مواضيع اليوم

المصالحة مع المستحيل

هاشم هاشم

2009-09-14 08:12:55

0

 

 

 

 

 

مثلما اقترنت لازمات معينه ببعض الفنانين مثل (البتاع ) لعادل امام و(ياحلاوة) مظهر ابو النجا و(يا خراشي) لنور الشريف ,و لمعلقين  رياضيين  ايضا مثل ياسلام ولاحلى ولاروع ليوسف سيف .وغيرها الكثير .....

 

اصبح للكثير من السياسيين لازمات مشابهه مثل (فدرالية الوسط والجنوب )للحكيم ويرددهها خلفه جميع اعظاء المجلس الادنى , وكذلك لازمة الدكتور الجعفري الشهيرة ايام استوزاره هي (الشفافيه ) حتى يقال انه مرة في بيته اي الجعفري همت زوجته تهم و بيد ها مكناسة امسكتها لضرب قط (عتوي بالعراقي )اغبر اربد كث الشعر مشاكس حطم اواني المطبخ , عند ذاك ركض الاستاذ الجعفري خلف زوجته وامسك يدها في اللحظة الاخيرة قائلا بهدوء ووقار ووجهه (حيعيط ) من كثر التاثر والتقوى : لاتضربيه بل عامليه بشفافيه ...........

 

واخر اللازمات هي لازمة المالكي   الشهيرة (المصالحه ) وتحقيق (المصالحة ) والتأمر على (المصالحه) ,......... ومؤتمرات عدة بهذا الشأن ,صرف فيها الكثير من المال والجهد ووجبات فاخرة للطعام , لم تخرج بنتيجة  سوى  بيع الهواء في قناني ,ولم نشاهد فيها سوى نفس وجوه العملية السياسية الكالحة وكانهم هم من بحاجة الى المصالحة وليس ملايين المهجريين والمغيبين قسرآ ومن كان التغيير على حسابهم وحساب مصالحهم واموالهم التي صودرت و(حوسمت ) وغير ذاك الكثير الكثير في هذا الشأن لذلك اقول ,المصالحة وحقن دماء العراقيين أمر لايتحقق في الوقت الحاضر لعدة أسباب أهممها ::

 

1-المشروع الأمريكي الذي احد أعمدته الفتنه الطائفية والاثنية  (فرق تسد)

 

2- ارتباط اغلب القوى السياسية بأجندات خارجية وهي معروفه للجميع

 

3- لايريد اغلب رجال السلطة من يشاركهم مجدهم الجديد سيما وقد تحول الأميين والجهلة إلى ضباط ورجال دوله وإعمال بقدرة قادر

 

4- إعمال العنف مع الأسف تحصد أرواح الأبرياء فقط ولو وصل العنف الى أقارب وأرواح ومصالح المسؤؤلين لكانوا ا وقفوا وقفه مسؤؤله من الامر

 

5- قد تنقلب الطاولة على اللاعبين الحاليين  ويخرجوا من حلبات  الصراع   وكراسي الحكم لان الشعب قد يلفظهم يوما ,واغلبهم متورط بعمال عنف وقتل وفساد.......وغير ذلك .

 

ولكن المصالحة تحتاج إلى وقفه شجاعة تفتح فيها كل الملفات من حزب البعث وايام حكمه والأحزاب الحالية سنيه أم شيعيه أم كرديه وماذا فعلوا وحقيقة المقابر الجماعية والإعدامات والعنف والتهجير الطائفي والفساد المالي والعمالة للأجنبي .... لكي يعرف العراقيون الحقيقة ولا يسمعوا فقط إلى وجهة نضر صاحب المصلحة والمستفيد من أمور قوتها في غموضها . وتنتهي اسطوانة الملائكة المضطهدين الإسلاميين المشروخة التي صدعوا رؤؤسنا بها ..وكذلك تنفى المعادلة التي تقول ((من كان وطنيا بالأمس هو خائن اليوم, خائن الأمس هو  ا لوطني اليوم)) وبين طرفي المعادلة تسيل انهار من الدماء

 

{{ وقديما قصه تراثيه تقول إن صيادا في يوم قارص البرودة كان يصيد العصافير ويكسر أجنحتها ويضعها في كيسه, وكانت عينيه تدمع بغزارة - ربما من شدة البرد-,واحد العصافير بعيدا يراقب الصياد وقال لعصافير حوله :أنضروا إلى هذا الصياد الذي يبكي علينا متألما على حالنا , فأجابه عصفور أخر:- لا تنضر إلى دمع عينيه بل أنضر إلى فعل يديه}}...




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات