أخواني شغل كثيرا ً تفكيري هذا الموضوع فأحببت طرحهُ عليكم ونسأل الله التوفيق معكم
المساحة العقلية التي لدى الإنسان مهما كبرت في تفكيرها تبقى محدودة في احصاء العلم وقبوله , ولربما تمر على الإنسان بعض الشبهات الفكرية والتي لربما تقلب الموازين العقلية الى نسبة عكسية جدا ً ولربما لاتعير هذه الشبه هذا العقل مهما كبرت هذه الشبهة بل ومهما كبر مداها وأهميتها , إذا ً فما هي هي نسبة الحدود العقلية في التفكير الى أي مدى يمكن للإنسان أن يواصل تفكيره والتعمق في الشيء , لأنني وبرأي شخصي لربما قابل للنقد أن التفكير مثلا ً في الدنيا وكيفية خلقها تصل لمرحلة جميلة من الإندهاش في إبداع خالق السماوات ِ والأرض , ولكن أرى أن إستمرار هذا التفكير في الدنيا لربما يوصلنا في التفكير بالذات لله , ولربما هذا ماعرض َ بعض الانتماءات لتبني بعض الأفكار المغالطة, فأنتم يا أخواني مارأيكم بالتي تتعلق بالعقل او العقلانية والتفكير ماهي حدودها أو ماهي المساحة التي يمكن ان يتم التفكير فيها , وهنا سؤال هل للعاطفة دور في تمييع أو تمييل الرأي ولما تلعب العاطفة دور بارز في اتخاذ الرأي وما السبب في ذلك ؟
هنا نقطة نظام: ربما يظهر لي رد ويقول لي أننا لايمكن أن نحدد ونقيس او نرسم المساحة التي يمكننا التفكير فيها , ولكني أقول ان العقل له حدود بكل تأكيد ونحن لانريد ان نذكر المساحة العقلية في التفكير ولكن نذكر جوانب ونقاط لايمكن من خلال التعمق فيها التفكير أو التعمق في التفكير , لأننا وبرأيي لو مارسنا التفكير دوما ً ووصلنا به ِ لأشياء لايمكن لنا ان نتصورها فنوم بتصورها وتقييمها والاستعداد اما بقبولها او رفضها هذه من المغلطات في الإنسان
لأن بكل تأكيد له رأي في حياته ولكن الرأي مهما طال فهو محدود وخصوصا ً لو فرضنا فقط ان يكون التفكير في الذات الالهية بشكل تساؤل لربما يودي الى الوقوع في الخطأ
أرجو من الجميع مشاركتي وإبداء الرأي ولكم جزيل الشكر
التعليقات (0)