مواضيع اليوم

المستأكلون والسيستاني والخديعة الكبرى ..

اصيل حيدر

2016-06-29 15:31:56

0

  في احدى المدن كان هناك شخص كثير النكتة والهزل وواسع الحيلة والمكر له صديق صاحب دكان لبيع المواد الغذائية فالتقى به يوما فقال له صديقه صاحب المتجر يا صديقي ان سلعي قد بارت ورزقي قد توقف واموري قد تعبت واحوالي قد تغيرت وتجارتي كسدت فهل لي من حل ؟ فكر الصديق الماكر في الامر وقال له ماذا لو جعلت دكانك هذا يفرغ في سويعات لم يصدق صاحب المتجر ذلك فقال له وكيف ذلك !؟ قال له لا عليك ولكن في مقابل ذلك لي شرط فقال له صاحب المحل اطلب ماذا تريد؟ فقال له قيمة كيس من السكر فوافق الرجل على مضض وبعد ساعات ذهب هذا الرجل الماكر لينشر بين الازقة والحارات ان الحكومة قد اوقفت استيراد مادة السكر وان هذه المادة سوف تصبح شحيحة وستكون ازمة سكر كبيرة وثقيلة في البلاد راح الخبر ينتقل بسرعة البرق وينتشر كالنار في الهشيم وصدقت الناس الخبر فما كان منها الا ان تهجم على صاحب المتجر ولم يمر الا وقت قصير حتى كانت طوابير الناس تزدحم على المحل لتفرغه في غضون دقائق اما صاحبنا الماكر لما شاهد هذه الطوابير وهذا الحشد الهائل الذي تجمع امام المتجر فكر في نفسه قائلا ماهذا ربما يكون الخبر صحيحا فعلا فما عليه الا ان اخذ يجري الى الدكان ليكون في وسط الزحام وهو ينادي بصوت عالٍ يا صاحبي اعطني سكر وقد صدّق كذبته !! الشاهد في هذه القصة الطريفة هو السيستاني وزمرته وكهنته الذين بثوا بين الناس ان السيستاني عالم نحرير ومرجع الامة وصمام الامان ولولاه لما بقي العراق وهو نائب الامام ويتلقى فتاواه من لدن امير المؤمنين عليه السلام عندما بات ثلاث ليال في مرقده الشريف وخرج بعد ذلك الاعتكاف مشيرا بيده الى مقام المرقد الشريف على انه تلقى الامر بالجهاد الكفائي من صاحب القبة تلك , هذه هي المهزلة التي ضحكوا بها على العوام واستخفوا بعقولهم ونشروا بين الناس هذا الامر وفي حقيقة الامر ان السيستاني ليس له حظ في العلم ولا في الجسم فهو مرجع الفراغ والضلال والوهم صنعته دوائر ومافيات وعصابات ارادت ان تتحكم بمرجعية النجف لما لها من دور بارز في الشارع العراقي الشيعي بالخصوص وما لها من سطوة مادية واعلامية ودينية وما يجبى لها من اموال هائلة من كافة انحاء المعمورة من اموال الخمس والزكاة والنذور والحقوق وغيرها كما لها سطوة عند السياسيين الذين وجدوا في هذه المرجعية ضالتهم وامنيتهم لتحقيق مآربهم في الوصول الى السلطة في مقابل تبادل المنفعة والمصلحة المشتركة بين الطرفين وبالدارج ( فيدني وافيدك ) وهكذا حصل السياسيون على مرادهم من خلال دعمهم في الانتخابات وحصل بالمقابل السيستاني على المليارات التي كانت تنهال عليه من رؤساء الحكومات المتعاقبة ووزرائهم واعوانهم حتى الدول الطامعة ايضا حصلت على ما تريد من تلك المرجعية فالاحتلال الامريكي وجد الامان عند صمام الامان وضمن خنوع الشارع الشيعي وعدم مقاومته او ممانعته !! والدول الاقليمية ايضا وجدت موطىء قدم عند هذه المرجعية الكهنوتية لتتوسع بذريعة الفتوى والحشد ضد داعش ولتحشد قواتها ومخابراتها وثقلها في العراق ولتحيله الى ساحة حرب لا يعلم متى نهايتها الا الله واخيرا هؤلاء الحاشية والمبوّقين للسيستاني والمستفيدين والمنتفعين والمرتشين والمفسدين صدقوا كذبتهم بان السيستاني فعلا من العلماء والفقهاء والمراجع وراحوا يقفون في وجه اي جهة او مرجع يحاول كشف المستور وازالة النقاب عن ذلك الزيف والخديعة وينصبون له العداء والمؤامرات ويشيعون ضده الاكاذيب والمفتريات وفي هذا الصدد يقول المرجع العراقي السيد الصرخي في محاضرات (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي بتاريخ 24\6\2016 (( عن يونس بن عبد الرحمن{ إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه فإن لم يفعل سلب نور الإيمان وما كنت لأدع الجهاد وأمر الله على كل حال، فناصباني وأضمرا لي العداوة}، فناصبني السيستاني وأصحابي وأتباعي وأضمر لي العداوة، فناصب السيستاني ومؤسسة السيستاني الصدر الأول واضمروا له العداوة وأظهروا له العداوة، فناصب السيستاني ومؤسسة السيستاني الصدر الثاني وأضمروا وأظهروا له العداوة، وناصب السيستاني الشيخ الغروي فأضمروا وأظهروا له العداوة حتى أدّوا به إلى الموت، وناصب السيستاني ومؤسسة السيستاني الشيخ البروجردي وأضمروا وأظهروا له العداوة حتى قتلوه، وهكذا في باقي العلماء الذين تآمروا عليهم وما زالوا يتآمرون على الآخرين، إذن من يرفض الرضوخ لهم ومن يظهر علمه ولا يسلب نور الإيمان ولا يدع الجهاد ولا يدع أمر الله فسيجد العداوة من هؤلاء، سيجد الحرب من هؤلاء، سيجد التشويه من هؤلاء والتشويش والتآمر والمكر والكيد من هؤلاء.) وحول اشاعة الهالة الاعلامية للسيستاني من قبل الاعلام المطبل والمنتفعين بقوله (دعوى أخذ السيستاني #فتوى_الحشد من الإمام علي للتغرير .. ما هو سبب انحراف بعض صحابة الأئمة؟ حب المال. الآن هذا المال القليل بالمقارنة مع المؤسسات الموجودة حاليًا بالمقارنة مع الأرصدة الموجودة حاليًا بالمقارنة مع السمعة الموجودة حاليًا بالمقارنة مع #الاعلام و #الفضائيات والمستأكلين من الكتاب ومن الإعلاميين ومن المنافقين وبملاحظة أن ذاك الطمع بالمال ادى الى المعاداة المباشرة للإمام والانكشاف أمام الناس والانكشاف أمام عموم الناس، أما هنا كسب المال فيه تغرير أكثر بالناس له مديح يرتفع الى عنوان الامامة وعنوان الرؤيا والمكاشفة مع المعصوم حتى مع أمير المؤمنين يأخذ الفتوى من أمير المؤمنين فيصدر فتوى الحشد وفتوى الطائفية وفتوى القتال وفتوى التقتيل وفتوى التقاتل بين الأشقاء وبين الأبناء وفتوى إباحة الاموال والأعراض وتهجير الناس وتهديم البيوت والتغرير بالمساكين بالشباب بالأبناء بالأعزاء ورميهم في المحارق وفي المسالخ وفي المقاتل والتقتيل وسفك الدماء من أجل صراعات خارجية مصالح خارجية مشاريع خارجية لا ناقة لنا فيها ابتلينا بها، ضحينا بالكثير من أجلها، خسرنا الكثير من أجلها، فكيف إذا كانت كل الواجهات إضافة إلى المال والسمعة والمديح والسلطة كلها له ،ماذا يفعل ؟!) ..




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !