المرجع الصرخي.. يدعو التيمية لصنع جهاز فحص الأرباب على غرار جهاز فحص العملة !

2016-12-29 17:39:03

المرجع الصرخي.. يدعو التيمية لصنع جهاز فحص الأرباب على غرار جهاز فحص العملة!
بقلم ضياء الراضي
البخاري: التوحيد: ( روايات التجسيم في كتاب التوحيد عند البخاري) ..عن أَنَس عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: {{مَا بَعَثَ اللَّهُ مِنْ نَبِىٍّ إِلاَّ أَنْذَرَ قَوْمَهُ الأَعْوَرَ الْكَذَّابَ، إِنَّهُ أَعْوَرُ، وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ}}
تعد الخطوات التي يخطوها أصحاب النهج التجسيمي النهج الأسطوري من يمهد للدجال ومن يسير بركابه ومن هم جنوده ومن يسهل له الأمور ويهيئ له الظروف الموضوعية من خلال ما يبثونه من خزعبلات وتدليس وتزوير وينشرونه من أفكار مسمومة وبنشر أفكار واهية وبطرح قضايا تسيء للذات الإلهية المقدسة والرسول الأقدس عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأشرف التسليم ومنها ما اشتهروا به بأنهم يؤكدوا على رؤية الرب وأنهم يصروا على هذه الرواية وأن الرسول رأى ربه على هيأة شاب أمرد قطط جعد إلى آخره من روايات الرؤيا المشهورة عند أتباع النهج التيمي المارقة أصحاب التدليس من يمهد للدجال ويعطيه الحجج من خلال تزويرهم وتدليسهم لكل شيء ومنها الرب وكيف يصفونه بهذه الصفات حتى تشتبه الأمور على الناس من حيث أن الرب حسب وصف التيمية والدجال الأعور لديهم نقطة تلاقي وتشابه فإذا أن الدجال يسعى وحسب الوسائل الحديثة بأن يأتي بصيغة وهيأة مماثلة لرب التيمية المزعوم فهنا كيف يميزون وكيف يعرفون ربهم الأمرد الجعد القطط من شبيه ومن يطابقه بكل مواصفات الدجال الأعور لكون أن رب التيمية قابل المشاهدة والرؤية ولهذا الأمر طرح التساؤل سماحة المرجع العراقي الصرخي الحسني إلى هؤلاء كيف تميزون وكيف تعرفون ربكم من الأعور الدجال هل تأتون بجهاز فحص لأرباب على غرار جهاز فحص العملة مستنكراً سماحته على هؤلاء وعلى أفكارهم الشاذة المشوهة خلال المحاضرة الثالثة عشرة من بحثه الموسوم (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم)بقوله (أسطورة21: الأمرَد يُمَهّد للدجّال وعلاج العَين العَوْراء
ليس بغريب أن يأتي المجسّمة معطّلةُ العقل بتأويل لرؤيا الرب لكن أي ربّ؟! هل الربّ البشري الجسمي الأمرد الذي يُشبِهُ الدجّال ويماثلُه ويطابقُه في كل شيء إلا العين اليُمنَى؟!! أو هو الربّ الأعور الدجّال الذي يشابهُ ويماثلُ ويطابق ربّ المجسّمة الأمرد في كل شيء إلا العين اليمنى، وبهذا الفكر التيمي المارق تنفتح كل أبواب التدليس والمكر للأعور الدجّال، وسيسخّر كل إمكاناته وقدراته فيُجري عمليةً جراحية ً لِعَيْنِه اليمنى حتى لو اضطر لزراعة عين يمنى، فَتَتِمُّ المشابهةُ والمماثلةُ والمطابقةُ، وهنا يأتي استفهام، فالنبي الذي رأى ربَّه كيف ميّز بين الرب الأمرد الأصلي والرب الدجال الذي ذهب عوَرُه بعد إصلاحِهِ؟!! وكيف سيميّز الناس آخر الزمان بين الأمرد الربّ الحقيقي الأصلي وبين الرب المزيف الدجال الذي سيجري كل عمليات التجميل والجراحة كي تكون المماثلة والمطابقة تامة مع الرب الأمرد الأصلي؟! ولماذا لا يعمل مارقة التجسيم على تصنيع جهاز فحص الأرباب ( جهاز فحص الآلهة) على غرار جهاز فحص العملة ويباع على الناس كي يُستخدم للتمييز بين الرب الأصلي والرب المزيف، فليسخّروا كل إمكاناتهم المالية والعلمية والإعلامية من أجل انجاز هذا المشروع التوحيدي الأسطوري خط ونخلة وفسفورة؟ّ! ويقولون نحن الموحدون وغيرنا في ارتداد وشرك وكفر ونفاق، ويقتلونه تحت هذا الافتراء!! إنا لله وإنا اليه راجعون، وأستغفر الله ربّي وأتوب إليه:
البخاري: التوحيد: ( إلتفت جيداً كل ما ذكرناه قبل قليل هو مقدمة حتى نصل إلى هذه الرواية التي تؤيد ما ذكرناه قبل قليل، تؤيد أن التيمية يمهدون للدجال، تؤيد بأن الدجال إبليس – إذا كان إبليس هو الدجال والدجال هو إبليس، أو كان الدجال غير إبليس، فالدجال موجود منذ القِدم، موجود قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، موجود قبل البعثة النبوية، فالدجال يمهد لنفسه من خلال التوحيد الأسطوري منذ زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى وقتنا الحاضر، إذن الدجال يمهد وهو الذي يوجه أئمة المارقة بالتمسح بالتوحيد الأسطوري الذي ذكرناه والذي يمهد للشاب الأمرد الدجال)..عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: ذُكِرَ الدَّجَّالُ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: {{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَخْفَى عَلَيْكُمْ، إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ}} ..........)
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص