الموقف يقيس حرارة الألم بلا شك حرمة كتبها زوج
المستشرف على جبينها ، يكرم السامعين وفي المقدمة
أصدقائه حين تُذكر عنده، إنه اضطهاد حيواني يعبد تلك
الأنثى الذي يقيم معها في أحدى سفراته وكأنه عبد لديها
البحرين هي مفضلة المستشرفين يقيمون فيها
محللات المحرمة ،و حفلاتهم الحمراء التي تبتدئ
بـ بقرع الكؤوس ، وتنتهي بنثر الدراهم على ساحة الرقص .
لا مزيد عن مواقفهُ مع الحرمة، يمنعها من التعامل
مع الرجل وفي الأخير طبيبها عند الولادة ذاك الرجل
الأجنبي مهمته طبيبهن اختاروه المستشرفين عند
الوضع حفاظاً على سلامة أبنائهم ..!
من قالب المجتمع لازلنا مستمرين عن الحديث عن
الحرمة في المجتمع التي حرمة عليها قيادة السيارة،
لا مشكلة في مملكتي ،والمرأة السعودية قادة مركبة
وطائرة وقادة أبنائها بعيد عن زوجها الفاقد عن الوعي تماماً ،
من المحرمات هن حين تطالب بحقها وتقذف من محارمها
الذكور ، لا عجباً على ذلك ، المستشرف مستعد تماماً
و الأدلة دائماً في طرف لسانه يحاج بها أمام الكل
وليس الغريب أن كان يملك شهادات علياً وعقليته أدنى !
وفي وسم الاجتماعي الذي صعد اليوم على لسان أنثى
#الرجل_كله عوره_إلا وجه_وكفيه !
الصحيح يا سيداتي الأعزاء الذكر كله بركة في
أعين الناس مادامت اللحية في شعر وجههُ !
وأصبحت اللحية هي مقياس لرجولة والدين لدينا !
ليس عيب من تسميتها حرمة ولكن الأعجب من ذلك
من التي تستعبد ذاك المستشرف وترسمه ظل رجل
وبالأساس هو ظل ذكر ..! لم تُضع النقطة
Norashanar@
التعليقات (0)