مواضيع اليوم

المرجع المحقق يؤكد لنا بان ائمة الهدى حذروا من ولاية الطاغوت

ضياء الراضي

2020-02-23 21:01:40

0

  المرجع المحقق يؤكد لنا بان ائمة الهدى حذروا من ولاية الطاغوت

ضياء الراضي:

لقد نصح وحذر ائمة الهدى _عليهم السلام_ المجتمعات الاسلامية من اهل المؤامرات واصحاب الاطماع الذين يلهثون خلف المناصب والكراسي وجمع الاموال والتسلط على رقاب الناس والتآمر عليهم وجعلهم تحت رحمة يده وهذا ما يطمح اليه حاكم ايران من نسب نفسه لمذهب الحق وجعل نفسه اماما ووليا وقائدا وحاكما على النهج الاسلامي زورا وبهتانا ومنهجه يمثل نهج ال محمد _عليهم السلام_ الا انه طاغوت وفرعون زمانه حيث الظلم والاقصاء والنهب من الميليشيات التي اسس لها التي قتلت وهدمت الدور وهجرت الناس وابعدتهم عن دورهم وهم يرفعون شعار الدين والمذهب وانهم يسعون لتاسيس حكومة اسلامية وتوسعتها على المعمورة وانها دولة ممهدة لدولة القائم المنتظر _عليه السلام_ رغم ان ائمة الهدى نهوا وحذروا من ذلك وان اي دولة وراية ترفع بهذا العنوان قبل الامام _عليه السلام_ما هي الا ولاية شيطان ودولة طاغوت وهذا ما اكده سماحة الاستاذ المحقق الصرخي الحسني خلال بحثه الموسوم ))ولاية الفقيه ... ولاية الطاغوت )) النقطة الثامنة من البحث اعلاه بقوله:
(

))ولاية الفقيه ... ولاية الطاغوت((

8ـ نبوءةٌ بِولايةِ الطّاغوت
تبيّنَ لنا ممّا سبقَ، أنّ أيَّ ولايةٍ ترفعُ رايةً وتقيم حكومةً بِاسْمِ الإسلامِ، فهي ليست ولايةَ فقيهٍ بل ولايةُ طاغوتٍ ولايةُ الكَهَنةِ ولايةُ الكَذَبةِ ولايةُ الضّلالةِ ولايةُ السَّفيهِ! فالإمامُ الصادقُ(عليه السلام) وبما تعلّمَه عن آبائِه عن جدّهم النبيّ المصطفى(عليهم الصلاة والسلام)، قد كَشفَ لنا حقيقةَ الطاغوتِ والراية والحكومة التي يقيمُها، ومهما كانت هيئتها وشعاراتها، بل حتى لو كان ظاهرها الصلاح! فهي طاغوتٌ وإشراكٌ وضَلال، فكيف إذن لمّا تكون ظاهرًا وباطنًا مجسِّدةً للضَّلالِ والفسادِ والإفسادِ والظلمِ والإجرام؟! وهنا وبكلِّ تأكيد يكون قولُ الإمامِ الصادق(عليه السلام): {كُلُّ رَايَةٍ تُرْفَعُ قَبْلَ قِيَامِ القَائِمِ، فَصَاحِبُهَا طَاغُوتٌ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ (عَزَّ وَجَلَّ)}، نبوءةً عمّا يحصل الآن وتشخيصًا واقعيًّا خارجيًّا لضلالةِ وطاغوتيّةِ الحكومةِ والسلطةِ التي تحكمُ بِاسْمِ الفقيهِ والإسلامِ في هذا الزمان.
إذن: نتيقّن أنّها ولايةُ طاغوت ولا تمثّل العلمَ ولا الفقاهةَ ولا الفقيهَ ولا الإسلامَ ولا العدالةَ ولا الأخلاق.
نعم: ولايةُ الطّاغوت..منهجُ..الشّيطانِ والنّفاقِ والضَّلالةِ والإفساد.
ولايةُ الطاغوتِ..مخدّراتٌ..انحلالٌ..إجرام.
ولايةُ الطاغوتِ..نِفاقٌ..تضليلٌ..إفساد.
ولايةُ الطاغوتِ..طائفيةٌ..تطرّفٌ..إرهاب.
ولايةُ الطاغوتِ..ترويعٌ..تهجيرٌ..سفكُ دماء.
ولايةُ الطاغوتِ..تدميرٌ..للشعوبِ..والبلدان.
.....
يتبع.....)
 https://www.facebook.com/135351269869699/posts/3454185981319528/









التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !