمام خيارين لا ثالث لهما، كلاهما يمثلان شرا محضا، لكن يتفاوتان في النسبة، بمعنى أن احدهما أهون شرا من الآخر، فدُفِع دفعا قهريا مٌمَنهجا إلى الرضوخ لأهون الشريَّن، ومما عقَّد الأمور هو وجود حالة الصراع المصلحي الدامي والمعارك الطاحنة بين ذينيك الشريَّن ونعني بهما خط الإجرام المنتحل للتشيع الذي تقوده وتدعمه وتحركه إيران والمرجعيات والقيادات السياسية الانتهازية الخاضعة لها والمنفذة لا رادتها، وخط الإجرام المنتحل للتسنن الذي مهدت السياسات الطائفية الحاكمة بالعراق لدخوله إلى هذا البلد وسلمت له الموصل وغيرها.
ومع استمرار تلك السياسة وتفاقمها وتصاعدها وازدياد وتيرة القمع والإقصاء والتهميش، وتغطرس إيران اللاعب الأخطر والأشرس في العراق، وتعميقها وتكريسها للمنهج الطائفي الذي تعتاش عليه، واستمرارها في محاربة وقمع كل من لا ينبطح لمشروعها الشعوبي، كما هو الحال مع أبناء المكون السني الذي هو محور مقالنا، أصبحت المعركة الدائرة في العراق والتي وقودها وضحيتها هم الأخوان في هذا البلد اشد شراسة وأكثر تعقيدا، بعد أن دُفِعت أعداد كبيرة من أبناء العراق، دفعا قهريا قسريا كما أسلفنا للالتحاق بــ "داعش"، ومما يزيد المأساة والكارثة هو أن المعركة ستكون طاحنة وساحقة مع التجييش المتعمد والممنهج والمشرعن، فالواجب الشرعي والوطني والأخلاقي والإنساني يفرض على الإنسان أن لا يكون سببا في تقاتل الأخوة، ويعمل كل ما بوسعه لإيقاف سفك الدماء، كما أشار لذلك مُجددا المرجع الصرخي في تصريح جديد "لبوابة العاصمة" حيث أوضح: ((أن المعركة الآن صارت أكثر تعقيدا بين الإخوان بعد أن التحقت الأعداد الكبيرة من أبناء العراق مضطرين إلي "داعش"، فأي تجييش الآن يعني معركة طاحنة بين الأخوة أبناء الشعب فلا نقبل لأنفسنا أن نكون سببا في تقاتل الأخوة وسفك دمائهم )).
هذا هو الواقع الذي خلَّفته سنوات تحكَّمت فيها الرؤى الفاشلة والمواقف الخاطئة التي أفرزت الطائفية المقيتة الحاكمة، والتي ستكون محصلتها و خلاصتها بلا شك في الغد أسوأ وأسوأ وأسوأ، في ظل استمرارها وتكريسها وتغييب الحلول والمبادرات الصادقة الناجعة، ويبقى الخاسر الوحيد هو العراق وشعبه الذي يتحمل هو قسطا من المسؤولية لأنه رضي ( مع شديد الأسف) أن يسير خلف من يستخدمه وقودا لنار صراعاته النفعية ومشاريعه الإمبراطورية الشعوبية..
بقلم
احمد الدراجي
التعليقات (31)
1 - السيد الصرخي والحلول الناجعة
مصطفى العراقي - 2015-07-24 18:32:37
الطائفية وباء انتشر بين الانتهازين والنفعيين الذين يتغذون عليها للبقاء بمكانتهم الاجتماعية والسياسية والذين قتلوا الحرث والنسل في الارض , ولايوجد حل الا لقتل الطائفية واسئصالها من جذورها وهذا لايتم الابالرجول الى رجل الاعتدال والسلام صاحب مشروع الخلاص السيد الصرخي الحسني
2 - لماذا التقاتل
اسعد - 2015-07-24 18:36:11
ان العالم الوطني يكشف الداء ويعطي الدواء وان السيد الحسني اوعظ وانصح ولكن لا مجيب من قبل هؤلاء المتسلطين على الشعب العراقي لأن ولاؤهم الى الخارج ولادين لهم الا الطائفية والقتل والتقتيل والتشريد والحاق الدمار لهذا الشعب العراقي وابادة الجهة الغربية ولاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم والى الله المشتكى
3 - هذا ثمن ابتعادهم عن القادة الحقيقين
محمد العراقي - 2015-07-24 18:37:01
يبقى الشعب هو الضحية وهو الفريسة السهلة و يدفع ثمن ابتعاده عن قادته الحقيقين الشرفاء الوطنين الذين حملوا همومه
4 - النظرة الفارسية والتوجه الاعمى
مصطفئ الحنين - 2015-07-24 18:56:43
الصرخي مرجع شريف يختلف عن أقرانه ممن ارتمى في أحضان إيران فهو انسان عروبي مسلم موحد تميز بمواقفه الشجاعة والمبدئية ولا يرضى الا بالعدالة الاجتماعية بعيدا عن التطرف والتكفير
5 - الصراع واقع بين الدولتين امريكا وايران
ابو كرار - 2015-07-24 18:59:08
الصراع واقع بين الدولتين امريكا وايران واقع على اراضي الشعوب العربية والخاسر هم العرب والمتفرج هما امريكا وايران فعلى العرب الاتحاد وتنفيذ توجيهات المرجع الاعلم السيد الحسني حتى نكون على خير وننتقل الى بر الامان.
