مواضيع اليوم

المستنسخون فى الأرض

زين العابدين

2010-11-19 01:41:33

0


حينما ظهرت النعجة دوللى إلى الوجود كأول إعلان عن نجاح أو ثمار تجارب وبحوث مضنية عن الاستنساخ من أي خلية حية كان ذلك بمثابة ثورة بيولوجية جامحة بكل ما في الكلمة من معنى ولن يستطيع أحد أن يقف أمامها حتى وان تعالت بعض الأصوات تتساءل عن مدى مشروعية أو حرما نية أو أخلاقية الاستمرار في تلك الأنواع من التجارب والبحوث , والمدى أو السقف الذي يجب أن لاتتخطاه , بمعنى هل ستقف التجارب والأبحاث عند استنساخ تلك الأنواع المهددة فقط بالانقراض من الحيوانات والنباتات أو حتى الحشرات , أم ستمتد , وليعاذ بالله , إلى استنساخ البشر أنفسهم ..؟!
ونظراً لأن معظم البحوث العلمية الغربية تجرى في سرية تامة وليس بوسع أي فرد أو أي جهة أن تعلم عنها أي شيء إلا ماتعلنه تلك الجهة البحثية ذاتها من خلال ما تدلى به من معلومات تتعلق بأعمالها , بدليل أن جهاز الفاكس كان يستخدم بواسطة الحلفاء إبان الحرب العالمية الثانية , بينما لم نعرفه نحن , أو لم ينتشر على نطاق واسع إلا في منتصف التسعينات تقريباً من القرن السابق , وكان من الممكن أن نظل جاهلين به إلى وقتنا هذا ..
ومن هنا فأنا لا أستبعد شروع بعض الجهات البحثية الغربية في استنساخ البشر, ومنذ عشرات السنين , لأغراض استخبارية أو استعمارية امبريالية حيث لا يعترف العلم ـــ كما السياسة ـــ بالأخلاق ¸وأيضاً السقوف أو الحدود .
وذلك لأنه في المواقف العادية و الطبيعية ــ أو حتى الاستثنائية ــ بوسع المرء أن يتنبأ بالسلوك الانسانى لأي شخص طبيعي , سواء كان حاكماً أو محكوماً , وبهامش بسيط من الخطأ المحسوب , ومع العدوان الاسرائيلى الغاشم على شعبنا الأعزل في غزة , وفى مستهل العام 2009ــ حيث بدأت شعوب المنطقة المنكوبة بحكامها تدعو خالقها أن يكون هذا العام أخف ألماً وأقل وطأة من سابقه ــ فإذا بإسرائيل تستهله علينا وعلى العالم بمذبحة وبعدوان أسود على أهالينا في غزة , مما يوحى ــ أو قد أوحى بالفعل ــ بأنه سوف يكون عاماً أصعب وأكثر قتامه وقسوة من سابقه خاصة إذا أضفنا إليه الأزمة المالية العالمية الحالية والتي تزداد تفاقماً يوماً بعد يوم , وتفاوت ردود أفعال حكامنا تجاه ذلك العدوان بين مؤيد ومعارض وصامت لا يدعونا في حقيقة الأمر إلا أن نتساءل هل هؤلاء بشر مثلنا .. يشعرون بما نشعر به , ويتألمون بما نتألم به , أم إننا لسنا نحن بشر مثلهم , أم إنهم مستنسخون أم نحن المستنسخون .. ؟!
وكما أن المواقف هي التي تصنع أو تفرز الرجال من أشباه الرجال فان الأزمات هي التي تصنع أو تفرز الحكام ــ أو بالأحرى الزعماء ـــ ليس من أشباه الزعماء أو العملاء أو الخونة , فذلك أصبح من كلاسيكيات السياسة الأقل وطأة والتي قد تسعد أولئك النفر من الحكام وتكون أكثر قبولاً لديهم , ولكن من المستنسخين أو المشتبه في استنساخهم من الحكام في عالمنا العربي لصالح أجهزة الاستخبارات الغربية , أو بالأحرى الأمريكية .
وقبل أن أسترسل دعوني أسرد عليكم بعض الأمثلة الحية , فمنذ عدة سنوات ذهب الشيخ السيستانى , ذلك المرجع الشيعي الكبير بالعراق , إلى لندن للعلاج , وعاد بعد علاجه سستانى آخر مختلف في الشكل عن السستانى الذي نعرفه ــ وربما الذي استخدم هنا عمليات تجميل جراحية لتقريب الشبه بين السستانى الأصلي والسستانى المزيف ــ والذي عرض صور الرجلين , أو الحالتين , هو معارض عراقي معروف يعيش في منفاه الاختياري بالسويد , وكان ذلك في برنامج الإتجاه الماكس بقناة الجزيرة .
وذلك لأن مواقف السيستانى ــ إن كانت له مواقف تذكر , ونحن هنا لا نتكلم عن سنة وشيعة ــ تدل على انه شخص يبدو وكأنه لاينتم إلى هذا العالم , وربما إلى هذا الكوكب , حيث انه لم يقل كلمة واحدة ــ وهو المرجع الشيعي الأعلى بالعراق ــ تدين الاحتلال الأمريكي للعراق , كما لم يقل كلمة واحدة عن العدوان الاسرائيلى المستمر على شعبنا في فلسطين , سواء في الضفة أو القطاع , كما لم يقل كلمة واحدة عن العدوان الاسرائيلى على لبنان في يوليو 2006 وانتصار المقاومة اللبنانية والمتمثلة في حزب الله الشيعي , حيث ينتمي هو لنفس المذهب بل ويتزعمه في العراق , كما لم يقل كلمة واحدة تعارض مايسمى بالفيدرالية التي تهدد وحدة العراق وتدعو إلى تقسيمه إلى ثلاث دويلات , كما أنه لم يدلى بأي أحاديث صحفية ومقابلات تليفزيونية , أو حتى عمل مناظرات أو محاضرات دينية تدعو إلى الوحدة لا إلى الفتنة , وكأنه شخص يسمو فوق كل البشر بما فيهم ــ وليعاز بالله ــ الأنبياء , بل حتى الأنبياء أنفسهم كانوا يندمجون ويتفاعلون مع مجتمعاتهم حتى ولو عرضهم ذلك للهلاك وكما تروى قصص الأنبياء , كما أنني أعتقد أن كل جيلنا عاصر من قبل مرجعاً شيعياً أسطوريا حيث انه لم يكن فقط مجرد رجل دين ولكنه كان زعيماً سياسياً وبطلاً ثورياً بكل معنى الكلمة وهو آية الله الخميني .. وحتى بابا الفاتيكان صار لايهتم بمقولة فصل الكنيسة عن الدولة وصارت له مواقف قوية بل ومرجعية في العديد من قضايا الساعة ومنها محرقة غزة الأخيرة , أما هذا الرجل , وهو السيستانى , فانه لايقول شيئاً إلا وكان متوافقاً ومتفقاً ومتماهيا مع أهداف و إرادة المحتل الأمريكي بالعراق , كرأيه أو موافقته على الدستور العراقي الذي وضعه بريمر , وكذا الانتخابات النيابية العراقية التي راعتها وأيدتها الولايات المتحدة وأقامتها على أساس طائفي .
وما قيل عن السيستانى يمكن أن يقال عن العديد من زعمائنا الذين يحكموننا الآن بالعافية وبالحديد والنار وبجحافل الاحتلال من الأمن المركزي في عالمنا العربي ..!
وقد لا يتعلق الأمر بالسياسة فقط , ولكن يتعداه إلى دنيا المال والنفوذ والثروات , فقد شاهدت بنفسي حديث تليفزيوني لأحمد بهجت ــ ذلك الرجل المعروف في دنيا المال والأعمال والإعلام ــ يقول فيه انه ذهب الى أمريكا للعلاج ــ وأرجو أن تلاحظوا الدول التي يذهبون إليها , وكذا الغرض من الزيارة ــ وبعد أن رجعت زاد وزنى بعض الشيء وربما تغير شكلي قليلاً تبعاً لذلك , لكن ما سائنى أن بعض الناس قالوا أنه ليس هو أحمد بهجت الذي نعرفه , أو عرفناه , قبل ذهابه للعلاج .. ولا تعليق .. !!
أما المواقف الفارزة , والتي ذكرتها أنفاً , فهي وحدها فقط التي تدعونا إلى أن نتشكك ــ سواء تعلق الأمر بالاستنساخ أو بالاختطاف وعمل عمليات تجميل جراحية لتقريب الشبه ــ وذلك بدلاً من أن نشرب من نهر الجنون لنصبح كلنا مجانين كما ذكر هيكل في حلقاته بالجزيرة , وهنا أحب أن أذكر وأذكر بمواقف عمرو موسى تجاه إسرائيل عندما كان وزيراً للخارجية المصرية , وقد غنى له شعبان عبد الرحيم أغنيته الشهيرة " أنا بأكره إسرائيل وبأحب عمرو موسى " , ثم عندما أصبح أميناً عاماً لجامعة الدول العربية حيث اختلفت , أو اختلت , مواقفه ــ خاصة تجاه إسرائيل ــ نحو 180 درجة , وصار أكثر تشبثاً بالكرسي , وعلى الرغم من تقدمه في السن , لدرجة تصل إلى حد الهوس أو الهذيان خاصة عندما يضطر إلى توضيح أو تبرير أو شرح مواقفه , فعندما سأله صحفي مصري على هامش قمة الكويت الاقتصادية الأخيرة لماذا لم يقدم استقالته كأمين للجامعة حيث أن ذلك قد صار مطلباً جماهيرياً , فرد عليه موسى محتداً وبمنتهى الشراسة , وبشكل لم نعتده ولم نألفه من قبل في شخصية الرجل , قائلاً أنه هو وحده الذي يقرر البقاء من عدم البقاء في ذلك المنصب .. هكذا وكأنه رئيس مجلس إدارة شركة قطاع خاص يملكها ويديرها هو بمفرده ولصالحه الشخصي , وهو وحده أيضاً الذي يقرر أو يحدد مصيرها وليس آل 22 دولة عضو في الجامعة , وأن تلك الدول الأعضاء ليس لها كلمة أو رأى ليس فقط في اختيار أمين الجامعة ولكن أيضاً فيما يقرره هو وكأنه قد صار وصياً على الجامعة وليس أميناً عاماً لها بالانتخاب أو على الأقل بالتوافق بين الدول الأعضاء , أو كأنه هو الذي اختار هذا المنصب بنفسه ولنفسه .. ! .. ويقول موسى , معتدا وممتدحاً نفسه انه مستمر في ذلك المنصب فقط لأنه يشعر أن هناك أمل في إنقاذ المركب قبل أن تغرق , أما لوكانت المركب غارقة غارقة " ومفيش فايدة " فانه " هيسبها " .. في حين ــ ووفقاً لاعتقادي الشخصي ـ أن دواعي الوطنية ــ لا البرجماتيةـــ وإنكار الذات , أو حتى التضحية بالذات , أو المنصب فقط في هذه الحالة , وكذا التمسك بالثوابت القومية والصالح العام أو التوافق الجمعي العربي تستدعى من أي أمين عام للجامعة العربية أن يقول عكس ذلك تماماً في مثل تلك الظروف , فكان يفترض أن يقول أنه لو شعر أن السفينة غارقة غارقة فانه مستعد أن يضحى بنفسه ــ أو حتى براتبه ــ من أجل إنقاذها أو أن يغرق معها كما يفعل أي قبطان أو ربان سفينة شريف ومحترم عندما تغرق سفينته حيث يبقى بقمرة القيادة , بعد أن يطمأن بأن معظم ركاب سفينته قد غادروها بقوارب نجاة أو بغيرها .. أما أن يقول أنه مستمر طالما أنه يشعر انه بالإمكان إنقاذها الآن فهذا محض هراء وأنانية مفرطة واستخفاف غير مقبول بعقل رجل الشارع الذي صار أكثر خبرة أو حنكة من كل من يعمل بتلك الجامعة الذي أنشاها الاستعمار البريطاني ليس حباً في العرب ولكن نكاية في الإمبراطورية العثمانية وافتئاتاً عليها ودعماً لتفتيتها .
أما مواقف حكامنا وردود أفعالهم تجاه أزمة غزة ــ وتجاه كل أزمة أو كارثة قومية أخرى تحل بنا ــ تدعونا بحق للتشكك في استنساخهم أو استبدالهم بطريقة أو بأخرى ــ على طريقة السيستانى ــ ولكن لا تدعونا إلى الجنون .. لأنه كيف يهتز لمذابح غزة زعماء في أقاصي قارات العالم في أمريكا الجنوبية ويساريون أو شيوعيون أو ملحدون ويقطعون كل علاقة لهم بإسرائيل , مثل شافيز وموراليس , أو يحتدون بالحق على زعمائها مثل أرد وجان , بينما تظهر وسائل إعلامنا حكامنا ,أحياناً , بملابس الإحرام وهم يؤدون مناسك الحج والعمرة ثم نراهم يشاركون بطريقة أو بأخرى في الحصار المفروض على غزة وإعاقة حتى عبور لجان تقصى الحقائق الدولية عبر معبر رفح إلى غزة للتحقيق في المجازر أو المحرقة التي أقامها الصهاينة لأهالي غزة .. وأكثر من ذلك صدمتنا أو فجيعتنا عندما سمعنا أحد وزراء خارجية دول أو محور ما يسمى بالاعتدال يقول : " أن مشكلة غزة أو فلسطين هي شأن عربي , ولا نريد أي أطراف أجنبية أخرى التدخل فيها .. " .. ألا تمثل تلك التصاريح ذروة عصر الانبطاح للنظام العربي برمته ومظهراً فجاً من مظاهر الدعارة أو اللواط السياسي .. ؟! .. ألا تسعى أي دولة محترمة في العالم , وصاحبة قضية , ــ كالولايات المتحدة نفسها , أو حتى إسرائيل ــ إلى كسب أنصار ومؤيدين ومتعاطفين مع قضاياها ــ حتى لو كان ما تدعو إليه هو الباطل نفسه , وحتى لو كانت قوة عظمى ــ بشتى الطرق حتى تكسب تعاطف دولي وانسانى يشكلان دعما ً قوياً ومركزياً لموقفها أو قضيتها مما يكسبها شيء من الشرعية أو ما يسمى بالشرعية الدولية .. ؟! فما بالكم ونحن أصحاب حق ولسنا على باطل , فضلاً عن كوننا مجموعة من الدول النامية أو المتخلفة والمتفرقة والتي لاتجتمع إلا على قهر شعوبها والتآمر على قضاياها القومية وفى القلب منها المشكلة الفلسطينية , كما إننا لسنا قوى عظمى أو دولة عظمى ..؟1.. فهل نقول لشافيز وموراليس ولنجاد وخامنئى وأرد وجان شكراً لكم جميعاً , ولا تتدخلوا في قضايانا بعد اليوم ولا تتعاطفوا معنا لأنكم لستم عرباً وكفانا أو حسبنا الحليف والشريك النزيه والمتمثل في الولايات المتحدة وشريكتها أو حليفتها الحمل الوديع إسرائيل ــ والتي تقبع على حدودنا ولا تتربص بنا ــ لأنهما أكثر عروبة منا ومنكم أجمعين ..؟1
فهل يمكن أن يكون هؤلاء منا ونحن منهم .. فإما أن يكونوا مستبدلين أو مستنسخين أو نكون نحن المستنسخون .. ؟!ومن يريد منكم أن يشكك في ذلك فعليه أن يثبت ذلك عملياً حيث انه قد بات من المتيسر الآن عمل التحليلات الخاصة بما يسمى بالــ D.N.A أو البصمة الوراثية , ومن هنا فاننى انصح حكامنا المعاديين لنا على طول الخط , وكذا أمين الجامعة , بعمل التحليلات الخاصة بالبصمة الوراثية وذلك لكي يثبتوا بما لايدع أي مجالاً للشك أنهم منا أو إننا لسنا منهم ..
