المسلمون بين إتباع دين نبي الإسلام وبين إتباع دين التيمية اللئام
الإسلام دين الرحمة ونبي الإسلام نبي الرحمة حيث ما ارسله الله إلا رحمة للعالمين والكثير الكثير من الآيات والأحاديث تؤكد سماحة الإسلام وأن لايكلف نفساً إلا وسعها وكيف أن الله يريد بالمسلمين اليسر ولا يريد بهم العسر
ولكن مع الأسف والحسرة والندامة على المسلمين حين يظنون أن ابن تيمية ودينه تبع لدين الإسلام ومع علمهم أو بدون علمهم أن ابن تيمية يكيل بمكيالين لذلك ومن الإنصاف لابد من نقل الحقائق وكشف المستور وما خفي من ألاعيب وأحكام التيمية الجائرة بحق المسلمين ولله در المرجع الصرخي حين أخذ على عاتقه زمام المبادرة في كشف التيمية وفضحهم وبيان عقيدتهم وانحرافها للناس ليكونوا على بينة من أمرهم قبل أن تزل قدم بعد ثبوتها وتكون من أصحاب النار فلقد قال المرجع الصرخي
في بحوثه العقائدية في التأريخ الإسلامي (وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) المحاضرة التاسعة والعشرون :
المورد7 : الكامل10/(163): ثم دخلت سنة خمس وتسعين وخمسمائة(595هـ)]: [ذِكْرُ رَحِيلِ عَسْكَرِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ عَنْ مَارْدِينَ]: قال(ابن الأثير):
5ـ وكَانَ أَهْلُ مَارْدِينَ قَدْ عُدِمَتِ الْأَقْوَاتُ عِنْدَهُمْ، وَكَثُرَتِ الْأَمْرَاضُ فِيهِمْ، حَتَّى إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ كَانَ لَا يُطِيقُ الْقِيَامَ،
[[أقول: هؤلاء الأبرياء النساء والأطفال والشيوخ ليسوا شيعة ولا اسماعيليّة ولا رافضة ولا فاطميين، إنّهم مسلمون سنّة لا علاقة لهم بالحرب ولا القتال ولا علاقة لهم بالسياسة ومهالكها، فلماذا يجوّع هؤلاء ويقتل هؤلاء كما حصل على غيرهم من السنّة من إبادات جماعيّة في مصر والشام وكما حصلت إبادات جماعيّة مثلها على الشيعة وعلى المسيحيين وعلى اليهود، فبأيّ شرع تباد المجتمعات وتُخرّب البلدان وتصبح أثر بعد عين؟ فهل من مجيب يا ابن تيمية ويا مارقة هذا الزمان وكلّ زمان؟ وإلى متى يبقى هذا الإرهاب والإجرام؟!]] انتهى وأكتفي بهذه الأسطر من كلام المرجع الصرخي وأنما علينا التنوير ويبقى على عقل المسلم التفكير ولمن أراد معرفة الحق من الباطل ويقطع الشك باليقين فليدخل على رابط المحاضرة أعلاه حيث مافيها أوضح التفسير والحمد لله على هداه ونعمه المتواصلة وإجابته لمن دعاه
https://f.top4top.net/p_454wb1dd1.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=_xyswQOJrIY
التعليقات (0)