6 - العراق
العراقي - 2015-07-24 19:20:45
فتنة مزقت العراق
7 - بغداد
علي الجبوري - 2015-07-24 19:25:29
نعم لمشروع الخلاص للسيد الصرخي الحسني الذي يكون حريص على العراقين ويعمل جاهدا عن رفع الضيم والقهر الذي سببته المليشات وداعش لهم
8 - خلاص
علي المياحي - 2015-07-24 19:32:14
و الله لا خلاص لكم الا بتطبيق مشروع خلاص الذي اتى به سماحة المرجع الديني العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله
9 - الصرخي مرجعا لكل ابناء العراق
محمد العراقي - 2015-07-24 19:48:47
المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني هو صاحب النهج الرسالي والصوت الوطني الذي من خلاله يمكن لابناء العراق ان يعيشوا بامن وامان وخير وسلام اذا انصاعوا لحلوله ولخطابه ونهجه المعتدل وارتوا من عذب ماء مواقفه الوطنية الانسانية الاخلاقية .نعم اذا قال الصرخي قال العراق واذا قال العراق قال الصرخي فليستمع الجميع لما يقوله صرخي العراق .... لطالما رفضت هذه المرجعية الطائفية والتقاتل بين الاخوان
10 - العراق
ابو جعفر - 2015-07-24 20:20:29
السيد الصرخي هو منقذ البلد فالقتال الجاري هو طائفي بحت فيجب اتباع المشرع الخلاص للصرخي الحسني فهذا المشروع يحرم دم العراقي مهما كان فتفعيل هذا المشروع هو قتل للطائفية
11 - العراق
Sami Adam - 2015-07-24 20:23:15
الواجب الشرعي والوطني والأخلاقي والإنساني يفرض على الإنسان أن لا يكون سببا في تقاتل الأخوة، ويعمل كل ما بوسعه لإيقاف سفك الدماء
12 - .
احمد البديري - 2015-07-24 20:27:42
يتضح دور المرجع العراقي السيد الصرخي جليا في توجيه حركة الناس تجاه الأحداث والمتغيرات الطارئة لاسيما إذا كانت ظواهر تهدد الأمة وتهدم كيانات المجتمع، فسرعان ما يصدر توجيهاته وبعلن تصريحاته ومواقفه تجاه أي متغير محاولا منع نشوب أي صراع أو فتنة أو خلاف بين ابناء الدين الواحد والوطن الواحد ولكن للاسف قوى الشر والظلام العملاء رغم ذلك استطاعت تمرير مشاريعها بالخداع والزيف
13 - مشروع خلاص أمل لعودة الالفة والاخوة
نمير الزاملي - 2015-07-24 20:40:59
لا شك بان الجميع غافل عن عواقب الحرب الطائفية الدائرة والتدخلات الانتقامية في الشأن العراقي لتأجيج الكراهية وتعميق الخلافات المذهبية وثقافة الاستبداد والقتل التي يروج لها الرزخونيون الايرانيون وتبعيتهم..فقد شكلت من الشعب فرقا والوية للتقتل فيما بينهم..وهذه الحالة المزرية تدر ارباحا كثيرة لايران في اضعاف العراق والعرب ..احسنت ايها الكاتب القدير
14 - خسارة الشعب
م. علي الباز - 2015-07-24 20:56:51
((إذا كان المشروع الإيراني قائما على حكم المليشيات وسفكها للدماء وإثارتها للنعرات والتصارعات والمعارك الطائفية والقومية والاثنية الخالية من كل رحمة وأخلاق فبالتأكيد إن أي صوت يعارضها ويدعو للدين والأخلاق والرحمة والسلام والألفة والمسامحة والتصالح لابد أن يقطع هذا الصوت ويقتل صاحبه ويقتل ويهجر كل مكوّن اجتماعي يؤيده مهما كانت ديانته أو مذهبه أو قوميته فما وقع علينا ويقع سواء في كربلاء وغيرها يرجع إلى المشروع الإيراني الإمبراطوري الفاسد الإجرامي لإسكات وإعدام كل صوت معارض لمشروع التوسع والفساد...))
15 - مشروع خلاص
علي حسين - 2015-07-24 21:05:45
مشروع وطني شامل لو طبق لعاشة المنطقة بسلام بعيدا عن تدخل قوى الشر الغربية والشرقية فقد عالج اسباب الازمة ومسبباتها واعطى الحلول والمخارج من تلك الازمات فعلى من يريد الخلاص ويجنب بلده ووطنه الطائفية والتقسيم فعليه ان يجعل من ذلك المشروع وثيقة عمل ودستور
16 - الحياديه
ابو معتز - 2015-07-24 21:43:03
احسنت النشر وبوركت
17 - العراق
صالح الربيعي - 2015-07-25 07:06:54
لاحل لازمة العراق الا بمشروع الخلاص الذي طرحه السيد الصرخي وخروج الفرس ومليشياتا من العراق وعلى الامم المتحده ان تنهي هذه المهازل وتحمي الشعب العراقي من ايران
18 - خلاص العراق بابناءه
علا الخافاني - 2015-07-25 13:41:12
بلاشك ان مايطرحه المرجع العربي السيد الصرخي خير دليل وشاهد على حسه الوطني العالي وخوفه على اهله وشعبه بكافة اطيافه الذي راح الاخرين يشحون بالطائفية لزجهم في معترك النار فحيا الله رجل العراق رجل السلام رجل الوحدة وحريا بنا كمثقفين ان نقف خلف مبادرات هذا الرجل المغوار
19 - حيالله الله المرجع العملاق السيد الصرخي الحسني
ابو كرار - 2015-07-25 16:18:24
ان مايجري من احداث في العالم العربي وخصوصا العراق هو عبارة عن حرب طائفية مقيتة مبرمج لها منذ القدم ولقد حذر منها المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني من خلال خطاباته وبيانته ومحاضراته والتي يعلم بها القاصي والداني ولكن لا حياة لمن تنادي
20 - مرجع السلام
ابو يوسف - 2015-07-25 17:05:57
العراقيين_والعرب يجب علينا الوقوف مع مشروع خلاص الذي وضعه السيد الصرخي وانجاحه لاخراج ايران ووقف تمددها والطائفية وسفك الدماء.
21 - جميل جدا
عباس الشمري - 2015-07-25 18:58:25
هنيئا للعراقيين والعرب والمسلمين بهذا الرجل ...... باعتقادي يجب ان يقتدي به الجميع بدون استثناء ودعمه في انجاح هذا المشروع
22 - بلا شك فالعراق الى اسوأ الى اسوأ الى اسوأ
عمار ياسر - 2015-07-25 19:14:54
لقد شخص الواقع المرجع العراقي من الايام الولى. ان اساس الفساد هي المؤسسه الدينية في النجف ومرتزقيها السياسيين فكل ما يحصل في العراق هو بسبب هؤلاءالمرتزقه النفعيين . واذا اردنا ان ننهض بالعراق علينا ان نتخلص من هؤلاء المجرمين
23 - كوت
حسن - 2015-07-25 20:15:27
المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله نموذج القيادة العراقية الصادقة المعاصرة الموالية لبلد الحضارات مواقف كثيرة له تبين النظرة الشمولية الثاقبة الناجحة لخلاص العراق واهل العراق
24 - العراق
ابوطالب - 2015-07-25 20:44:15
. . . مشاريع العقلاء . . . تنهي دماء الأبرياء قبل اسابيع من احتلال الموصل من تنظيم داعش طرح المرجع العراقي السيدالحسني الصرخي مشروع للحيلولة من سيطرة تنظيم داعش على محافظات العراق ولكن مشروعه جوبه بالرفض من السياسين الفاسدين والمراجع الاعجميين وكان النتيجة سقوط ثلث العراق وقتل ودمار لكل العراق وبعد أشهر من الصراع وفشل الكل في انهاءه ووقف دماء العراقيين \\ طرح مشروعا للخلاص مما نحن فيه تظمن تولي الامم المتحدة لشؤون العراق وحل البرمان والحكومة وانشاء حكومة انقاض وطني لا تظم كل السياسين وطرد كل وجود ايراني في العراق فلكي تنقضي كل المعاناة والالام والحروب لابد من تطبيق المشروع وبخلافه فستستمر الحرب والدماء قائمة فلا تغروا ولا تنخدعوا وانضروا الى مال قال لعلكم تفلحون.
25 - كفى قتل بابناءنا…
حسين الياسري - 2015-07-25 21:27:02
كفى قتل بابناءنا… حشدكم حشد انتخابي وليس حشد مقدس ...،،، اعرفوا جيدا يا اهلي وإخوتي في الوسط والجنوب أنكم تمرون بنفس فترة الثمانيات . عندما دفع الغرب صدام حسين وايران للقيام بمغامرة حرب طويله فكان ثمن دماء ابنائنا سابقا هي في سبيل حلم حاكم يريد ان يسيطر على مفاتيح السلطة في الشرق الاوسط . وكانت ارواح اخوتنا في الثمانينات قربانا لمصالح امريكا والشرق والغرب فكنا نموت من اجل تترفه الشعوب البقيه. واليوم تتكرر النسخة المعدلة من حرب الثمانينات لكن بوجوه ومصالحة مختلفه . الان الحشد هو طعم للتغرير بإخوتنا وأبنائنا في الوسط والجنوب في معارك ليس لديهم فيها ناقة او جمل. فدمائكم وأرواحكم هي قربان بسيط لصناعه مجد لقائد سياسي فاشل وخلق صوره محسنه لقاتل مليشاوي جاهل. فالحشد هو حشد انتخابي يريد به الجميع الصعود على جماجم اخوتنا في سبيل استلام السلطه والحكم. فكل الذي فشلوا وفسدوا بإدارة الدول سابقا من رئيس وزراء الى وزير نقل . لبسوا الزِّي العسكري ليدخلوا لعواطفكم من شباك الغيرة على المذهب وحماية المقدسات .
26 - الحل الامثل
سرى الانباري - 2015-07-25 21:46:24
ن المشروع الذي طرحه المرجع السيد الصرخي الحسني وبعنوان \" مشروع خلاص \" يعتبر بمثابة خارطة طريق قويم من شأنها أن تعيد العراق إلى مكانته المرموقة التي كان يحظى بها بين الدول العربية والمنطقة الإقليمية بحد ذاتها, وهذا المشروع بحد ذاته يمثل ثورة فكرية سياسية في رسم مستقبل العراق الجديد بعيداً عن الطائفية والتبعية والانحيازية والمحاصصة
27 - نعم
وليد ناصر - 2015-07-26 07:59:35
اصبح واضحاان المرجع الصرخي الحسني اول من حذر وأنذر وكرر التحذير من الطائفية والتطرف والميليشات المرتبطة بأجندة إيرانية وشدد على حرمة الدم العراقي ورفض الفتاوى التكفيرية التي هي أساس الدمار والقتل والتهجير في العراق
28 - مرجع السلام
عمار البابلي - 2015-07-26 08:23:34
الحل و انقاذ البلد يكمن بتفعيل وتطبيق مشروع الخلاص الذي اقره السيد #الصرخي وخلافه مزيد من القتل وسفك الدماء وتهجيرالناس
29 - المرجع العربي
جعفر العراقي - 2015-07-26 18:26:35
ان كل من لم ياخذ كلام السيد الصرخي الحسني فهو في هاوية
30 - الفكر والمعرفة في منهج السيد الصرخي الحسني
السيد - 2015-07-26 19:25:23
كنا ومازلنا نقول ونردد ونكرر لاحل ولا خلاص للعراق وشعبه الا بالرجوع للعالم والحكيم المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني دام ظله لانه يملك كل مؤهلات القيادة الدينية والسياسية والاجتماعية نعم وهذا الامر واضح وضوح الشمس من خلال مسيرته العملية في تصديه للمرجعيه.
31 - العراق
محمد علي السماوي - 2015-07-28 07:51:13
اصوات الخير والوحدة التي تنطق بعكس رياح القوى الاقليمية الشريرة كصوت السيد الصرخي محل اهتمام وانتباه ورصد دائم من الشرفاء