تعيش مصر هذه الايام ارهاصات ما قبل قبل الانتخابات الرئاسية حيث ان عام 2011 سوف يشهد استحقاقات انتخابات الرئاسة فى مصر , وحيث أن الرئيس حسنى مبارك أطال الله عمره وهو قد تخطى عامه الواحد والثمانين وحيث أن الدوام لله وحده فقد بدأت على حياء وفى همس بعض الاقلام المحسوبة على الحكومة والمحسوبة على المعارضة تتكلم ولأول مرة بصوت عالٍ عن عدم نية الرئيس مبارك فى ترشيح نفسه للانتخابات القادمة ,
وهنا برز السؤال الاهم وهو من سيترشح للانتخابات القادمة ؟؟؟؟؟
, وبدأت المقالات والتحليلات عن ترشح السيد جمال مبارك نجل الرئيس والنجم الساطع فى سماء الحزب الوطنى وهو الحزب الحاكم فى مصر عن ترشحه للرئاسة وقد قابل هذا الامر الكثير من المعارضة وايضا الكثير من التأييد وفى الاخير سوف تكون الكلمة النهائية لأصوات الشعب ويقول الخبثاء ان جمال مبارك ضمن الترشح ومن قبله النجاح....
وعلى الجانب الآخر بدأت اصوات المعارضة بكافة اشكالها من اخوان ويسار ووسط فى المطالبة بترشيح بعض الشخصيات العامة مثل الدكتور البرادعى والدكتور زويل والسيد عمرو موسى , واسع اخيرا ان هؤلاء المترشحين لا يمنعون فى الترشيح , وهناك تيار آخر يقول ان من سيترشح للرئاسة هو السيد عمر سليمان رئيس المخابرات والمقبول من امريكا والقوى العظمى كما أنه شخصية مقبولة من الشعب , وفى النهاية فندعو الله ان يولى علينا من يصلح وان يصلح الله الراعى والرعية .........
وبناء على ما تقدم فقد ظهرت على السطح اصوات جبهة كانت مغيبة ولكنها مؤثرة وفاعلة ألا وهى جبهة المصريين العاملين فى الخارج واصواتهم تفوق الخمسة ملايين أى مايقرب من نصف الاصوات المسجلة للشعب المصرى وهو ما يعطى لهذه الجبهة قوتها وتأثيرها , ولأن هذه الجبهة عاشت عن قصد مغيبة وبعيدة بحجة ان لا حق للمغترب فى الاشتراك فى الانتخابات إلا اذا كان على ارض مصر اثناء العملية الانتخابية , وهو موضوع يخالف الدستور والاعراف فى جميع دول العالم فالمغترب فى كل الدول يشارك فى الانتخابات وهو خارج وطنه عن طريق سفارة بلده , وهذا ما يطالب به المصريون العامكلونفى الخحارج , فى ان يشاركوا فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانيةوذلك عن طريق السفارارت المصرية وما اكثرها فى الخارج .
إن مشاركة المصريين فى الخارج فى العملية الانتخابية سوف يعطى مصداقية لهذه الالنتخابات كماسوف يثرى العملية الانتخابية حيث ان معظم المصريين العاملين فى الخارج هم من صفوة العقول المصرية التى حازت على الكفاءة العلمية والادارية وهو مشهود لهم فى كل دول العالم بذلك .
إننا هنا نطالب ونلح فى المطالبة ان يتم منح كل المصريين العالمين فى الخارج واسرهم حق الترشح وحق الانتخابات فى كل عملية انتخابية تتم فى مصر , ولتكن الانتخابات الرئاسيةفى عام 2011 هى البداية .
اننى اطالب كل مصرى يعمل خارج مصر ان يصل صوته الى المسؤلين فى مصر للموافقة على هذا الحق الدستورى , وليكن صوتنا امانة فىخدمة مصر وشعب مصر .
التعليقات (0)