هذا ما وجدناة فى الفيلم الأخير (From Paris With Love) للنجم العالمي جون ترافولتا . احداث الفيلم تأتى متسلسلة بموسيقى فرنسية كلاسيكية يبدأ بها الفيلم ثم تتطور الأحداث من جاسوسية المخابرات الأمريكية على مكاتب المسؤلين فى فرنسا من خلال البطل الثاني للفيلم وبعدها يظهر البطل الأول للفيلم جون ترافولتا فى صورة شخص مجنون يعشق القتل وأستخدام الأسلحة ويلقب مسدسة (بزوجتة) ويقول للأر بى جى مناديا علية ( تعالى لوالدك ) يقتل عصابة صينية كاملة بدون أن يصاب بخدش .. يتحرك كما أنه لو درس فنون القتال جميعا . أما البطل الحقيقى فى الفيلم هم المسلمون الذي تم تصويرهم فى الفيلم على هيئة قوادين يقفون بنواصى الطرقات فى ضواحى فرنسا يبيعون المخدرات والأسلحة والفتيات لراغبي المتعه مستعينين بذلك بوجوة شبه عربية لها لحية خفيفة كانت أو كثيفة . كانت مهمة جون تراقولتا ان يتسلل شقه مجموعه من الأرهابيون تنوي تفجير موكب وزيرة الخارجية الأمريكية حين زيارتها لفرنسا وكانو يعدون لذلك المتفجرات وحينما نجح فى الدخول لهذه الشقة وقتل مجموعه من العناصر الأرهابية المتواجدة بداخلها . يظهر فى كادر الصورة منضدة توجد عليها مجموعه من المتفجرات والخلفية حائظ مكتوب عليها ( الجنة للجميع ) وحينما يحاول الهرب هوة وشريكة البطل الثاني من خلال احدى الممرات يظهر على الحائط كلمة ( الله ) وعلى حائط أخر ( لا إله إلا الله ) وتأتى البقية فى أخر مشهد للفيلم بأن زوجة البطل الثاني شريك جون ترافولتا كانت أيضا عضوة فى هذا التنظيم وكانت ترتدي قميصا ناسفا متوجهه به الى مكان الأجتماع التى ستحضرة وزيرة الخارجية الأمريكية بفرنسا لتفجرة .. ولكن تم قتلها بعد أن قالت ( انا لدي أيمان ) وكانت تريد تفجير نفسها .. فضلا عن قرائة صورة الفاتحة على لسان زعيم التنظيم الذى قتلة جون ترافولتا والذى كان يريد تفجير نفسة فى الموكب حين سيرة. لا أعرف مالرسالة الموجهه الى العالم بهذا الفيلم الا أنها بالتأكيد نفس الرسالة التي تم ابتداعها من خلال الأمريكان بأن العرب والمسلمون يتصيدون لهم فى كل مكان وزمان . وأن وجهه الأسلام الحقيقى هو الأرهاب والمخدرات .وأن شغلهم الشاغل هو التفجير والتحطيم والهدم . وأن أمريكا هي دائما الضحية فى كل الأحوال والظروف . تلك هيا الرسالة الموجهه وهذا هوة ما يقصدون توجيه تفكير العالم بأسرة عن المسلمون
التعليقات (0)