المصارحة مع الذات ...؟؟

                      ضمن منظومتي الفلسفية :

لا تتولّد المواقف الاّ من خضم إحداثيات موقف مُسبَق  وكذلك لا يمكن

أن تتفرع المعارف المتراكمة الإنسانية الا حينما تُنشَر عل العامة .

     لتوزع ضمام من العناوين المُحاوِرة إما للإثراء وإما لضبط الوصلات المعنية

 بأسلاك التواصل الإجتماعي .

بالأمس دخلت من أساس يقضى بمسك زمام الأمور بعد طرح (أخطأت أم أصبت )

مع الأخت (سامية الحكيم الطرابلسي )في نقاش فكان لها أن أبدت ضرورة

(الأنفتاح على الذات )مما دعاني الى الكتابة حول ذا الموضوع ،ومن البديهي أن

مثل هذه البيانات لا يمكن إجماعها في بوتقة الطابع الموحد ،إنما تجول في كل الأنحاء

تحت قائمة (وجهات متباعدة متقاربة ).

يُقترن التخزين بخزينة الانسان (الإقتران المادي والمعنوي والضوء

هنا سيسلط على المقترن الثاني .

تعتبر المقتنيات المعنوية أداة مغذية ومكملة للجانب المادي ،وليس العكس

وهي التي توصل الكينونة البشرية ببعض وفقاً لبرمجة داخلية يسيرها الانسان

حسبما هي مجالات التثبيط والتعزيز أنذاك .

إذن للانسان مَراق مُعَزّز ومَراق مُثبط ...//هذا وذاك يتأبط الحفاظ عليها لا سكبها ..

فتلتف تعايشه طوال سنينه حتى يمكننا القول  أنها (المقتنيات المحظورة )

علماً بأنه يلوح بها للأستدلال عليها فهل له ان يجهر أمام ذاته ليضيط قواعد

الترتيب تسلسلاً ثم يتخذ القرار الناقد ....هل هي من القوة بمكان ؟؟؟

      لسن هنا الباحثة العلمية بقدر كوني المستجلبة لمعلومات جوهرية

تلم شتات قيد مفكر تجمعه من زوار اختاروا الزيارة والكتابة ..

       (ميزات الإنكشاف والمصارحة مع الذات ..//أيجاباً وسلباً)

أتوق لكل صدق وبكل صدق الى الموضوعية والجدية المتعاطى بها ................

                             الثلاثاء 6 آذار 012

                               !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