المسلم من سلم الناس من خبثه ودهائه !
عذرا يا رسول الله ( صلى الله عليك وعلى اهل بيتك الطيبين الطاهرين ورضي الله على صحبك المنتجبين) لان الحديث الصحيح هو (المسلم من سلم الناس من يده ولسانه ) ولكن عندما يصل الامر ان يكون عذاب الناس ونقمتهم تقع عليهم ممن يدعي الاسلام وانه فقط على سيرتك ونهجك وانت منه براء لأنك على خلق عظيم وهو افاك اثيم .
نعم ايها المسلمون فالمصيبة ان امة الاسلام والمسلمين هو من يكثر الوقيعة بالناس سواء كانوا مخالفين له او موافقين (يعني بالعراقي هذا شتسويله ) ولا اطيل عليكم فمفتي الاسلام هو الشيخ ابن الجوزي والذي يشار له بالبنان والاشادة عند التيمية ولكن الحمد لله ومن نعم الله ان كشف المرجع الصرخي تلك الحقائق للناس المخدوعة بهذا الشيخ فيكون كل مسلم منه على حذر وخاصة بعد ان نفث سمومه في بطون الكتب , ولنقرأ ما جاء في محاضرة المرجع الصرخي في بحث (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) المحاضرة (38 ) حيث قال المرجع الصرخي :
المورد16: البداية والنهاية13: ابن كثير: ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة (656هـ): يُكمل ابن كثير كلامه:5ـ وَقُتِلَ أُسْتَاذُ دَارِ الْخِلَافَةِ الشَّيْخِ مُحْيِي الدِّين يُوسُفَ بْنِ الشَّيْخِ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ الْجَوْزِيِّ، وَكَانَ عدو الوزير،
[[أقول: هنا قطب النفاق والتجسّس والمكر والغدر التيمي، الذي لا شغل له إلّا في الوقيعة بالآخرين وتغييبِهم في غياهب السجون أو قتلِهم وترحيلِهم عن الدنيا!!! وهذا نهج ثابت يُورَّث مِن الآباء إلى الأبناء، ومِن السلف إلى الخَلَف!!! فها هو ابن الجوزي يتسلَّم راية الحسد والحقد والمكر والغدر والنفاق مِن أبيه ابن الجوزي، ففي الكامل10/(181): {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (597هـ)]: قال ابن الأثير: [الْوَفَيَاتُ]: وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ، فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، تُوُفِّيَ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَلِيُّ بْنُ الْجَوْزِيِّ الْحَنْبَلِيُّ الْوَاعِظُ بِبَغْدَادَ، وَتَصَانِيفُهُ مَشْهُورَةٌ، وَكَانَ كَثِيرَ الْوَقِيعَةِ فِي النَّاسِ لَا سِيَّمَا فِي الْعُلَمَاءِ الْمُخَالِفِينَ لِمَذْهَبِهِ وَالْمُوَافِقِينَ لَهُ}}، فإذا كان دينهم ومنهجهم وأخلاقهم النفاق والوقيعة في الناس، فكيف نتوقَّع منهم الصدق خاصّة مع الأعداء؟!! فماذا نتوقَّع مِن ابن كثير؟!! هل يخالف أئمّته ومنهجهم التدليسيّ الحاقد الغادر، فيتحدَّث بشيء مِن الإنصاف عن ابن العلقميّ؟!! والعجب كلّ العجب ممَّن يأخذ مِن هؤلاء الاقصائيّين المارقة أئمّة النفاق والتكفير!!!] انتهى مقتبس الاكلام للمرجع الصرخي وقد أجزل في السرد والتفصيل بما لايقبل الشك والتأويل فهل من معتبر ايها المسلمين وهل من ينجد نفسه قبل فوات الاوان والحمد لله على نعمة العقل ونعمة الاسلام
https://a.top4top.net/p_498aoa5a1.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=eHeQL2Cp3Cg
التعليقات (0)