مواضيع اليوم

المسلمون يرفضون المساعدة من النهود العارية

نزار النهري

2011-08-24 10:44:19

0


العارضة باميلا اندرسون

بنهدين عاريين نحسّن العالم، هذا هو شعور الممثلة باميلا اندرسون. ظهرت باميلا (43 عاما) في يناير (كانون الاول) للمرة الحادية عشر على غلاف مجلة بلاي بوي.
لقد ارادت باميلا التبرع بواردات تصل الى 25000 فرنك سويسري لمنظمة «Waves for Water» والتي ارادت بدورها تمويل مشروع في اندونيسيا لشراء مرشحات المياه.
ولم يكن كرم باميلا محل ترحيب، فلقد قال حبيب عمر سليم من جبهة الدفاع الاسلامية (FPI) "ان قبول هذه المرشحات يصطدم مع شرع الله، لان مصدرها غير اخلاقي" واضاف ايضا "عندما تريد لنفسها ان تتصور عارية بتعمد، فهي تقسم على كارثة كبرى بصيغة مياه ملوثة".
وهذه الجبهة لا تمزح، فلهم سوابق، ففي ابريل نيسان من عام 2006، هاجم الاسلاميون مكتب بلاي بوي في جاكارتا بالحجارة، حيث كانوا يحتجون على الظهور الاول للمجلة في بلادهم.

المصدر blick.ch

لن اتحدث هذه المرّة عن قبول او عدم قبول المبالغ المتبرع بها من قبل هذه الممثلة او الموديل. حديثي هنا عن انسانية اللا اخلاقيين كما يقول حبيب عمر، ونذالة من هم مسلمين او من يحسبون على مجتمعات الفضيلة الاسلامية، واولهم شيوخ البترول .. حيث لا هم لهم الا التوافه، فبدل ان ينفقوا اموالهم على عمل الخير كما امرهم دينهم، تجدهم ينفقوها في اشياء تافهة للغاية، كهذا الذي يشتري موبايل مرصع بالالماز لن يصنع الا خصيصا لامثاله وذاك الذي يشتري سيارة من الذهب! وغيرها الكثير.
والى هذا التافه مرة أخرى اقول: عندما تصابون بالكوارث الطبيعية، لن تاتيكم جل المساعدات من دول اسلامية، والسبب يعود الى ان معظم المسلمين يعتبرون هذا عقاب وغضب الهي لكم بسبب فسقكم وتماديكم بالمعصية، ولكن معظم ما يصلكم من دعم ومساعدات هو من دول "الكفار" كما يحلو لكم تسميتها، وهذه الاموال لم تنزل لهذه الدول من السماء كما نزلت على نبيك كالفيء والغنائم، بل هي كلها من اموال دافعي الضرائب التي يختلط فيها ما هو اخلاقي بما هو لا اخلاقي، فلا يوجد فلتر يفصل الاموال عن بعضها، فمن ضمن ما يصلكم من اموال هو ضريبة من بيوت الدعارة وبعضها ياتي من ضرائب المشروبات الغازية والنوادي الليلية وهكذا.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !