المطر المبلل
المطر المبلل بالشمس الساطعة
يترقرق في وجه الصباح جدولا صغيرا
ويصنع من الفطير على شباكي قوسا ،
يشبه من الأشكال دمعة ،
ويحسبني في بياض الفراش
مرتابا في الرياش
و يحسبني المدينة.
يرجوان أزيد إلى ألوانه ،لون أمسية او لون التراب
لكن المدينة كل المدينة جدار و باب
و بعض السائلين
وبعض أصوات
وبعض صنوبر
و بعض قوارير فارغة .
فمن أين يستلف الألوان
و من أين يستلف الشراب
و كل ألسنتي جفاف
الحق اني لم اكن وحدي في الفراش
2
نامت صغيرتي
نامت على ذراعي صغيرتي
و تبسم خلف السياج سائح
وتبسم العابرون
.............................................وتبسمت
على
ذراعي
صغيرتي
............ ثم...
عادت من نومها إلى قبلة في جبيني
و انفتح على الضفة الأخرى للصباح
ضحك
و لذة
وعاد صوتي من سفر
ليبحث عن صدى
....../.
...../
.........................................-/
نامت صغيرتي و استفاقت
واستفاق الفجر من رجع الصدى
وذهب مع طابع البريد
إلى عنوان جديد
نامت صغيرتي لأنها كانت في
نومها ملكا سعيد
و كانت سماء زرقاء من أفق بعيد.
سعيف الظريف
ديوان « أجراس السكون »
التعليقات (0)