المشرق الصحيفة الأفضل في استفتاء مؤسسة الرؤية للثقافة والفنون
ـ رئيس لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان: الإختيار في محله لأنها في طليعة المؤسسات الإعلامية
ـ نقيب الصحفيين: المشرق تستحق دائماً المراكز الأولى لمهنيتها ووطنيتها
ـ هؤلاء هم فرسان المشرق النبلاء
فازت صحيفة المشرق بجائزة أفضل صحيفة عراقية لعام 2009 ، ويرأس تحريرها الزميل فؤاد غازي ، وهي صحيفة تميزت بمهنيتها العالية وتضم عدداً من الخبرات والكفاءات الإعلامية المعروفة من مسؤولي صفحاتها وكتاب مقالاتها وأعمدتها الذين وُصِفوا بفرسان الصحافة والعمود الصحفي ، وهم : صباح اللامي ، حاتم حسن ، عبد الأمير المجر ، حميد عبد الله ، أسماء محمد مصطفى ، شامل عبد القادر والذين كتبوا بجرأة وبلا خوف في ظل أسوأ الظروف الأمنية التي مرّ بها العراق .
وجاء في موضوع خاص بالجائزة :
بغداد / بشرى الزيدي ويوسف سلمان:
فازتْ صحيفة (المشرق) بجائزة أفضل صحيفة عراقية لعام 2009 ضمن استفتاء أجرته مؤسسة الرؤية للثقافة والفنون.
وقالت وفاء الصغير رئيسة مؤسسة الرؤية للثقافة والفنون في اثناء زيارتها لمبنى الصحيفة وتقديمها الجائزة " تم اختيار صحيفة المشرق أفضل صحيفة عراقية لعام 2009 من خلال استفتاء شعبي أجرته المؤسسة لإختيار الأفضل ، وشاركت فيه نقابة الصحفيين ونقابة الفنانين ودائرة الفنون الموسيقية ودائرة السينما والمسرح ".
وأشارت رئيسة المؤسسة الى أنه "تم تشكيل لجنة تحكيم تألفت من د. شفيق المهدي المدير العام لدائرة السينما والمسرح ود.عقيل مهدي عميد كلية الفنون الجميلة ود. طالب بحر معاون المدير العام لقناة الرشيد وابراهيم السراج رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الصحفيين، وقامت هذه اللجنة باختيار صحيفة المشرق أفضل صحيفة عراقية لعام 2009 لتسليطها الضوء على القضايا السياسية المهمة ونقلها الحقيقة إضافة لما تتميز به المشرق من مهنية وحرفية عاليتين".
وأكدت وفاء الصغير أن " توزيع الجوائز على وسائل الإعلام الفائزة في الاستفتاء أقيم في فندق بغداد" . لافتة الى أن " هذا التكريم جاء لتشجيع الصحفيين الذين يعانون مضايقات كثيرة في نقل الحقيقة وتعرضهم للمخاطر والتهديدات بعد أن أعطت الأسرة الصحفية الكثير من الشهداء أثناء تأديتهم الواجب وذهبوا ضحية اعمال العنف والغدر المستمرة في العراق ".
وأضافت أن "هناك شخصيات سياسية واجتماعية ساهمت ودعمت مؤسسة الرؤية للثقافة والفنون في إقامة الحفل وإجراء الاستفتاء، من بينهم أزهار الشيخلي وزيرة المرأة السابقة والنائب خلف العليان ومحمد الربيعي عضو مجلس محافظة بغداد وعدد من شخصيات المجتمع المدني إضافة الى شركة السرد للوكالات التجارية وشركة الناشئ".
من جانبه وصف النائب مفيد الجزائري رئيس لجنة الثقافة والإعلام فوز صحيفة (المشرق) باستفتاء مؤسسة الرؤية أفضل صحيفة عراقية لعام 2009 بأنه " اختيار في محله". مؤكداً أن "المشرق في طليعة المؤسسات الإعلامية الرائدة على الصعيد المهني".
وقال الجزائري في تصريح أدلى به لـ (المشرق) : " نهنئ المشرق بالمكانة المتميزة التي وصلت اليها ونتمنى لها مواصلة هذا النجاح والتقدم بخطوات متسارعة للأمام".
مضيفا أن "عرض وتقديم الأخبار والتقارير في الصحيفة يجعلها ممتلئة وتثري القارئ الى جانب النوعية الجيدة في انتقاء الأخبار بعيداً عن الكمية". وأكد الجزائري أن "دور الإعلام في المرحلة المقبلة يجب أن يكون لاعباً أساساً في الدفاع عن الديمقراطية وعن الحرية وليس فقط عن حرية الرأي والتعبير والنشر بل عن عموم الحريات الديمقراطية".
الى جانب ذلك أكد نقيب الصحفيين العراقيين الزميل مؤيد اللامي أن "المشرق تستحق دائماً المراكز الأولى لأنها مهنية ووطنية وأثبتت استقلاليتها وحياديتها ازاء القضايا المختلفة". وأضاف اللامي في تصريح لـ (المشرق) " نبارك الجهد الإعلامي المتميز للمشرق وتربعها على عرش الصحافة العراقية ونحيي الجهود الرائعة التي يبذلها الزملاء الذين يمتلك اغلبهم حرفية نسعى الى أن تكون حاضرة في كل الصحف العراقية".
وأكد اللامي " أنا شخصيا أتابع التوزيع المتصاعد للمشرق والإقبال الشديد من قبل العراقيين عليها ومثلما قدمت المشرق الدماء من خلال شهدائها فإنها لم تتراجع عن تقديم وإيصال رسالتها الصادقة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكان الدكتور حميد عبد الله قد كتب في قصته الإخبارية المعروفة لمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس المشرق :
المشرق وبُناتها!
د.حميد عبد الله
دخلت المشرق سنتها السابعة بزهو النجاح وحلة التفوق!
ياه... هَل يعقل أننا أمضينا ست سنوات ونحن نواصل الكتابة اليومية في المشرق؟ ست سنوات وكأنها رمشة عين، حين استعيدها ينتابني إحساس بأنها ركضت بسرعة البرق حتى لم تمنحنا فرصة اللحاق بها برغم أن الزمن في بلادنا ثقيل بثقل دم الإحتلال، وأحياناً يغدو كريها ككراهية الهمر والخوذة الأمريكية وأصوات الجنود الامريكان حين يزعقون بوجوه النسوة والأطفال العراقيين كونهم لم يعودوا قادرين إلا على الطفولة البريئة والأنوثة المخملية المسالمة! شاءت المصادفات أن يتزامن صدور العدد الأول من المشرق مع إعلان الأمريكان خبر القبض على صدام حسين، وكأنّ المشرق في لحظة صدورها قد دشنت زمنا ً جديداً ، ومرحلة مفخخة بكل ما لا يعقل ولا يخطر على بال ، او أنها قد استقرأت بصدورها عراقاً غير العراق الذي ألفناه وعرفناه وعشناه! شاع في حينها أن جريدة بعثية صدرت اسمها المشرق، أما لماذا نعتوها بهذا النعت فلأنها كانت تسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية، فالقوات الغازية التي أحتلت العراق، واستباحت أرضه وسيادته، وفككت دولته وشردت شعبه ليس لها من وصف سياسي وقانوني سوى قوات إحتلال ، وكانت المشرق تتعاطى مع هذه التسميات دون غيرها من الصحف التي بلغ تعدادها مائتي صحيفة ، وكانت منذ البدء تفضح وتعري من يستحقون أن يراهم الناس على حقيقتهم! يا لغباء ساسة هذا الزمان يشرفون خصومهم من حيث لا يعلمون حين يحشرونهم في خانة مقارعة الإحتلال، وهل هناك شرف أكبر من ذلك الشرف.. أنت بعثي لأنك تصف المحتل بالمحتل ، إذن أنت وطني ، تلك هي المعادلة التي لم ينتبه اليها أشباه السياسيين ومازالوا!
شيئا فشيئا ً أتسعت قاعدة المشرق وغدا قاموسها شائعا ً بل الأكثر شيوعاً ، وراح القراء يفتشون عنها بحثاً عن الخبر اليقين ، والمقالة التي تشفي الغليل وتداوي الجرح، ولو أعادت إدارة تحرير المشرق طبع الأعداد التي صدرت عام 2004 لنفدت خلال سويعات ولأعادت طبعها مرات ومرات!
ومع بلوغها السادسة ودخولها السنة السابعة أصبحت المشرق أماً لابنتين تحملان تسميتها وتتضوعان بنكهتها وهما تلفزيون المشرق الأرضي الذي تأسس بالتزامن مع بزوغ شمس المشرق وقناة المشرق الفضائية التي تنطلق مع الاحتفاء بولادة المشرق الجريدة ، هذا لا يعني أن المشرق شاخت او فقدت بريق شبابها وبذخها لأنها أصبحت أماً بل العكس هو الصحيح ، فقد بدت وهي تطفئ شمعتها السادسة وتوقد شمعة جديدة أكثر ألقاً وزهواً وتجدداً.
شكراً للشيخ غاندي عبد الكريم الذي جاد علينا بالمشرق ووفر لها سبل التطور والازدهار، والديمومة والانتشار، وقبلة محبة على جبين فرسانها الأحبة الدكتور فؤاد غازي وصحبه وعلي وأخوته ولكتابها النبلاء صباح اللامي وحاتم حسن وأسماء محمد مصطفى وغيرهم ولكم مني ألف تحية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
كما كتب المشاور القانوني عادل مرحال موضوعاً عن جريدة المشرق :
هؤلاء يشرقون مع (المشرق) ..
مثقفون عاشقون للمشرق يحتفلون بها ...
ـ عادل مرحال
جريدة جميلة رائعة منوعة صادقة حيادية لاتحمل أي مرض من الأمراض الصحفية أو الفكرية أو المهنية أن جاز لنا الوصف فإمام هذا الركام من الصحف والمجلات والمنابر الإعلامية الأخرى نراها تقف بشموخ تتوزع بانتظام مطلوبة رغم المغريات التي تضعها بعض الصحف مثل زيادة العدد أو وضع صور مغرية وصورة فنان أومن مشاهير زماننا هذا وما الى ذلك من مغريات .
أعود لأترك هذه الأسئلة إمامي لأترك الآخرين يتحدثون عنها لمناسبة اطلالة عام جديد :
ـ أبدأ بالأستاذ سعد النداوي الموظف والمسؤول في شعبة التدريب الميداني في معهد النفط .....إضافة الى عمله في تحرير صفحة في مجلة المعارف النفطية ، وهو كما يؤكد من مدمني جريدة المشرق ويعلن عن حبه الصريح وانتمائه لها فهي كما يقول هو تألقت في زمن التراكم الصحفي وبظهور هذا الكم الهائل من الصحف وطبعا أكثرها مدعومة من قبل جهات وأحزاب وكتل منها خارجية ومنها داخلية وخلال هذه الفوضى تألقت وخلال هذا الصياح والزعق كان صوتها مميزاً وواضحاً خلال استقطابها كتاباً وطنيين صادقين ومبدعين في مجالهم ...
صدقني حين لاأجدها أحس بفراغ كوني افتقدت شيئا ً مهماً ومتعة لذلك اليوم .
ـ الأستاذ عبد السلام عطية عبد السلام يأخذ في حديثه جانباً آخر ومن خلال حبه للتأريخ الحديث ، يرى أن أفضل من تناول التأريخ يشكل موضوعي ومهني وصادق هم كتاب جريدة المشرق الغراء وأسلوبها الديمقراطي بالرد وحق الرد والرأي الأخر .
ويقول : أنا من عشاق قراءة الأعمدة وأفضلها بلا مجاملة أعمدة كُتاب المشرق وعلى رأسهم الأستاذ شامل عبد القادر وحميد عبدالله وعبد الأمير المجر وحاتم حسن وأسماء محمد مصطفى وآخرون . أحب ( المشرق ) لأنها حيادية حقا ً .
ـ الاستاذ جبارحسن الوائلي يقول :
ـ أحببت (المشرق) لأنها ضد الطائفية وضد المحاصصة التي جرّت البلاد الى هذه الكوارث فأنا أتابعها ومدمن عليها واقرأ حتى الأعداد القديمة لأنها تشكل تأريخاً ......
ـ وكثيرون ....وآخرون يودون الحديث عن حبيبتهم المشرق ...وهذاغيض من فيض .
تحية للمشرق وهي تستقبل عاماً جديداً بثقة ومهنية عاليتين ، وتحية لكل العاملين فيها ....وعذراً لتأخري في الكتابة عنكم .
والسلام .....
ــــــــــــــــــــــــ
وكانت المشرق التي بقيت وطنية مستقلة بالرغم من كل شيء ولايهمها سوى العراق وإيصال صوت المواطن وقدمت العديد من الشهداء وكشفت العديد من قضايا الفساد ، قد ضمت أيضاً في أوقات سابقة كفاءات معروفة :
عبد الرحمن عناد وصلاح العبد ورحيم مزيد وعلي الشريفي وعالية طالب والمرحوم سلمان علي ، ولاننسى الصحفي الراحل موحان الظاهر الذي اغتيل في صباح أطلّ فيه عموده الأسبوعي على القراء من دونه ، وكذلك الصحفي حامد عبد سرحان الذي تعرض للإغتيال أيضاً .
وتضم المشرق الآن الى جانب فرسانها المعروفين عدداً آخر من الإعلاميين الكفوءين : جابر محمد جابر ومحمد ابراهيم وبشرى الزيدي الى جانب مجموعة من الشباب الطموح .
التعليقات (0)