مواضيع اليوم

المظلوم أن يعتذر لظالمه

اخبار المكلا

2011-08-13 22:11:33

0

غير خذوني غير خذوني
قلبي جاء بين يدين الحداد
الحداد ما يحن ما يشفق عليه
انزل الضربة على الضربة
إلا برد زاد النار عليه
... ... ...
ليس هناك شيء في العالم أشد فظاعة من إهانة إنسان على وجه الأ{ض فحين يفرض على المظلوم أن يعتذر لظالمه فذلك هو الجور بعينيه.
وفي حقيقة الأمر والمتفق عليه في القوانين الوضعية والشرائع السماوية أن الظالم هو الذي يعتذر للمظلوم عن ظلمه له وعن جوره وطغيانه، لكن في مغربنا اليوم انقلبت الأعراف والتقاليد رأسا على عقب.
وللملوك مرتبة دستورية لا يمكن تجاهلها مهما كان منهم من ظلم وجور أو من آلياتهم أو من وزبانيتهم ونوابهم وقضاتهم وإن كان الملك نفسه غير عادلا أو جائرا فلا يجوز نعته بتلك الصفة لأن ذلك يعتبر من قلة الأدب في الدول العربية والإٍسلامية. وفي المغرب يعاقب عليه حسب القانون الجنائي وقانون الصحافة:
الفصل 179من القانون الجنائي
في غير الحالات المنصوص عليها في الظهير رقم 1.58.378 الصادر في 3 جمادى الأولى 1378 موافق 15 نونبر 1958 المتعلق بقانون الصحافة، يعاقب:
1- بالحبس من سنة واحدة إلى خمس سنوات وبغرامة من مائتين إلى ألف درهم من ارتكب إهانة موجهة إلى شخص الملك أو إلى شخص ولي العهد.
2- بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين وبغرامة من مائتين 44 إلى خمسمائة درهم من ارتكب إهانة موجهة إلى أعضاء الأسرة المالكة المشار إليهم في الفصل168.
- ینص الفصل 41 من قانون الصحافة والنشر الصادر بمقتضى ظهير شریف رقم 378 – 58 - 1 بتاریخ 3 جمادى الأولى 1378 «الجریدة الرسمية عدد 2404 مكرر بتاریخ 16 جمادى الأولى 1378 «27 نونبر 1958» ص 2856 ، كما تم تغييره وتتميمه بمقتضى القانون رقم 77.00 الصادر الأمر بتنفيذه الظهير الشریف رقم 1.02.207 بتاریخ 20 رجب 1423 «3أكتوبر 2002»، الجریدة الرسمية بتاریخ 17 ذي القعدة 1423 «20 يناير 2003» ص 220 ، على ما یلي:
یعاقب بالحبس لمدة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات وبغرامة یتراوح قدرها بين 10.000 و100.000 درهم كل من أخل بالاحترام الواجب للملك أو أصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات بإحدى الوسائل المنصوص عليها في الفصل 38.
وتطبق نفس العقوبة إذا كان نشر إحدى الجرائد أو النشرات قد مس بالدین الإسلامي أو بالنظام الملكي أو بالوحدة الترابية.
لذلك أتشبت بالأدب والحياء والتقاليد والأعراف التي تريد مني أن أكون مؤدبا ولبقا بل أكثر من ذلك حفاظا على حياتي التي لم يعد لوجودها أي معنى.
ليس بمشكل لدي أن أخرج عن الأدبيات في أي وقت من الأوقات لأعلن انتمائي إلى الزندقة كما يسميها الجائرون أو كما عرفها المؤرخين بالثوار على الظلم بمختلف أنواعه في تجاهل لمسبباته التي تدفع بالإنسان إلى الكفر بالخالق الأوحد وليس فقط إنكار الأعراف والتقاليد.
معذرة على هذه صراحة الوقحة التي تتجاوز حدود اللياقة وكل الخطوط بشتى أنواعها من الحمراء والزرقاء...... لأن مثلي لم يعد له ما يندم عليه حين تتساوى الحياة والموت والسجن والحرية .... والكرامة مع المذلة وتواجدي بهذا السجن الكبير أشد وطأة على القلب على من التواجد داخل السجن الصغير ...
لن أصرح أبدا وفي أي يوم من الأيام بمقولة ""أنأ مظلوم"" لأن المفاهيم انقلبت رأسا على عقب كما قلت سالفا لذلك سأقول بأني ظالم وفاجر وزنديق ولا زنديق بعدي وقبلي إليك أيها "الملك" يا "سبط الرسول" يا "أمير المؤمنين" حسب الفصل 41 من الدستور الذي تم التصويت عليه بالأغلبية المطلقة مادام كل إمام للمسجد يلح على المصلين بالتصويت بنعم.
ولن أوجه منذ اليوم آهاتي إليكم رغم أن نص الفصل ينص على أنكم الضامن للحقوق الفردية والجماعية، كما كان الحال مع الفصل 19 وما أدراك الفصل 19.
لم يعد لدي أي أمل في هذا الوطن مادامت الأمنيات مرتبطة ببرلمان القوادين وأباطرة المخدرات –مع من شفتك مع من شبهتك- وحكومة النصابين ومجلس المرتشين، وقضاة التعليمات، والنيابة العامة العمياء على الواقع المر في ظل ترقية كل الفاسدين في البلاد بل مكافئتهم بصفتهم الخدام الأوفياء للدولة..... كما صرح بذبك زير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
فعلا لقد أصبح العيش داخل السجن الصغير أفضل من العيش في هذا السجن الكبير لأني لست إلا مجرما حقيرا لأني لا أستطيع النفاق مع المنافقين ولا محاباتهم بل أسميهم بأسمائهم مهما كانت تخدش الحياء والوقار لأني حرمت على نفسي الركوع مع الراكعين والأزلام. ولن أصفق مع أبناء العاهرات المتواجدين في كل المراكز الحساسة في الدولة التي سيطروا عليها ليصفقوا تصفيقا مقابل المرتبات الخيالية التي لا يحصل عليها الأساتذة الجامعيين والدكاترة.
ثبا للحياة إن كانت هذه حياة.
معذرة للمرة البليون لأني كافر بكل المعتقدات والأعراف التي تربيت وترعرعت فيها حيث أصبحت بدون معنى وتقادمت وأصبحت وبالا على معتنقيها.
تعلمت أن الوطن هو الأم الحقيقية لكن مع الأسف لم أرى في هذا الوطن إلا أما عاهرة فاجرة تفضل الخلان على أبناءها.

 

معذرة لقد أصبحت حياتنا اليوم في هذا البلد كحياة العاهرات في ماخور الرذيلة الذي أسسه أبناء المارشال ليوطي ...... ومع كل الأسف أن على رأس دولة المغربية "سبط الرسول"، الرسول الذي سأكفر بكل ما أتى به ليس جهلا أو جحودا، لكن لعدم وجود أتباع له ولرسالته السماوية السامية والربانية التي أتى بها، حتى لا أحاسب مع المنافقين أمام الله. لأني أفضل أن أحاسب مع الكافرين ولي في ذلك طمع في المغفرة.
لأني أعلم أن الله يغفر الذنوب لمن يشاء. لكن لا مكان للمنافق إلا الدرك الأسفل في جهنم.
معذرة أيها الملك المغيب عن مأساة شعبه أو رعيته .... لقد ندمت على كل شيء تعلمته في هذا البلد الذي يجمعنا والذي سميناه وطننا وأصبح حبي له وبالا علي وعلى كل أفراد أسرتي لأني اعتقدت أن المغاربة سواسية أمام القانون كما نص على ذلك أحد الفصول الدستورية لكن اتضح أن هذا الفصل من الدستور ليس إلا لافتة براقة وشعار أجوف لمغالطة الرأي العام الدولي...
حين أصبحت العدالة مجرد تسويف وحيلة للإستولاء على أرزاق الناس في بلد مع الأسف يعتبر أن الإسلام دين الدولة في أحد فصول دستوره.
فقط أتى هذا التقديم لأقول ما أريد قوله في حقكم يا عاهل المملكة ورغم أنني أعلم علم اليقين بأن الملك لا يمكن إهانته بأي شكل من الأشكال وهذا ليس قصدي. حتى لا يؤول البعض كلامي على هواه، لأني أعلم علم اليقين أن هناك فصل دستوري في هذا الصدد.
وحتى لا يستعمل بعض الزبانية الجملة الشهيرة في محاكمتي في يوم من الأيام «كل ما من شأنه» لأنها تقادمت ولم تعد تفيد في محاكم اليوم كما كانت من ذي قبل في سنوات الجمر والرصاص، وما أدراك ما سنوات الرصاص....
وحتى لا تستعمل الجملة البراقة في محاكمتي في يوما من الأيام «المس بالمقدسات» أو «إهانة التعاليم الإسلامية» وحتى أكون واضحا أكثر فكفري وإلحادي بدين ليس له أتباع حقيقيين يدافعون على المعاملات كما أوصى بها رسول الإسلام المحمدي-صلعم- وصاحب الرسالة الربانية، لا أتكلم هنا عن إسلام بن لادن ولا إسلام عبد السلام ياسين ولا إسلام ..... وغيرهم من الفرق التي لم تعد من الممكن عدها أو حصرها أصلا.
فقط أريد أن أقول وعلى مسمع من الجميع أنني قد تنازلت على كل شيء. بعد الأحكام الجائرة الصادرة في حق أسرتي باسم جلالة الملك «سبط الرسول» هذه الأحكام الجائرة التي تم تأييدها من طرف عاهل المملكة المغربية و« أمير المؤمنين» وذلك بعدم رده ولا تحركه للبحث والتقصي في مراسلاتي لديوانه والمنشورة عبر الشبكة العنكبوتية مما أعطاني الحق أن أقول أنه يبارك ويؤيد تلك الأحكام المبنية على الباطل، مما دفعني لقول الجملة الجديد والمعبرة في حد ذاتها على واقعتي: لقد ظهر الباطل وزهق الحق إن الحق كان زهوقا.
معذرة لجلالته لأني لن أغفر له أمام الله، لأني سأقف له ندا لأخذ حقي هناك لأن حقي ضاع هنا بقوة الجاه والتجاهل وبسبب تواجد القوادين والنصابين في البرلمان المغربي وفي مجلس المستشارين.....
ولإعلامه فقط حتى لا أحسب مع المنافقين في هذه البلاد أقولها هنا بأنني لن أغفر ولن أغفر ولن أغفر له أمام الله ولذلك فلا أدعموا له مع الدعاة في المساجد لأني قد تنازلت عن الحضور لصلاة الجمعة ...
وهذا ما حرمني من صلاة الجمعة وحرمني من صلاة الجماعة. وبذلك تنازلت عن الصلاة أصلا.
في حياته أي "سبط الرسول" أقولها بكل صراحة بدون خوف من أي نوع من أنواع البطش من زبانية آلية النظام الفاسدة.
فأنا أعفيهم من البحث عن الأسباب وأنا على استعداد على قول كل ما لا يقال في حق الملوك والأمراء للزج بيا في غياهب السجون السرية التي تعتبر قبرا على وجه الأرض.
لم يعد مهما أن أعيش في وطن فقد كل مقومات الدولة وقد توهمت أنه وطن لا بديل لي عنه. لكن اليوم أفضل غياهب السجون لآني لست ممن سيقدم بطلبات العفو في المناسبات الدينية أو الوطنية لأني لن أقدمها أبدا مهما كانت الأحكام قاسية.
