المرجع الصرخي...السيستاني والنهج الأموي والإنحراف والأنحلال على حد سواء !!
ينقل لنا التأريخ إن السياسة التي إعتمدها الحكام الأمويون , كانت قائمة على المكر والخداع والمهادنة والتضليل والقمع والظلم والأستبداد والفجور والمجون وإرهاب الرعية , وتجويعها بإستثناء بطانتهم وولاتهم ووعاظهم ومن يركع لهم، حيث كانوا يغدقون عليهم الأموال لكسب ولائهم وشراء ضمائرهم وفتاواهم، وتوظيف الدين انتهازيا، بالشكل الذي يخدم مصالحهم وسلطانهم، فالمرجع والخليفة الأموي كان يقتل ويبطش ويهجر ويجلس على كرسي الخلافة ويأمر وينهى وينصب ويعزل ويسرق ويفسد باسم الدين،
النهج الأموي بقي يتوارثه الطواغيت ومن خلفهم فقهاء المكر والخداع الذين يستعبدون الناس بعد أن جعلوا من ذواتهم أصناما وأربابا تعبد من دون الله أسوة لهم بأحبار اليهود ورهبان النصارى متخذين من بني أمية قدوة لهم في الحكم والسياسة، فالدين التبريري التخديري هو وسيلتهم وتجارتهم وأفيونهم الذي يخدرون به الناس ويجهضون به أي تحرك أو محاولة للثورة، وأموال المسلمين سلاحهم الفتاك لشراء الضمائر والولاءات ، وإثارة النعرات الطائفية والتقاتل بين الناس زادهم ومؤنتهم، والمكر والخداع والتضليل وسيلتهم لتمرير مخططاتهم وأجنداتهم، ومهادنة الظالمين وشرعنة ظلمهم ديدنهم.
وفي عصرنا الحاضر نجد النهج الأموي حاضراً وقائماً يسير عليه الحكام والسياسيون ومرجعيات الكهنوت وعلى رأسهم مرجعية السيستاني، فبإسم الدين والمذهب والتقية هادنت الظالمين وسجدت على أعتابهم، وبإسم الدين والمذهب شرعنة الإحتلال وما رشح عنه من قبح وظلام ودمار، وتحت نفس العنوان أمرت بإنتخاب الفاسدين والسراق ودافعت عنهم، وتحت نفس الشعار أصدرت الفتوى الطائفية فتوى التحشيد والمليشيات والقتل والتهجير والسلب والنهب والفساد والتمدد لداعش، وبإسم الدين والمذهب يُجوَّع ويُهجَّر ويُقصى ويُهمَّش ويُغيَّب ويُقمَع ويُقتَل ويُحرَق كل من لا يتماشى مع منهج مرجعية السيستاني ولا ينبطح لها، وبإسم الدين صار سرداب المرجعية قبلة تحج إليه قادة ورجال الإحتلال وساسة الفساد وسماسرة وعرّابو المخططات المعادية للعراق وشعبه، فهؤلاء هم ندماء المرجعية وخاصتها مثلما كان الروم ندماء وخواص معاوية.
وأما بيت مال المسلمين، فهو بيت السيستاني يصرفه حيث ما درَّت مصالحه ومصالح أسياده وولاته الذين يعيشون حياة الهيلمان والفجور والمجون وانتهاك أعراض الناس وقضايا وكلائه الفاسدة و العديدة وفي مقدمتهن قضية وكيله الزاني في العمارة مناف الناجي وغيرها شاهد على إنحرافهم ومجونهم، فالأموال والحقوق تبذل للتستر على فضائحهم الإباحية ، وتصرف من اجل شراء الولاء والأصوات والضمائر والمواقف، وبناء المشاريع والمؤسسات في إيران ولندن وغيرها، ،
في المحاضرة العاشرة لمبحث "السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد" والتي القاها بتاريخ 2- 9- 2016 . تحدث المرجع الصرخي عن حقيقة انطباق السلوك والنهج الاموي مع سلوك ومنهج السيستاني بالانحلال والانحراف والمجون والفساد كما يظهر ذلك من خلال فتاواه التي تبيح الممارسات اللأ اخلاقية, فكان من جملة ماقاله الصرخي : ( كما صار في عصرنا الفلنتاين مباحًا ومستحبًا والمثلية حرية وتطورًا وانفتاحًا وحلالًا، وصار الاحتلال والتسلّط والفساد وسفك الدماء وأكل لحوم البشر والتمثيل بجثث الأموات وتدمير البلاد وتهجير وتشريد العباد، صار حلالًا ومستحبًا وواجبًا ببركة السيستاني ومواقفه وفتاواه....).
بقلم
احمد الدراجي
التعليقات (0)