المرجع المعلم سارت العقيلة زينب على طريق أمّها الزهراء
بقلم: سليم الحمداني
من منا لا يعرف زينب وكيف وهي عقيلة الطالبيين وفخر المخدرات رمز العفة والجهاد فهي من نصرة الدين بالكلمة الصادقة عرت ائمة الكفر وفضحتهم بخطبها عند مسيرها من كربلاء حتى الشام حيث زلزلت تلك العروش وقادتها بكلامها الذي يشبه كلام ابيها بالفصاحة والمعنى حين قل الناصر وتخلى عن نصرت الحق فأنها برزت وكانت كأمها_ سلام الله عليها وعلى ال بيتها_ عندما رات ان الحق تخلى عنه الناصر ورات ان امير المؤمنين _عليه السلام_ وحيدا فريدا فخرجت سيدة نساء العالمين _سلام الله عليها_ لتصدح بصوتها الذي لا يختلف عن صوت النبي المصطفى _صلى الله عليه واله وسلم_ وقالت قولها والقت الحجة على الجميع فكان دور ام العفاف زينب _عليها اسلام_ مشابها لدور امها فبعد حادثة كربلاء الاليمة على سكان السموات والارض وكيف فعل اصحاب النهج التكفير بهجومهم البربري على عيال ال الرسول بعد ان قتلوا الامام الحسين وال بيته وصحبه الميامين _عليهم السلام_ وقاموا بسبي النساء واخذها من بلد الى اخر وهنا اتى دور عقيلة الطالبين لتعلن ثورتها الفكرية وتكمل ما اتى به الحسين واستشهد في سبيلة _سلام الله عليه_ وتفضح الفاسدين والظلمة وسراق اموال الايتام ومن سلب حقوق الامة بخطبها المباركة حتى اجبرتهم على ان يقاطعوها ولكن على صوتها فوق صوت الباطل واصبح اهل الباطل صغارا اذلاء امامها _سلام الله عليها_ وهنا اشارة لسماحة المرجع الصرخي بهذا الخوص خلال مقدمة بحثه العقائدي الموسم (السفور والتبرج) قوله:
)قائدة الثورة الفكرية
سارت العقيلة زينب -عليها السلام- على طريق أمّها الزهراء- عليها السلام- حيث تعلمت من العلوم الكثير وعلّمتها، وكانت الأم الطاهرة والزوجة المطيعة والمربية الصالحة والقائدة البطلة التي دافعت عن الحق وأهله وقد جعلها الإمام الحسين- عليه السلام- تحمل لواء الثورة الفكرية والاجتماعية من بعده حتى تثبّت أسس النصر وقد فعلت- سلام الله عليها_)
مقتبس من مقدمة كتاب "السفور والتبرج" لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
التعليقات (0)