لذا أطالب اليوم عدم اعتباري مواطنا مغربيا أو رعية من الرعايا لأني أعتبر نفسي مجرد مقيم غير شرعي في هذه الديار التي ورثتها عن أجدادي منذ 35 قرنا خلت وحتى أجد لي دولة تحمل معاني دولة لأعيش فيها. وأنسى أنني كنت مواطنا مغربيا..... لأني اليوم أبحث عن بلد يحميني كإنسان ويضمن لي العيش الكريم والحياة الكريمة، لأني سأكتفي بتعويض نفسي مما حرمت منه كل هذه السنين الماضية في هذه الرقعة الأرضية والتي لم أرث منها غير الظلم والجور والتعسف والتنكيل من جميع أبناء العاهرات والقوادون والنصابون المتواجدين بمراكز القرار-كالبرلمان والوزارة والمحاكم ...-.
لكن قبل قول كلمتي الأخيرة أيها "الملك" يا "أمير المؤمنين" يا "سبط الرسول" ويا "عاهل المملكة المغربية" أقدم لكم احترامي مسبقا كشخص مغربي لا كملك وأقول بكل صراحة التي تتسم بالوقاحة أنني لن أغفر لكم أمام الله حتى لا تفاجئوا بذلك في الغذ القريب...
لأني لا أحمل أي حقد ولا أي ضغينة لكم ولأسلافكم.
معذرة على صراحتي الوقحة التي تجاوزت حدود اللياقة بسبب القضاة المرتشون وبسبب تواجد كتابة الضبط المتخصصة في تزوير المحاضر القضائية وتواجد ضابطة قضائية التي لا تعرف إلا التزوير في المحاضر والتغاضي على تحرير المحاضر الحقيقية والتي تكون برتبة القدسية التي لم يمنحها قضاتنا للقسم القضائي ......
فقط للتذكير لست ممن يطلب الامتيازات أو الرخص للنقل العمومي ولا حتى الإكراميات من شخصكم يا "ملك البلاد" ويا "أمير المؤمنين" ويا "سبط الرسول" لكنني ممن يطلب البحث والتقصي عن الحقيقة وضرب بيد من حديد على الظالم وبدون رحمة ولا رأفة حسب القانون الوضعي الوضيع.
وبدون هذا فلست منكم، بل أكثر من ذلك أقول لكم دينكم ولي دين لأني ربما أعتنق البوذية أو ..... أو أكون ملحدا محضا وأريح نفسي من عناء الالتزامات العقائدية بما لها من أدبيات ومعاملات في زمن الرداءة العقائدية......
وأودعكم أحبائي القراء لأني مللت الكتابة التي لم يعد يرجى من ورائها أي طائلة في هذا الوطن المسبي، غير اللقاء مع بعض السذج وبعض المنافقين وما أكثرهم في زمن الإستحمار السياسي وعهد الدعارة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بكل ما تحمله من معان ودلالات بارز للعيان.
وداعا أحبائي ومع كامل مودتي واحترامي لكم جميعا وألف تحية لتك الكائنات المتخصصة في بعث الشتائم والاتهامات المجانية تحت أسماء مستعارة.
تحية لكل إخواني وأخواتي المغربيات بصفة عامة وساكنة مدينة أولاد تايمة الصامدة والصابرة أكثر من صبر أيوب –عليه الصلاة والسلام- بصفة خاصة، التي ترزخ تحت وطأة الظلم والجور من طرف أزلام الماريشال الليوطي، وبعد الآن ليس مهما أن أحاكم بأي تهمة كالإلحاد والزندقة والكفر وحفار القبور لأني أعلم علم اليقين أن في محاكمنا أحكام محرر تنتظر فقط اسم كبش الفداء ورقم بطاقته الوطنية.... حيث أصبحت المواطن في هذا البد مجرد حامل لرقم بطاقة....
نعم أسيدي. – نعم يا سيدي-
نعم ألالة. - نعم يا لالة-
سغرانغت. –درسوها لنا-
أنحسوت. – وحفظنا ها على ظهر القلب-
تك فلاغ الفرض. -وأصبحت علينا فرضا-
نعم أسيدي. -نعم يا سيدي-
نعم ألالة. - نعم يا لالة-
وكل عام ونحن مضربون عن الطعام والشراب دون أن تتحرك في مسؤولينا نخوة الدين الإسلامي الحقة وطيلة أيام هذا الشهر المبارك ندنس بيوت الله بزيارتنا النفاقية التي تحسب علينا جميعا وبدن استثناء.... وعيدكم مبارك سعيد رغم أنه ليس بعيد لأنه لم ولن يأتي بجديد ..... لكنه سيكون مجرد يوما لافتتاح موسم الخمر والنبيذ...........





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !