المصالحة ... أخي محمد دحلان !!
اسم الكاتب : محمد عبدالله ..
وردا على سؤال عما إن كان مستقبل الحوار الفلسطيني مظلما بسبب عدم قبول حماس بالتوقيع على الورقة المصرية، أجاب دحلان: نحن نسعى للمصالحة، ولكن حينما يشعر الحزب السياسي بأنه منتقد من العالم العربي والإسلامي يجب أن يحسب الحساب لذلك، ولكن حينما يستمر بالبعض باستخدام مفردات مغلوطة ويقول ... على فتح وحماس بأن يتفقان، تكون حماس فرحة لأن في ذلك خلط للأمور.
وتابع : هذا الكلام بعيد عن الواقع وهو معيب وغير صادق وغير أمين علىالإطلاق، لأن حركة فتح وقعت وقامت بالمطلوب منها عمله، وعلى الجميع بأن يقول الحقيقة أمام حركة حماس، بأنكم أنتم من تضيعون فرص تحقيق الوحدة الوحدة.
وحول مدى تحميل الجامعة العربية المسؤولية لعدم إنجاز اتفاق المصالحة، رد دحلان: بصراحة أنا أحمل الجميع المسؤولية للجانب العربية، ولبعض المسؤولين العرب وعدد من المثقفين العرب، والصحفيين العرب وأخاطبهم, وإذا كان يعنيكم الوضع الفلسطيني عليكم قول الحقيقة لا أكثر ولا أقل.
وأضاف : نستذكر وعد الجامعة العربية بنيتها إدانة الطرف المعيق للحوار، والنتيجة لا إدانة ولا وضوح في إعلان الطرف المعطل، ... مرفوض التنصل من المسؤولية ولا يجوز القول الفلسطينيون لا يريدون تحقيق المصالحة، نحن على الدوام نعاني من إشكاليات، ودور الأمة يجب أن يمثل في إسناد حالة الوحدة.
وقال : إسناد الوحدة يكون أولا في الضغط على الطرفين، ولكن عندما يستجيب طرف ولا يستجيب الآخر، مطلوب من الكل إدانة وكشف هذا الطرف، وبهذه الطريقة يمكن فقطك حماس بأن توقع على الورقة المصرية،.... أما غن شعرت بأن الخطاب سيبقى للطرفين فلن توقع، لأن اللوم موجه للجهتين وليس لها بشكل خاص.
التعليقات (0)