كفى:
في البورصة هناك حالة اسمها "البيع لأجل جني الأرباح"! مافعلته المعارضة السورية "المحترفة" حتى الآن أنها تعرض اسهم ثورة لاتمتلكها لأجل جني أرباح شخصية مهما ارتفع ثمنها تظل رخيصة أمام دماء أهلنا.
آن الأوان كي نقول لهؤلاء كفى أيها السادة. أنتم تساهمون مساهمة مباشرة في قتل الناس وإطالة عمر النظام وإطالة أمد الجرائم التي يرتكبها النظام بحق الناس. أنتم تطيلون عذابات المعتقلين في السجون.. أنتم تصرفون من ثورة لم تقوموا بها ولم تصنعوها. كفى
وأناشد جميع المثقفين والناشطين السوريين أن يرفعوا صوتهم ويمارسوا فعل التسمية ضد كل من يمارس أفعالا لا تؤدي إلا لرفع فاتورة الدم التي يقدمها أهلنا. الدم الذي قدمه الناس هو لأجل الحرية وليس لأجل كراسي وهمية تتقاتلون عليها.
أسرار:
في الأيام الماضية داهمتني موجة كآبة؛ وبغض النظر عن كونها حالة صحية؛ إلا أن مشاهدة مظاهرات الطلبة وهم يهتفون خارج المدارس وداخلها "يالله ارحل يابشار" و"الشعب يريد إسقاط النظام"؛ لم تنتشلني من الكآبة فقط؛ بل شحنتني بأمل لاينضب.
نعم؛ هذه ثورة؛ لن تسفر فقط عن إسقاط النظام؛ بل ستؤدي لبناء إنسان جديد. سوريا ستكون أجمل بكل تأكيد؛ ليس لأن هذه العصابة سترحل؛ بل لأن هؤلاء الأطفال أبناؤها وحراسها وصناع مستقبلها. سوريا ستكون "عجبة" بين أيدي هؤلاء الأطفال الذي يعجز أي تعبير عن وصفهم وتوصيفهم.
رايات:
الشهداء؛ أعمدة الحرية التي بهم ترتفع عاليا؛ حتى تصل مع أرواحهم للسماء..
أرواحهم؛ تعود كل حين.. ترفرف فوقنا وتأمرنا أن نرفع رؤوسنا فهذا عصر الحرية.
و"حرية للأبد غصباً عنك يا أسد"
صادق:
قبل زمن يكاد يصبح طويلا نسبيا كتب الصادق النيهوم في كتابه "الإسلام في الأسر" عن استعادة دور الجامع. لو بقي حيا لرأى كيف استعاد الناس الجامع والجمعة. وأصبحت الجمعة مباركة عند كل طوائف الثورة وليس فقط المسلمين منهم.
ملوخية بالأرانب:
في كل "طبخات" المؤتمرات ومجالسها؛ هناك صاحب المجلس وهو الذي يدفع لشراء كل أغراض الطبخة أو الذي أقنع أحدا بقي خلف الستار بتمويل الطبخة؛ وهناك عدد قليل يسمون الطباخون وهؤلاء عادة عدد محدود يمحضهم ثقته صاحب المؤتمر لكنه يظل يتذوق طبختهم حتى تأتي على مذاقه؛ وعند نهاية الطبخة يدعى "جمهور" كي يأكل الطبخة ويقول: مممممم طيبة يسلمو..
قلي كم مقاس اكتافك اقلك من أنت:
السوريون لديهم حساسية من الأنا المتورمة لدى الآخرين؛ ليس لأنها تعبير مذموم عن الذات بل لأنها تتعارض مع أناهم المتورمة أيضا.
أعتقد أن ذلك هو منبع ما تعيشه المعارضة السياسية في الخارج والداخل؛ وعليه فإن عودة صناديق الاقتراع إلى حياتنا لا يعالج فقط أمراضنا السياسية؛ بل كذلك أمراضنا النفسية. إذ ستكشف الحجم الحقيقي لكل من يعرّض كتاف.
الاسكندرية- القاهرة وبالعكس:
السكندريون لايحبون القاهرة؛ يقضون أشغالهم في يوم واحد ويعودون إلى مدينتهم وعندما يصلون يتنفسون الصعداء.
لم أكن أحتاج لأسباب إضافية؛ مثل قدوم المعارضة السورية "المحترفة"؛ مع تجار الشنطة السياسية إلى القاهرة كي ألتصق بـ اسكندريتي كما يفعل أي من مواطنيها.
غياث مطر:
سيقبل السوريون ديةً في دم غياث والشهداء.. سيقبلون الدية إذا كانت الحرية.
فلسفجية:
رداً على طلب الحماية الدولية، هناك من يقول بصوت عال: هل تريدون أن نصبح مثل العراق؟! حسناً أوجدوا طريقة لإيقاف القتل بحق الناس العزل!
على الذين في الخارج أن يخرسوا بشأن الحماية؛ وعلى كل من لا يتظاهر أن يبتلع لسانه.
طلب الحماية الدولية وحتى التدخل العسكري يقرره من يتظاهر في الشوارع فيقتل أو يعتقل.. وليس أنتم.
أفلام:
نعم سيناريو التدخل الدولي سيئا لكن الاسوء منه هو بقاء عصابة الأسد في الحكم.
إعجاز طبي:
هناك اشياء تثير دهشتي بشكل مستمر ومتكرر. منها: نطق المذيعات اللبنانيات العربية بشكل جيد وهن مدارسهن فرنسي أو انكليزي.. وتقديم حسن عبد العظيم ورجاء الناصر كمعارضين
خارج السياق:
مازال الكثير من الكتاب والصحف والمواقع يكتبون في أعلى المقالات بقلم فلان الفلاني!! مع أنهم لم يستخدموا القلم في كتابة المقال.. هذا الأمر لا يقل تأثيره علي عن مشاهدة تقرير على الاخبارية السورية.
ديكتاتوريات:
الرجل ديكتاتور سافر ودموي مثل بينوشيه وفرانكو أما المرأة فهي ديكتاتور سخيف كبشار الأسد تدعي دائما العكس.
أنظمة:
المرأة نظام شمولي لكن شعبها شخص واحد.
تابعوني على تويتر والفيسبوك:
https://www.facebook.com/khalaf.a
http://twitter.com/alkhalaf
التعليقات (0)