المسلمون شيء والاسلام شيء آخر

نقل المدون زين الدين الكعبي موضوعا عن السي ان ان وكان بعنوان (وقف إنتاج "كل المسلمين الأمريكيين" المثير للجدل) يمكنكم الاطلاع عليه بالضغط على الموضوع.
يتحدث الخبر عن وقف برنامج "كل المسلمين الأمريكيين" All -American Muslim لانه يروج للشريعة الاسلامية، وتحدث الخبر عن اعتبار "جمعية الأسرة في فلوريدا،" ان البرنامج يروج للشريعة الاسلامية، ويمثل خطراً على الحريات الأمريكية وقيمها التقليدية.
الا ان الاستاذ زين الدين الكعبي كعادته في نقل الاخبار بصورة مشوهة وقمت اكثر من مرة بالتعليق على التلفيقات التي كتبها في بعض مواضيعه .. ولكن الاستاذ فاق كل المدونين الذين يحذفون التعليق فلم يكتفي بحذف التعليق فقط بل يقوم بحذف المواضيع بالكامل بمجرد ان اكتب تعليقا يفضح تلفيقاته على الاخبار.
رغم ان هذا الموضوع لم يتطرق للمسلمين كاشخاص وهذا ممنوع اصلا في المجتمعات المدنية والعلمانية الا انه صور الموضوع كانه عداء للمسلمين فعنون موضوعه (المسلمون من البشر؟ عجبا). ورغم ان الخبر اشار الى ان المنع هو بسبب مبادئ الشريعة الاسلامية كتب المدون (أعلنت قناة TLC الثقافية الأمريكية وقف إنتاج الموسم الثاني من هذا البرنامج (الذي أثار جدلاُ واسعاً كما تقول ال CNN ) بالولايات المتحدة بزعم إنه يروج لدين الإسلام).
ورغم ان اليهود لم يكونوا طرفا بالموضوع الا انه لا يحلو للمسلمين ان يكتبوا الا وياتوا بسيرة اليهود والصهاينة بمناسبة وبدونها حيث كتب "قوة الدعاية الصهيونية المسيحية المتطرفة اللتي لم يعجبها ظهور الحقيقة باتت معروفة ولا تحتاج الى دليل، وعلى من ينكر وجود المؤامرة تماماً عليه أن يعيد حساباته؟!"
تساءل المدون
اولا " كيف يصبح الترويج للأسلام خطراً على الحريات في الولايات المتحدة ؟"
وسؤاله هنا سؤال خاطئ كما اشرنا ولو استبدلنا الاسلام بالشريعة الاسلامية يكون الجواب واضحا وهو ان الشريعة الاسلامية تتعارض مع الكثير من مبادئ العلمانية، كجلد البشر ورجمهم بطريقة مهينة .. منعها للمرأة المسلمة من الزواج من غير المسلم .. استباحة دم من يغير دين الاسلام .. منعها شرب الخمر .. منعها المثلية .. منعها العلاقات بين الجنسين خارج الزواج الاسلامي ... والكثير الكثير .. فهل بعد كل هذا هناك من يتساءل؟
تساؤله الثاني
" من اللذي لايعجبه هذا البرنامج اللذي يظهر المسلمين كأناس عاديين لا مصاصي دماء؟"
جوابنا هو كل انسان يرفض تشريعات الاسلام ويحترم الانسان ويحترم الحريات واهمها حرية التعبير وحرية العيش بكرامة ..