المعاناة بسبب سوء التنظيم في نتيجة الثانوية العامة

اعتمد رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحان الثانوية العامة, الدكتور رضا السيد حجازي, نتيجة تقدير العينة العشوائية لأوراق إجابة امتحان المواد التي اداها الطلاب بامتحان الدور الأول من شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2016 /2017, حيث بلغت نسبة النجاح في نتيجة الثانوية العامة 77.8%.

وذكرت الوزارة - في بيان مساء اليوم الثلاثاء- أنه تم تصحيح عينة مختارة من نتيجة الثانوية العامة التي أدى طلاب الثانوية العامة الامتحان فيها يوم الأحد الماضي, حيث بلغ عدد أوراق العينة (10788) كراسة امتحان, وبلغ عدد الناجحين (8398) طالب/ طالبة. جدير بالذكر أن عدد الطلاب الذين حصلوا على الدرجة النهائية بلغ (25) طالبا و طالبة من إجمالي عدد الطلاب ,           
وفي نفس السياق تجدر الاشارة الى تحمل الاغلبية الساحقة من المصريين - عن شعور جارف بالتضحية من أجل الوطن - معاناة معيشية لابد منها لتصحيح مسار الاقتصاد والخروج به من عنق الزجاجة إلي فسيح مستقبل أفضل. ولكن هناك معاناة من نوع آخر يفرضها سوء التنظيم وضيق الافق يتحمل

نتائجها طلاب الثانوية العامة وبعض الجامعات والمعاهد العليا التي لم تستكمل اختباراتها حتي الان. فهم يذوقون الأمرين في هذه الاختبارات المتأخرة في التوقيت الي ما بعد منتصف شهر رمضان المبارك. وشهر يونيو المعروف سلفا بدرجة حرارته التي ترتفع الي ما

فوق

الأربعين. مما يجعل هذه الاختبارات قياسا. ليس لدرجة الدرس والفهم والاستيعاب العقلي. بل لقوة التحمل البدني والصبر علي الشدائد التي يستحقون عنها درجات اضافية قد نسميها درجات الصيام والحر أسوة بدرجات الرأفة التي تمنحها بعض الجامعات لطلابها مجانا دون

أي جهد منهم كي ترفع نسبة النجاح بـ نتيجة الثانوية العامة بينما الأحق بالرأفة هؤلاء الذين فرضنا عليهم الاختبار في جهنم وهم صائمون