المصرية علياء المهدي تصلي عارية في باريس

المصرية علياء المهدي تصلي عارية في باريس

علياء المهدي تخلع إستعداداً  للصلاة الإستفزازية أمام مبنى السفارة التونسية في باريس

وقعت علياء المهدي في فـخ الخـلط بين الديــن والفـكــرة إذن.

للتعبير عن إحتجاجهن على إلقاء السلطات التونسية في مدينة القيروان القبض على عضو الفيمين التونسية أمينة . أقدمت المصرية علياء المهدي على التعري مع رفيقات لها من مختلف أنحاء العالم . وأداء حركات جسدية تحاكي الصلاة الإسلامية وهن عاريات الصدر والجسد إلاّ من اللباس الداخلي.

أمينة

يذكر أن التونسية أمينة كانت قد أقدمت على تعرية صدرها وكتبت عليه جسدي ملكي ونشرت صورها في صفحتها على موقع الفيس بوك .. ولكن عائلتها سارعت إلى إخفائها خوفاً من ردود الأفعال تجاه فعلتها هذه لاسيما ردود أفعال الجماعات الإسلامية المتشددة .. وصمت الناس فترة ، وطوى الأمر النسيان. ولكن أمينة خرجت فجأة مرة أخرى وتعرت داخل مجمع إسلامي في مدينة القيروان بتاريخ 19 مايو الماضي مما أدى إلى إلقاء القبض عليها ولا تزال رهن الإعتقال.

إحتجاجات فيمين فرنسيات أمام مبنى المحكمة في تونس

وبعد إنتشار خبر إعتقال أمينة جاءت ثلاث فتيات فرنسيات إلى تونس حيث قمن بالتعري وتسلق السور الخارجي للمحكمة التونسية للإعراب عن إحتجاجهن والمطالبة بإطلاق سراح أمينة.

تم القبض على الفتيات الفرنسيات بالطبع ،

وهو ما دفع بقية الفتيات (من ديانات متعددة) إلى التجمع في العاصمة الفرنسية باريس والتعري أمام مبنى السفارة التونسية هناك للإحتجاج على ما جرى .. ولكنهن تمادين هذه المرة بأداء حركات الصلاة الإسلامية (تكبير وسجود) وهن عاريات .....

وهو ما يعتبر تعدي على الدين الإسلامي .. وهو منهج غير صحيح في الإحتجاجات .. وحيث يبدو أن البعض من أمثال علياء المهدي وزميلاتها متواضعات الثقافة يخلطن ما بين الجماعات الإسلامية من جهة ؛ وبين الدين الإسلامي كشريعة سماوية من جهة أخرى ترتفع فوق بعض الأشخاص حتى لو كان هؤلاء الأشخاص مسلمين .....

حشر الدين الإسلامي في منهج حركة الفيمين سيجعل من أفرادها مستهدفات دينيا ويفقد الحركة مفهومها الإجتماعي ... وحيث لايجب الخلط بين العادات والتقاليد من جهة والديانات السماوية من جهة أخرى .....

مساكين البشر ... يطالب بعضهم بالفصل بين الدين والدولة ... ثم لايجد هؤلاء البعض من حيلة للتعبير عن أفكارهم إلا بالخلط بين الدين والفكرة.