مواضيع اليوم

المشفى الانجيلي من اهم المشفيات في فلسطين المحتلة

غازي ابو كشك

2009-02-28 12:11:16

0

 

المشفى الانجيلي من  اهم المشفيات  في فلسطين المحتلة  

 

 

غازي ابوكشك فلسطين المحتلة

 

في ظل التطور الحاصل في المشفى الإنجيلي في مدينة نابلس  والذي شهد نقلة نوعية على صعيد العمل الطبي والتطور الميداني

 

 

 يقول د وليد القرة مدير المشفى الإنجيلي واحد أعمدة المشفى

 

 لقد قمنا بالفترة الأخيرة بافتتاح قسم جراحة الأعصاب وقمنا بتقديم الخدمات للمواطنين في جراحة الأعصاب ونقوم ألان بالعمل على مسارين المسار الأول الاستمرارية بتقديم خدمات طبية مميزة للمرضى من خلال المعدات الطبية والخبرات الطويلة من قبل أطباء متخصصين في كافة المجالات والتخصصات والمسار الثاني العمل على توفير الراحة للمرضى والمرافقين ومن هذه الناحية قمنا بإعادة ترميم الطابق الثالث وانتهينا منه وألان نحن بصدد الجاهزية لترميم الطابق الثاني وهو قسم الولادة ه وانضم إلى عيادتنا الدكتور أنور دوديين عميد كلية الطب في جامعة النجاح الوطنية وأخصائي أعصاب الأطفال والدكتور حنا حمشتا أخصائي جراحة الأعصاب للأطفال وقسم الخدج يديره الدكتور أسامة ناصر وتم الاتفاق مؤخرا مع د نائل اللحام أخصائي قلب الأطفال وبهذا سيتم معالجة الطفل وتشخيصه في المشفى وهناك إمكانية لمتابعة الحالة الصحية للطفل في حالة الحاجة إلى الى عملية جراحية في  القلب بدون تكاليف وذالك بالاتفاق مع مشفيات الداخل الفلسطيني والأطفال الخدج والعمل جاري على المضي قدما والاستمرار في تقديم  ما هو مفيد لأبناء شعبنا ويضيف د وليد القرة يعمل سيادة المطران سهيل داوني منذ البداية على رسم السياسة الجديدة للمشفى في تقديم الدعم الكامل وله زيارات شهرية كل شهر من اجل الاطلاع على تقدم سير المشفى وعلى اتصال دائم معي للوقوف على الوضع الجديد الذي طراء على المشفى

 

 

 سيادة المطران سهيل دواني والدكتور وليد القرة

 

 الممرضة فائدة اقطيط قالت

 

 لقد تغير المشفى بشكل كبير وملحوظ مع وجود الإدارة الجديدة الممثلة بالدكتور وليد القرة  والذي استطاع خلال فترة وجيزة دفع المشفى الى الإمام وأصبح ألان يوازي المشفيات الكبرى وهناك التزام كامل بصرف الرواتب وأصبح المشفى صورة أخرى عن الماضي

 

 الدكتورة فاتنة رابي

 

المشفى الإنجيلي ألان يمثل قمة المشفيات في فلسطين ولقد أعاد حضوره ألان وبشكل جدي وبرزت هناك نقلة نوعية هامة على صعيد العمل الطبي والصحي وهذا ما أعطى الثقة للمواطن بان يعود إلى المشفى من جديد بعد ان كنا فقدنا الأمل ولكن بقدرة الله وقدرة الدكتور وليد القرة والمطران سهيل داوني والتصميم القوي من جانبهما أعاد الروح إلى المشفى وما حصل من تطور يتمثل في دعم المطران سهيل داوني وتفاني العاملين من أطباء وممرضين وعمال وعملهم جميعا لرفع شان  هذه المؤسسة الشامخة كشموخ جبلي عيبال وجرزيم وليبقى المشفى منارة مضيئة في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين

 

 فتحية طه رئيسة التمريض المشفى الإنجيلي

 

 من أقدم المشفيات في فلسطين وقد تأسس سنة إلف وثمانية وتسعة وتسعون أي ان عمره الزمني ألان مئة وتسع سنوات وقالت فتحية طه لقد تكبد المشفى خسائر كبيرة ولكن الخسارة الكبرى كانت بفقدان الدكتور والأخ والأب سميح طقطق الذي أدار المشفى لعدة سنوات وفي ظل وضع صعب و معقد  وقد استلم إدارة المشفى  لمدة 22 عام ناضل خلالها من اجل المشفى بكافة السبل المتاحة لديه في ذاك الوقت ولم يستطع احد ملئ الفراغ الذي تركه المرحوم د سميح طقطق وبكل صدق وأمانة لم تعطى الصلاحيات الكاملة للإدارة التي تلت الدكتور سميح طقطق لكي تدير المشفى إلى إن أوعز المطران سهيل داوني إلى د وليد القرة ليمارس مهام منصبة كمدير للمشفى الإنجيلي وبحمد الله وتوفيقه كانت ادرة الدكتور القرة من أفضل الإدارات في الوقت الحالي واستطاعت ان توفر جميع المستلزمات للمشفى بجميع أنواعها وتتابع رئيسة التمريض الجميع يتمتع بروح الفريق الواحد واستطاعت الإدارة الحالية توفير التامين الداخلي وخصم 25 بالمائة للأب وإلام وسيقوم المشفى بعقد عدة جلسات حوارية للأطباء والعاملين فيه لإرشادهم وتقويتهم في كافة المجالات  الممرض

 

عبد الرزاق جمعة

 

 قال لقد خدمة في المشفى مدة 22 عام وكان المشفى في عهد الدكتور سميح طقطق من أكفء الإدارات  وقال جمعة كان هناك قصور من المجمع إما بالنسبة للوضع الحالي فان هناك إدارة قوية وناجحة تعمل على زيادة الاهتمام من النواحي الطبية والصحية والإنسانية وكل ذاك بفضل الأخ د وليد القرة ومعنويات د وليد مستمدة من معنويات المطران سهيل داوني ويتابع جمعة المشفى الانجيلي في فترة من الفترات كان الحضن الدافئ للجرحى إبان الانتفاضة الأولى والثانية وذاك لقرب المشفى من مركز المدينة

 

 جورج صايغ فني التخدير

 

 عملت أكثر من ثلاثين عام في المشفى ولقد واكبت مرحلة الدكتور فؤاد مسلم والذي عمل بهي لمدة 13 عام في ذاك الوقت لتكن الظروف مهيئة كما اليوم ولكن بتوفيق  من الله كان المشفى يعد من أهم المشفيات في الوطن واستطاع انذك ان يكسب مصداقية رغم قلة الإمكانيات المتوفرة لديه واليوم أصبحت الصورة مختلفة عن الماضي حيث إن هناك إمكانيات هائلة وان ستة أقسام تعمل بانتظام اليوم  وعودة للدكتور وليد القرة الذي قال لايمكن للمشفى الإنجيلي العربي الرجل الذي كافح من اجل هذا المشفى والذي جعله في مقدمة المشفيات في الوطن والذي برحيله خسرت فلسطين والمشفى الإنجيلي كثيرا الدكتور الإنسان المناضل د سميح طقطق الذي جعل المشفى في طليعة المشفيات في فلسطين فهذه كلمة حق لابد من ذكرها وكل الشكر والتقدير لأهل نابلس الحبيبة والى التعاون الدائم من الجميع 

وقال الدكتور وليد القرة المدير العام للمشفى الإنجيلي العربي بنابلس أن المشفى يسير الان بخطى ناجحة ومتقدمة وتجاوز الأزمة التي مر بها قبل عدة أشهر وأضحى يحقق نجاحات نحو مستوى من الرقي والتطور.وأضاف أن المشفى افتتح مؤخرا أقسام وتخصصات جديدة ينفرد فيها عن أي مشفى آخر في شمال فلسطين وهو جراحة الأعصاب والدماغ وتم الحصول على منحة من مؤسسة تطوير المؤسسات الأهلية لتطوير هذا القسم بعد استيعاب الدكتور خليل سلامة من مشفى يخلوف الإسرائيلي والذي له باع وشهرة في مجال جراحة الأعصاب والدماغ.ويؤكد القرى أن المشفى الإنجيلي العربي متميز بهذا التخصص ويثبت أن المشفى وهو أصلا مؤسسة غير ربحية لا ينافس أيا من المشافي وإنما يقدم الجديد والغير موجود في الضفة خدمة للمواطن وهو بهذا يسير بالطريق الصحيح.

ونوه القرة إلى انه تسلم زمام الأمور بالمشفى في التاسع من شهر حزيران 2008 بعد إضراب للعاملين والذي دام نحو شهر ونصف وكاد أن يصل إلى إغلاق المشفى نهائيا منوها إلى أن قرار استئناف العمل بالمشفى كان بفضل المطران سهيل دواني إلى جانب جهود أهل محافظة نابلس وعلى رأسهم المحامي غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومحافظ نابلس الدكتور جمال المحيسن.

وحول بداية انطلاقة عمله بالمشفى قال القرة انه رسم لنفسه مسارا يقوم على محورين الأول خطة قصيرة المدى وهي إعادة تشغيل المشفى بعد التوقف بالفترة السابقة وإعادة ترتيب النظام الإداري والمالي للمشفى وترتيب أوضاع العمل0الوصف الوظيفي) ومنع الازدواجية بالصلاحيات، والمحور الثاني خطة عمل طويلة المدى.

كما يفخر بافتتاح قسم الطوارئ الجديد الذي تبرع فيه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والمكون من خمسة أسرة معدة بأحدث الأجهزة الطبية التي وصل إليه الطب في العالم وسهولة الوصول إليه وعمله على مدار إلى 24 ساعة بعدما كان قسم الطوارئ عبارة عن غرفة واحدة في الطابق الرابع.

ويضم المشفى طاقما مكونا من 73  موظفا كما يتم الاستعانة بجراحين كلما اقتضت الحاجة لتوفير الخدمة للجمهور خاصة أن المشفى لديه خصومات بنسب متفاوتة وفق لجان معدة خصيصا




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !