طالب رأفت حمدونة مدير مركز الاسرى للدراسات الصليب الأحمر الدولي بضرورة استئناف زيارة أهالى الاسرى فى شهر رمضان المبارك ، مؤكداً أن الأمر انسانى وحق كفلته لهم الاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف وكافة المواثيق الدولية ، مضيفاً أن اهالى الاسرى لم يتمكنوا من زيارة ابنائهم منذ اربع سنوات متتالية.
وأكد حمدونة أن المنظمات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر لا تتعامل مع إسرائيل بالشدة الكافية في المخالفات الكبيرة التي تقوم بها ضد الأسرى ، مناشداً الباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم بمساندة أهاليهم فى نضالاتهم والضغط على إسرائيل لانتزاع حق الزيارات وخاصة فى شهر رمضان المبارك والعمل على كشف ممارسات وانتهاكات الاحتلال بحقهم.
وأكد مركز الأسرى أن القلق يساور أهالي الأسرى على أبناءهم ، وخاصة في ظل سياسة الموت التي تتهددهم. مشددا على سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها ادارة مصلحة السجون ضد الحركة الاسيرة .
هذا ودعت الأسيرات من سجنى التلموند " هشارون" و"الدامون" لضرورة تدخل المؤسسات لانقاذ حياتهن من الامراض المزمنة، نظرا لسوء الأوضاع بشكل عام، ولانهن يعانين من الكثير من الإشكاليات مع إمصلحة السجون ومنها سوء التهوية والحر الشديد بسبب وضع عوازل حديدية جديدة خارج نوافذ الغرفة، بالاضافة لعدم كفاية المراوح ، ما يزيد من نسبة الرطوبة والأمراض الجلدية.
التعليقات (0)