مواضيع اليوم
كل البحور تشتت أوزانها
وتناثرت فوق الدجى أحلامنا
وهناك في علم العروض إشاعة
أن الرسائل لم تعد تتلى هنا
مستفعلن صارت تسمى فاعلن
والهزْج صارت دربه نحو الغُنا
والشعر يلقى في المقاهي عاريا
لا أدرِ هل وزنوه أم لم يوزنا
والفكر صار مشتتا متباعدا
لما ظننت بأنه مني دنا
وقوافل الحجاج عادت حائره
أبمكةً تقضى الفريضة أم مِنى؟
والصائمون ترنحوا من جوعهم
يتساءلون متى يحين أذاننا؟
ودقيقةٌ صارت تساوي ساعةً
ما عاد فينا عالِمٌ أوقاتنا
والنبض واهنُ لا حراك ولا سكونْ
والكل يسأل ما عظيم مصابنا؟
...
السر عندي سادتي لا تجزعوا
فمصابنا مذ غاب عن عينيْ الأنا
التعليقات (0)