أخر الكلام :
• أرجو النظر في وجوه كل من شافيز وموراليس ونجاد وأرد وجان حينما كانوا يتكلمون عما حدث لأطفال غزة مقارنة بوجوه حكامنا عندما كانوا ــ في نفس الوقت ــ يضحكون ويبتسمون ويستبشرون بعد محرقة غزة , وبعد تدمير العراق فيما سبق , وفى بداية العدوان الاسرائيلى على لبنان في تموز ـ يوليو ـ 2006 وقبل الهزيمة من حزب الله .
• يمكن أن نفهم أن هناك شعب يعادى حاكمه , لكن مالا يمكن فهمه أبداً هو أن نرى حاكماً يعادى شعبه ويستقوى عليه بالخارج ــ الأمريكى ــ وبالأمن المركزى وبمباحث أمن الدولة وبالبلطجية أحيانا ، ولايهمه أي شيء في الوجود , وعل أتم استعداد بالتضحية بكل ما هو غالى ونفيس وحتى فلسطين , مقابل ان يبقى على كرسيه وتأمين الوريث و عملية التوريث ..
• لقد بات من الترف الفكري والسياسي التساؤل عما إذا كان ذلك النظام أو ذاك هو نظام ديمقراطي أم نظام استبدادي ــ كالنظام الصيني مثلاً ــ ولكن قد صار السؤال المطروح الآن هو هل هذا النظام أو ذاك نظام معادى لشعبه ومحتقر ومحتكر له أم ليس كذلك ..؟!
• هل يعقل أن تكون إيران وحماس هما أهم وأخطر عناصر عدم الاستقرار ــ للأنظمة ــ في المنطقة , وليس إسرائيل والقواعد العسكرية , وغير العسكرية , الأمريكية إضافة لإسرائيل ..؟!
• على أحمد عرابي ــ أو في زمته ــ ثلاثة أيام واجبة الصيام تكفيراً لذنبه الأبدي حينما أقسم بالله كذباً ــ ومن غير أن يدرى ــ في أواخر القرن التاسع عشر أمام خديوي مصر قائلاً : " واللهى الذي لا آله إلا هو , لقد خلقنا أحراراً , وإننا لن نورث ولن نستعبد بعد اليوم .." .. بينما تجرى الآن وفى أوائل القرن الواحد والعشرون إجراءات ومراسم توريث الحكم على قدم و ساق , وقد كان أهم قرابينها ــ فضلاً عن الاستقواء بالصديق الأمريكي على العدو المصري ــ هو بيع الغاز المصري لإسرائيل بأقل من نصف تكلفته .. !! .. فضلا عن أن نجل الرئيس يحكم الآن بالفعل من خلال لجنة السياسات ، حيث يختار هو بنفسه الوزراء ، وأيضا رئيس الوزراء ، ويضع لهم السياسات التى يتعين عليهم أن ينفذوها ، على أن يكونوا هم المسؤلون أمام البرلمان فى حالة حدوث كوارث نتيجة لتنفيذ تلك السياسات..

 ملحوظة :

هذا المقال كتب العام الماضى ، ولكن لم أوفق إلافى نشر جزء منه حيث تعذر نشره كاملا فى إحدى الجرائد الإقليمية ، واتفق على نشره على حلقات ، لكن الجريدة نوقفت بعدئذ عن الصدور ، ولكن ما شجعنى على إعادة نشره من خلال مدونتى هو استمرار وبقاء الظروف التى دفعتنى لنشره كما هى بدون تغيير.. 

                                                                                                             مجدي الحداد
magdyalhaddad @yahoo.com

 

 

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات