في بيان مشترك
الشعبية والوحدوي والتحرري يدعون إلى أجندة وطنية للإصلاحات السياسية
اصدرت ثلاثة احزاب معارضة "الوحدة الشعبية والحزب الاجتماعي التحرري وحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي" امس بيانا أكدوا فيه على اهمية صياغة أجندة وطنية من الإصلاحات السياسية الضامنة للوفاق الوطني ولتواصل الاستقرار والمؤهلة لفتح آفاق جديدة تنسجم مع ما افرزه مسار الإصلاح من نضج وطموحات جديدة لقوى التقدم داخل المجتمع.
كما شدد الامناء العامون للاحزاب المذكورة السادة محمد بوشيحة الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية ومنذر ثابت الأمين العام للحزب الاجتماعي التحرري واحمد اينوبلي الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي على ضرورة الارتقاء بنسق الإصلاح السياسي إلى مستوى شراكة سياسية فاعلة ومنتجة لحراك تنموي سياسي . وفي ذات السياق دعا المجتمعون إلى ما اسموه "بمأسسة الحوار الوطني بين مختلف أطراف الفعل السياسي الوطني الملتزمة بالثوابت الوطنية والخيارات الجوهرية للشعب والمنتصرة لقيم الحداثة والعقلانية ولاستقلالية القرار الوطني والمناهضة للإملاء الخارجي وسياسات الإلحاق والرجعية وقوى الشد للوراء. أما على المستوى الاقليمي والعربي فقد رفض الامناء العامون الثلاثة"كل محاولات بث الفتنة بين أطياف الشعب اللبناني وزعزعة استقراره وأمنه وتسييس المحكمة الدولية وتوظيفها لضرب وحدة لبنان". داعين في نفس الوقت كل الأحزاب والقوى السياسية الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني" إلى تفعيل وحدة المغرب العربي والنهوض بمؤسساتها بما يستجيب لتطلعات القوى الشعبية بالمنطقة في الحرية والتنمية والعدالة الاجتماعية و ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك والتعجيل بإصلاح هياكل ومؤسسات الجامعة العربية بتشريك القوى السياسية والمدنية عبر برلمان عربي منتخب ذي صلاحيات حقيقة وملزمة. أما فيما يخص القضية الفلسطينية فقد وجه البيان الدعوة إلى كافة الدول العربية "إلى التدخل العاجل والناجع من أجل ضمان وحدة الصف الفلسطيني ودعم صموده ومقاومته بما يمكنه من الحفاظ على حقوقه المشروعة و إقامة دولته على أرضه الشرعية تاريخيا.
خليل الحناشي
(المصدر: جريدة "الصباح" (يومية – تونس) الصادرة يوم 11 أوت 2010)
التعليقات (0)