منذ زمن بعيد ونحن نتحدث ونتحاور حول كيفية التخلص من بعض الشوائب التى تشوب مجتمعتنا وخصوصاً تلك التى تلامس وتؤثر في حيتنا ومسيرتنا نحو الرقى والانتماء للتحضر واننى على يقين بأننا اصبحنا نعرفها جيدا لاسيما خلال فترة الشبكات العنكبوتية والتقدم الإكتروني والانفتاح على العالم واشير هنا للأساسيات اللازمة لما سلف التنوية عنه, لكل شامخ قاعدة يقاس بها شموخه فكلما كانت قاعدتة قوية ومتينة كان ذا شموخ اكبر ولكل مواطن رغبة في الشموخ ورفع هامة هذا الوطن ولاكن تنقصة الأساسات القوية التى تدعم شموخة للسماء لاتخلو جعبة احد منا هذه الايام من مشكلة مادية او معنوية ولاكن لماذا نطيل الحديث عن هذه المعضلات طالما اننا نعرفها جيدا ونعرف ايضاً حلولها اعتقد ان الجميع يتفق معى بأن الفرد هو لبنة المجتمع , اذا نحتاج لدعم وتكاتف داخلى مبنى على عدة اشياء اولها واهمها التناصح بالدين والمحافظة على الفرائض التى اوجبها الله تعالى والصلاوات الخمس ثانياً رفع اليد الى الله بأن يحفظ لنا ولاة امرنا وان يرزقهم البطانة الصالحة ويييسر لهم من يخاف الله فينا وفي نفسه ثالثاً الخروج من المشكلة للحلول فمعضم الناس لايجد منزل ملك وهذه والله من اكبر المشاكل التى تعاني منها المجتمعات حيث ان الشعور بعدم الإستقرار سبب واضح واساسي لعدم الاتزان في التصرف لك ان تتخيل ذلك دون تعايشة فلو كنت بمئوى مؤقت وغير ثابت بأجر يعتبر هو الفيصل بين مكوثك او القائك الى الخارج واضف الى ذلك علو قيمة هذا الاجر على مدخولك اليومي او الشهري بينما لن تتمكن من الحصول على قرض تتمكن به من بناء منزلك الخاص حتى تبلى عظامك في بعض الاحوال ولك اسرة تنتضر منك الكثير ترى ماذا سيكون شعورك في هذا الحال اذا استطعنا ان نصل لهذا الشعور والإحاساس به حتما سنعلم اين مربط فرس المشكله وسنعلم ايضاً كيف نقتلعها من جذورها وسنرى بعد ذلك بوقت ليس ببعيد مالا يتوقعه الجميع من تقدم فكرى وتتطور حديث وستكثر المصانع الحديثة والمنتجة وربما يصبح البترول 8 داخل اساسي لنا لاسيما بعد خروج علماء عام 2020 من بين لبنات هذا الوطن وسيتميزون حتماً مثل تميز رقم هذا العام ولاكن متى سنبداء ؟ هذا هو السوال وهذا هو مفتاح النجاح وكفنا معرفة دون تنفيذ .
التعليقات (0)