المستشرقون ثلاث؟؟؟فحذاري من احدهم؟!!!

نبيّ أم عبقريّ .. ؟!

بقلم/الاستاذ عمر غوراني

على خلاف بين المثقفين في الاعتداد بما يصدر عن مفكري الغرب وفلاسفته ومثقفيه من أقوال حميدة في الإسلام العظيم أو نبيّه الكريم .. / وأرى أنّ ما أقوال فلاسفة الغرب ومفكريه بحقّ الإسلام ونبيّه الأكرم يمكن جعلها في قسمين أو ثلاثة ؛ أولها : من كان أصحابها في حديثهم بهذا الخصوص باحثين - بحث سلمان - عن الحقيقة .. ينشدونها ويبتغون بها وجه الحقّ . ولذا رأيت أمثال هؤلاء لا يتكبدون كبير عناء في الوصول إلى الحقيقة - إذ الحقّ أبلج - بل ويعلنون إسلامهم ، من أمثال موريس بوكاي وروجيه غارودي .. وصنف آخر قال في الإسلام ونبيّه كلاماً حسناً وعليه مآخذ ولا نعلم إسلام قائليه ، من أمثال : مايكل هارث ، صاحب كتاب المائة الأوائل ، وقد جعل الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلّم) أول المائة حتى قبل المسيح عليه السلام .. وهو يفسّر السبب في ذلك . وصنف ثالث ظلّ على وفائه لحركة الاستشراق ومقاصدها في الطعن في الاسلام وأهله وخدمة الأهداف الاستشراقيّة التي تتمثّل في كونها رأس الحربة الثقافيّة لحركة الاحتلال الغربي وطغيانه ، وإن تراوحت أساليبهم ما بين الهجوم الفجّ والعداوة السافرة وبين الدسّ والكيد الخفيين ، من مثل الثناء والمفرط أحياناً على عبقريّة النبيّ محمد ، بهدف إخراجه من دائرة النبوّة إلى دائرة الذكيّ المحتال المفتري .. ! حاشا قدره الشريف .