مواضيع اليوم

المشي على الجمر و لا خيانة الله أو ذاكرتنا المثقوبة ؟

tunisie ben amor

2016-07-14 10:49:30

0

 المشي على الجمر و لا خيانة الله أو ذاكرتنا المثقوبة ؟

Riahi Amine@

https://www.facebook.com/MaisonDeCultureBayramEttounsiDeManzelBourguiba/posts/1025347694209113


  المكتوب أعلاه نشرته يوم الخميس عام 1994 بالملحق الثقافي لجريدة الحرية تحت عنوان:

أية ثقافة نريد ؟

وهو تتمة و خاتمة لهذا المقال ، عندما كنت أتقلد منصب مدير دار ثقافة في عهد بن علي - كرم الله وجهه - فاهتزت له وزارة الثقافة آنذاك و قال قائلهم :

كيف لابننا أن ينشر مثل هذا المقال !!

"لأ ني قلت في المقال :" ليس من حق أين كان أن يحتكر حب الوطن " .

يمكن مراجعة المقال كاملا على صفحات مدونتنا الأولى في الرابط التالي:

http://islam3000.blogspot.com/2008/03/blog-post_5777.html

أما محمود الحرشاني - قدس الله ذكره - أكبر بيوع للنظام الحاكم آنذاك و لا يزال .. وصاحب مجلة : "مرآة الوسط "

التي مقرها سيدي بوزيد ، فقد أطلعته على المقال بمكتبه ، و قد كنت أشتغل معه في المجلة .. فقد اهتز له كيانه بعد قراءة المقال قبل نشره و سطر على جمل و فقرات قائلا:

"هذه قنابل نووية ... و ليست مقالا ...".

المهم أني طردت بعد أشهر من وظيفتي ، و حصلت على حكم إداري بات بنقض الطرد التعسفي عام 1998 لكن الوزارة بزعامة وكيل الله في الأرض "المنجي بوسنينة" - كثر الله أوسمته النوفمبرية - رفضت تطبيق الحكم الاداري بتعلة أنه "يتعذر تطبيق هذا الحكم " كما ردت علي مؤسسة الموفق الاداري ".

بعد" الثورة التونسية لشعبنا الأبي " رجعت لسالف عملي بمنزل بورقيبة فاستطعت في ظرف وجيز أن أحول دار الثقافة التي كان يسرح فيها الحمام بعبارة أهاليها إلى "خلية نحل " تنبض حركية ثقافية مبدعة " رغم اعتراض السلفيين والنهضويين بقيادة إمامهم الأكبر "محمد الحبيب روابح خطيب الجامع القديم بمنزل بورقيبة ، و بزعامة يسار المسار الانتهازي بقيادة فرج حمدي و حرمه ...الذين قدموا قضايا و عرائض ضدي لوزارة العدل و لوزارة الثقافة و الداخلية ...

و رغم تعاطف كافة مكونات المجتمع المدني و السياسي بمن فيهم  "النداء" .. بمنزل بورقيبة معي كموظف يقوم بعمله بمهنية واحتراف .. "أنظر العريضة أعلاه " تحت عنوان :استنكار واحتجاج ........

خضعت وزارة الثقافة لضغوطات السلفيين و اليساريين لتقوم بنقلتي نقلة تعسفية .... حتى تلزمني بالجمود الذي ألزمني به نظام بن علي الميت _الحي ... لتعود سعاد إلى عادتها القديمة ..و كل عام و شعبنا النائم في العسل - في السعادة الغامرة...الذي صوت أمواته و أمواته من نساء تونس ...إلى نداء البورقيبية اللقيطة التي ثار شبابنا على ميراثه الموبوء


.... و كل عام و تونس بألف خير …

Riahi Amine@

https://www.facebook.com/mohsen.jaouani/posts/1031831036870115?comment_id=1032868613433024&notif_t=feed_comment&notif_id=1468459549222013

-------------

وسائل أعلامنا كلها و على رأسها إذاعة و قناة الزيتونة يتقولون على رسالة الرسول محمد عليه سلام ربي بما ينسبونه للرسول المبلغ من مرويات البخاري و مسلم و الترمذي ... عليهم لعنة الله ... ثم نتساءل لماذا نحن نعاني شتى أنواع الفقر و الارهاب و الأمراض المزمنة ...

و التقول جريمة موجبة لقطع رقبة المتقول بنص رسالة الرسول محمد الذي يقولونه ما لا يمكن أن يقوله أو حتى يفكر به...!



***********

تهافت سنن السنة النبوية المنسوبة للرسول أمام سنن الله في القرآن .

