المسلمون يشاركون المسيحيون في حفل لافتتاح معرض للصور في مدينة نوي ازنبورج

نضمت الفنانة "انيا هام " في الاسبوع الماضي حفلا لا فتتاح معرض للصورالفوتوغرافية في مدينة نوي إزنبورج برعاية " الكنيسة الانجلية". وقد شارك في هذا الافتتاح الكثير من الزواربحيث يفوق عددهم المئة والربعون زائرا مسلما ومسيحيا من مختلف الجنسيات والثقافات، وممثلين عن مختلف المؤسسات الوطنية والمجتمعية، وأساقفة مسيحيين ،وأئمة مسلمين. اعلنت السيدة "لنس"، راهبة الكنيسة -بكلمة ترحيبية عن افتتاح أعمال اللقاء الذي احتوى على مجموعة من ورشات العمل الخاصة بهذا المعرض، بدأ الحفل الخطابي للقاء بتلاوة من الانجيل بصوت السيدة "لنس" الراهبة و راعية للكنيسة، وبعدها بدأ العزف الموسيقى في الكنيسة. كما رحبت السيدة الراهبة بالمسليمن قائلة: مرحبا بكم جميعا وبالأخص المسلمون ; كما ذكرت السيدة ان هناك من يساهم في تشويه صورة الإسلام واعطاء الآخر صورة غير حقيقية عنه
كما دعت إمام المسجد التركي المركزي في المدينة ،والمسؤول الديني في الجمعية المغربية للأنقاد والارشاد السيد رحالي عبد الحفيظ للصعود الى منصة الكنيسة بحيث طلبت منهم أن يقرأو أمام الحضور ما تيسر من القرآن الكريم و بعد قراءة صورة الفاتحة من السيد الرحالي عبد الحافظ ; قام إمام المسجد التركي الذي ﺃﺗﺤﻔﻨﺎ بدوره بايات بينات من الذكر الحكيم لن تمحى من ذاكرة الحاضرين بعد أن أدهشوا بتلاوات خشعت لها جدران الكنيسة قبل قلوبهم.
ويتعايش في منطقة"نوي أزنبورج " موزاييك من الأقليات كالأتراك والباكستانيين والعرب والأكراد والفلسطينيين المهاجرين وغيرهم من مختلف الديــانات الأخــرى والملل تربطهم علاقات إنسانية حميمية وتجمعهم علاقة حب وتعايش سلمي.
وﻗــﺪ جدب هذا اﻟــﻤــﻌــﺮض اﻟــﻔــﻨــﻲ اﻟـﻜـﺜـﻴـﺮ ﻣﻦ اﻟـــــــﺰوارمند اﻓــﺘــﺘــﺎحه ﺧــﻼل هذا الاسبوع وقد شكرت الفنانة "أنيا هام" الكنيسة الإنجيلية على تعاونها ودعمها في اقامة هذا المعرض ، الذي تم فيه عرض عدة صور للمسلمين والتي ادهشت بدورها الحاضرون.
ولهذا المعارض أهمية كبيرة من حيث أنها تكون الاتصال المباشر بين الجمهور وما تريد طرحه من أفكار عن طريق الصور مع ميزة كبيرة هي سماع اراء اﻟـــــــﺰوارومناقشتها، فالمعارض بعبارة أدق (يد أفكارك التي تصافح بها عقول الآخرين مباشرة وبلا حجاب).
وفي الختام دعي جميع الحاضرون للقاء تعارف في صالون الكنيسة حيث تم تقديم باقة من التراتيل واناشيد الحاضرين ،وثم تناول وجبة خفيفة واللتي نهي بها هذا اللقاء.
بوجمعة بولحية/ المانيا.