المعادلـة السياسية ...؟؟؟

                  المعادلــــة السياسية ....؟؟؟

لا يمكن تعاوُن نِصفي القوى البشرية من أجل جُل الإرتقاء الإنساني وصولاً

إلى إحداث تكافؤ وتوازُن ،بِخَط سير مستقيم لا تعتريه المطبّات الإنحيازية .

  بما أن زوابع الخير والشر تنتقل من هناك إلى هناك الآخر ،إذن لا بد من التكالب على ..(قَصعَة)

الخير مِن قِبَل فُرَقاء الحياة .......وهذا الإنسحاب للسّحب يتوقف بحكم الحتمية السلوكية ../البشرية

على حِسابات الطرف الأضعف .......(صاحب اليد الواحدة ) .

يعتبر الأمر الأوحد الذي أفضى إلى تصوير تلك المعادلة ،هو أن الثوب العام للأرض

لم يَمُر عليه حِقبة زمنية أو حتى طورا واحداًمن تاريخ نسجه دون إثقاب تتّسع مساحته 

وتضيق تِبعاً للهاث الأنياب وراء ...(الغنائــــم ).

من قاعدة التسارع في التطور والتماشي مع أي مفتضى ومفتضى جديد ...يعمد

الفريق الأقوى لتحاشي قوة الصراع .إلى اتباع أساليب أقل تطرفاً وأكثر ليناً ونجاحاُ

.في توظيفها.....حتى تنحط القيم الإنسانية .....إلى يوم الحط الألهي ......والمقصود ........

(إنزال العدالة الالهيـه).

مما لا بدّ من الإشارة إليه هنا أنه لولا سيادة  قانون (شريعة الغاب )...لتصفية

اللحوم البشرية وسبكها كقطع ذهبية تُختَزَن في ملاجىء القصور لما شَرّعت النصوص

السماوية بضرورة فصل القنّاص عن الجسد الضعيف المُتَهالِك ........

(هذه هي المعادلة الآنية وفي حال انقلابها تبقى المعادلة قائمة ).........

       الأحد 25 كانون أول /011