أهل السنة أكد االله نفاقهم فكيف يصبحون حجة على دين الله ؟



https://www.facebook.com/video.php?v=521748641350907


---------------

 

LUNDI 17 MARS 2008

أية ثقافــة نريد؟



اشتقت كلمة الثقافة من ثقف يثقف، وثقف العود بمعنى سواه وهذبه وبذلك يصبح مدلول كلمة ثقافة كل ما من شانه تهذيب سلوك البشر والرقي به من حالة الحيوانية إلى مدا رج الإنسانية الفاضلة.. إن الثقافة لها أهمية قصوى لدى الكائن البشري فهي لا تخرج عن كونها تهذيب لخصائص الإنسان الطبيعية، وتشذيب لخصاله المتوحشة، وتغيير لما جبلته عليه فطرته الحيوانية تغييرا يستوي بالتدريج هوية ثقافية.. وإذ تعلو الثقافة بالكائن البشري عن منازل التوحش، فإنها تكسبه خصائص جديدة يؤصلها فيه تراكمها وتصاعدها، فتغير لديه جوهره الطبيعي الغريزي المتوحش، ويكون التغيير تهذيبا وتشذيبا من جهة وتعديلا وتبديلا من جهة أخرى. فالثقافة تهذب، على سبيل الذكر، غريزة التناسل وحب البقاء، فتنقلها بالتشذيب والتثقيف من طور التوحش الغريزي إلى طور الثقافة المكتسبة التي تقيدها بمؤسسة الزواج مثلا، وتحسنها باختلاجات الوجدان وصنائع العقل...
كما تعكس الثقافة ـ بمفهومها الأنتروبولوجي ـ خصوصية المجتمع والقيم التي يتبناها والمفاهيم التي ينظر من خلالها إلى الحياة والكيفية التي يتعامل بها الفرد مع نفسه ومع بقية الأطراف الاجتماعية.. كما تعكس مواقف تلك المجموعة البشرية من الكون والحياة والعالم وما بلغوه من ارتفاع فكري ورقي حضاري ونماء ذوقي.. وازدهار الثقافة أو تطورها متوقف إلي حد كبير علي ما يسود بين أفراد المجتمع وجماعاته من حوار بناء وتنافس نزيه في مختلف ميادين الحياة ودروبها ومشكلاتها، بما يعنيه من تنوع في وجهات النظر وترك الفرصة أمام جميع الفرقاء ليدلي كل واحد بدلوه دون إقصاء. وهذا لن يحدث ما لم يلتزم كل صاحب رأي بأدب النقاش والاختلاف، جاعلا نصب عينيه أن غايته من بذل الجهد الفكري هو تقدم بلاد الإسلام وعزتها وتحصينها ضد كل الأدواء التي يمكن أن تعرضها للخطر، عندها، يصبح اختلافنا رحمة تنشر ظلالها الوارفة وثمارها اليانعة علي الجميع فنختار الرأي الأصوب والأقرب لمصلحتنا حاضرا ومستقبلا، مـتـعـاونين ومتحفزين دوما إلي ما هو خير وأحسن، ونرتقي في جو من التسامح والتعاون والتكامل...
لقد احتاجت الأمم الناهضة دائما إلى بلورة فكرية- ثقافية في شخصيتها وقيمها ومعاييرها.. فلكل شعب من شعوب الدنيا سماته وشخصيته المتفردة. ومهمة المفكر أو المصلح في أية امة من الأمم هي البحث عن هذه السمات والخصائص بغية اكتشاف ما فيها من عناصر أصيلة لتقريبها واخذ الصالح منها. وما يمكن أن يكون فيها من شوائب دخيلة ومن ثم يعمل عل حذفها واستبعادها. وهي مهمة صعبة وعسيرة وتحتاج إلى كثير من الإرادة والمسؤولية.. وإذا ما أردنا النهوض من كبوتنا الحضارية فلا بد لنا أن نجعل من الثقافة الإسلامية والثوابت الالاهية ركيزة أساسية من ركائز التغيير ودعامة صلبة للمجتمع المدني الذي ننشده وحافزا لكل نهضة وإبداع حضاري.. فلا تقدم ولا تطور لمجتمع بشري بدون ثقافة ناضجة ومتحفزة لاختراق الآفاق واعتلاء القمم.. تستنفر كافة قوى الإنسان وطاقاته وقدراته على البذل والعطاء والمشاركة الفعالة في تحريك هياكل المجتمع والمساهمة في بناء لبناته وتأسيس كيانه ونحت ملامحه..
إن كل مجتمع ينشد الرقي والازدهار لا بد له من ثقافة مميزة يتخذها ركيزة ودعامة صلبة للانطلاق والإقلاع الحضاري وإلا فانه سيضيع في متاهات الطريق. ويفقد توازنه على الفعل وتحبط أعماله ومجهودا ته وينتكس إلى الوراء...
فما هي أبرز الخصائص التي نريدها لثقافتنا...؟ وما هي حدودها...؟
إن الثقافة التي نريد، لها مواصفات وقرائن وهي تلك التي لها القدرة الكاملة علي تلبية حاجياتنا العضوية والغرائزية، وتتوفر علي قدر من الانسجام مع شخصيتنا الحضارية والعقائدية والمفاهيم القرآنية وتستجيب لطموحاتنا الفكرية والروحية بحيث تصل بالفرد والمجموعة إلى الانسجام والتوازن المادي والمعنوي، وتحفزهم لبلوغ ما وراء العرش تطورا وازدهارا ومواجهة تحديات:« الأخر/ العدو» على كافة الأصعدة: الثقافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية.. ولا قيمة لثقافة تطلب من الإنسان أن يعيش مسكينا ومحروما من ملذات الدنيا وطيباتها التي أحلها الله لعباده:« قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق ».. ولا قيمة لثقافة تكبت غرائز الإنسان الطبيعية أو تطلب منه تأجيل تلبيتها إلى وقت يصل فيه إلى حافة القبر.. أو تعطل طاقاته ومواهبه أو تحد من طموحه ورنوه إلى أعلى.. كما نرفض ثقافة تطمس شخصيتنا وتميزنا، وتسعى إلي دمجنا وصهرنا إلي حد الذوبان في «الأخر/ العدو» لتحيلنا في النهاية إلي إذناب ليس لهم حول ولا قوة...
ويمكننا أن نجمل مرتكزات الثقافة التي نريد في النقاط التالية:
*الإيمان بالله خالق وحيد للكون والإنسان والحياة ورب أوحد الجدير بالطاعة والخضوع وإتباع أوامره..«اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق.» (سورة العلق الآية 1و2).
*القرآن الكريم الكتاب الوحيد الذي يحتوي على الحقائق المتطابقة مع الواقع في الكون والإنسان والحياة والمجتمع وهو الكتاب الوحيد الذي يستمد منه المسلم كافة مفاهيمه في مختلف ميادين الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، داخليا وخارجيا..لأنه من عند الله العزيز الحكيم« إلاّ يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ».
*لا بد من العودة إلى التأسي والاقتباس من المرحلة التاريخية التي تم فيها ميلاد المجتمع الإسلامي الأول، فلهذه الفترة قدسيتها وعصمتها لان رعاية الله كانت مستمرة، وتسديد الوحي كان مرافقا لكل خطوة وخلجة نفس، وهذا لن يتأتى لأية مرحلة تاريخية أخرى من حياة الأمة المسلمة. فالسيرة النبوية تشكل بالنسبة لنا أنموذج الإقتداء الوحيد الذي يجب أن يحتذى والمعالم ووسائل الإيضاح لآيات القران المجيد للاهتداء على ضوئها والسير طبقا لتعاليمها، إن تلك القدسية لا يمكن أن تكون لأية فترة ماضية أو حاضرة أو مستقبلة...
*بناء الإنسان المؤمن بالله الذي يستلهم في علاقاته بالكون والإنسان والحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الثوابت القرآنية ويستمد منها مفاهيمه وإن تلك الثوابت هي حقائق أزلية قد سارت على هداها كل المجتمعات\القدوة في الصلاح والتطور وقيادة الشعوب من لدن نوح عليه السلام.. إلى محمد الرسول القدوة. فالسيرة النبوية تشكل لنا أنموذج الإقتداء الوحيد الذي يجب أن يحتذي والمعالم ووسائل الإيضاح لآيات القران المجيد-المكي والمدني- للاهتداء على ضوئها والسير طبقا لتعاليمها.فهي المعين الذي يمد المسلمين في العصر الحديث بدروس العبر وضوابط النصر والظفر. يقول الله عز وجل: « شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه...» (سورة الشورى الآية 13).
*هناك صنفان من البشر لا ثالث لهما في الثقافة الإسلامية والمفهوم القرآني: مؤمن /أو كافر. مؤمن متبع لهدى الله قد اختار أن يتخذ من الله ربا ومن الإسلام دينا يخضع لشريعته بملء إرادته. وكافر معرض عن ذكر الله وآياته قد اتخذ أربابا أخرى من دون الله. فمنذ هبوط ادم إلى الأرض خاطبه الله قائلا: « فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا...» (سورة طه الآيات 123- 124).
هذه حدود ومرتكزات للثقافة التي ننشدها لا بد من استحضارها دائما ونحن نرنو إلي مستقبل أفضل، جاعلين نصب أعيننا انتمائنا الحضاري إلى خير امة أخرجت للناس وقد انزل الله عليها القران لتكون رحمة للعالمين. وشاهدة عليهم دنيا وآخرة.





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !