أكّد رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي في كلمة ألقاها صباح اليوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2012 خلال فعاليات خلال المنتدى العربي لاسترداد الأموال في الدوحة، أنّ ما يشجّع "المستبدين" على التواصل في "غيّهم" وفي "جرائمهم" شعورهم بالحصانة وطمأنتهم لأنفسهم بأنهم فوق كل محاسبة وعقاب، موضحا أنّه "من سوء حظّهم وحسن حظّ الشعوب أن زمن الإفلات من العقوبة قد انتهى".
واعتبر المرزوقي أنّ "تشكيل المحكمة الجنائية الدولية خطوة جبّارة على طريق الردع، وهي تبعث برسالة واضحة أن الجرائم التي كان يستسهلها المستبدّ وهو في سكرة السلطة المطلقة قد تكلفه يوما المثول أمام محكمة في مدينة اسمها لاهاي".
وأعلن المرزوقي أنّ تونس ستطرح بصفة رسمية على الأمم المتحدة بمناسبة انعقاد الجلسة العمومية في نهاية هذا الشهر في نيويورك مشروع إنشاء محكمة دستورية دولية تلتجئ إليها منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية والأحزاب المعارضة في حال وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وخاصة في حالة تزوير إرادة الشعب عبر ما قال إنّها "مهازل انتخابية" تنظمها الدكتاتوريات لإضفاء شرعية زائفة على نظام مبني على ثلاثية التزييف والقمع والفساد.
ضرب الاستبداد
ورأى المرزوقي في كلمته أنّ" الأداة الثالثة لضرب الاستبداد في الصميم هي التي يسعى هذا المؤتمر لبلورة شكلها واستراتيجيتها، أي بناء توافق دولي وآليات تجعل كل مستبدّ لا ينام الليل وهو يعرف أن سرقاته محلّ مراقبة من قبل مختصّين يجيدون تتبّع الآثار التي تفنّن هو وأزلامه في إخفائها، وأن هذه الأموال المسروقة ستعود آجلا أو
http://beladicenter.net/index.php?aa=news&id22=3408
التعليقات (0)