مواضيع اليوم

المسألة مسألة مشمس ربما !

سامي عرب

2009-05-20 08:31:00

0

 

تلك الأشياء المتعلقة في المقال ليس بالضرورة أن تدل على إنتماءات معينة

أو على أنها ليست هيّ بشكلٍ أو بآخر بينما قد تكون كذلك في ذاتِ الوقت وسيتذكرها التاريخ المحذوف من ذاكرة كُل التواريخ المدونة والمكذوبة والتي تحرفها أيادٍ خلقت لتفعل ذلك , لا يمكنها أن تعيش بدون هذا !

لا يهم كيف تفكر الأن في شيءٍ ما , المهم هو جعلك تفكر في ذات الأمر الذي تفكر فيه الأن !

أنت لا تملك الإرادة في إختيار أشياء يفكر فيها عقلك , كل شيء مسروق منك حتى إرادتك فأنت تفعل ما هو مخطط لتفعله

 يحدثُ أن تشاهد نشرة أخبار التاسعة فتثور عاطفتك !

إن نشرة الأخبار تمثل مصارع الثيران و الخبر يثيرك يتكون من قطعة القماش الحمراء , !

لا يهم فأنت ستفعل ما يراد لك أن تفعله !

و يجب أن تفعل أنت لا تملك عقلك لا تملك أن تفكر لماذا أنا أفكر الأن في شيءٍ قد يكون غير موجود ..

...

يفزع الكثير والكثير جداً من الناس لآلا يصابوا بإنفوزرا الخنازير و الله يعلم وش مخبيه لنا الأيام من أنواع أخرى !

الكُل فزع الكُل يتحدث

و ملاين بل مليارات الدولارات تتكدس في أرصدة إعلاميين و شركات دواء

بينما ما حدث للعراق ؟ ما حدث للقضية الفلسطينة؟

هل يعلم أحد ما يحدثُ هناك مثلاً ؟

ماذا يحدث في أماكن أخرى بل مالذي يحدث حولنا ؟

الذي يحدث أننا ننهب بشكلٍ أكبر منهُ بالشكل الطبيعي و بأكثر من ذلك لأن عقولنا منشغلة بأشياء آخرى غير تلك التي يقال أنها تحدد مصيرنا , وليست بالتأكيد إنفوازا من نوعٍ ما !

إننا نموت في موتنا الموهم مراتٍ كثيرة وعديدة تتكرر و يتكرر معها قصص جديدة !

تتعلق بالرغيف والسنبلة أو أشياء ’آخرى تهمنا بينما نحنُ منشغلين نحنُ ننتهي ..ننتهي

و لا نملك لا الذاكرة فينا ولا الجسد

كُل شيءٍ معبئ و كما نحنُ عبوات قابلة للتعبئة حين تفرغ وهكذا دواليك !

نفرغ أو نُفَرغُ ثم نمتلأ بأشياء جديدة , ونخدم مصالح آخرى وأشكال جديدة قد نشتم أشياء كثير و ننبذها ننتقدها لكننا نعطيها الحياة نعيطها الدم ينبضُ فينا نعطيها البقاء و نحنُ نفعل كل ما تريده هيّ ..هذا هو الواقع !

فالأرضُ أصبحت مستعمرة لبعضٍ من أصحاب المصالح و الأهداف حيثُ هيّ مستترة خلف الستار !

قد أكون متأثراً قد أكون من تلك الكائنات التي تؤمن جداً وكثيراً  بقصة المؤامرة وأن هنالك أشياء تتربص بنا وتريد لنا نهايةً معجلة بينما نحنُ نمثل لها الأكسجين والحياة لتبقى , هي لا تحتاج لتقضي علينا إذ نحنُ لا نملك الإرادة و نحن بذلك فاقدين لكل شيء !

فكيف نشكل خطراً كيف نشكل شيئا ما بينما نحنُ لا شيء !

نتمنى أن نتبخر حتى نحضى بالأهمية بينما تغض الشمس الطرف عنا لتبخر أشياء أخرى موجودة لتتشكل تمطر من جديد من تلك السحابة و هكذا دواليك !

لماذا نفكر في أن الأمر متعلق فينا أحياناً بينما هو ليس كذلك !

ولماذا نفكر بأن الأمر لا علاقة له بنا أحياناً بينما هويصيبنا في صميم واقعنا !!

من نحنُ فعلاً ؟!

 

ولماذا نعتقد فعلاً أننا نستخدم العجلة لندور وندور حولنا بينما نحنُ كائنات متصلبه !

متحنطه و تنتظر ريح صرر تودي بها إلى الجحيم من الأشياء !

 

..

ماذا يحدث أن لم نفكر في يومٍ ما !

سنرتاح فعلاً على أن نفكر ضمن نطاقات معينة

- محددة - لنفكر ضمن حدودها

لا يمكننا أن نغادر حد فاصل يفصل بينا وبين أن نكون بشرين وإنسانين فعلاً !

...

ما هي قضيتنا ؟

بالتأكيد إنها قيادة المرأة للسيارة ؟ أليس كذلك !

محاربة تيار غير موجود!!

أو أي شيءٍ آخر !نحقق له البقاء بينما نحن نموت و نتضور جوعاً

بل نموت حتى أحلامنا مصادرة في سجون هذه الأرض تعبرها قضبان تمنعها الأكسجين والحياة لا يمكننا أن نحلم ولا يمكننا أن نملك أي شيء في هذا العالم وكُل ذلك لأننا لا نملك عقولنا , عقولنا ألعاب عند أطفال يعتقدون أن هذا العالم هو لعبة وحسب ...

أريد أن أقول كلام كثير لكني نسيته !

ربما المسألة مسألة مشمش ربما !

إسألوا أبن أبي فداغة الكاتب الجميل ..

شكراً لكم ..

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !