المرجع الصرخي .........لا توجد قرابة لله مع احد الا انه أرشد لحب علي ..
بقلم ضياء الراضي
روي عن الرسول الاقدس عليه افضل الصلاة ة واشرف التسليم قوله (علي حبه جنه ) و(علي قسيم الجنة والنار(
قال ابن تيمية في منهاج السنة: منهاج السنة النبوية (6 / 201): {{وَقَدْ كَانَ مِنْ شِيعَةِ عُثْمَانَ مَنْ يَسُبُّ عَلِيًّا، وَيَجْهَرُ بِذَلِكَ عَلَى الْمَنَابِرِ وَغَيْرِهَا؛ لِأَجْلِ الْقِتَالِ الَّذِي كَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ، وَكَانَ أَهْلُ السُّنَّةِ مِنْ جَمِيعِ الطَّوَائِفِ تُنْكِرُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، وَكَانَ فِيهِمْ مَنْ يُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ عَنْ وَقْتِهَا، فَكَانَ الْمُتَمَسِّكُ بِالسُّنَّةِ يُظْهِرُ مَحَبَّةَ عَلِيٍّ وَمُوَالَاتَهُ، وَيُحَافِظُ عَلَى الصَّلَاةِ فِي مَوَاقِيتِهَا، حَتَّى رُئِيَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ الْجَمَلِيُّ، وَهُوَ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْكُوفَةِ: شَيْخُ الثَّوْرِيِّ وَغَيْرِهِ، بَعْدَ مَوْتِهِ، فَقِيلَ لَهُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ فَقَالَ: غَفَرَ لِي بِحُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَمُحَافَظَتِي عَلَى الصَّلَاةِ فِي مَوَاقِيتِهَا))
ان هذه الخصوصية التي خصّ بها الامام علي عليه السلام لكونه كان الانسان المتكامل القائد المربي و العبد الصالح المطيع الذي اخلص في كل شيء لله ورسوله فكان سلام الله عليه ميزان العدالة وجبل العلم وغاية الفكر مساعد الرسول وصاحب سره اول من آمن به نصره بنفسه وآثر في النصرة فكان لا يفارقه كان علمه من علم الرسول شجاعته من شجاعته وهو القائل سلام الله عليه (اذا اشتد بنا الوطيس لذنا برسول عليه وعلى اله افضل الصلاة واشرف التسليم) فمن هذه المكارم وهذه الصفات التي حصل عليها امير المؤمنين ويعسوب الدين جعله الله سبحانه وتعالى الحجة على العباد بعد نبيه الاكرم لان رسول الله قال (علي مع القران والقران مع علي لا يفترقا حتى يردا علي الحوض ) و(علي مع الحق والحق مع علي ) لذا كانت محبه علي وطاعته وموالاته والسير على نهجه وما خطه من طريق للصالحين قدوة حسنة لذا بعلي تغفر الذنوب ومن سار على خطى علي فهو من الناجين بما اعطاه الله من هذه المنزلة العظيمة ولهذا الموضع اشار المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في محاضرة التاسعة من بحثة (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي مبينا انه لا توجد علاقة ولا توجد مصلحه لله مع احد ولا علاقة مع شخص معين ولا قرابة مع نبي او وصي لا انه تبقى الخصوصية والمنزلة كما اشرنا اليه واكد ذلك سماحته بقوله (نّ الله سبحانه وتعالى لا قربى له مع أحد، لا مع نبيّ ولا مع رسولٍ ولا مع وصيٍّ ولا مع وليٍّ ولا مع أهل البيت، ولا مع بنت نبيٍّ ولا مع ابن بنت نبيٍّ، وبالتأكيد ليس مع صحابي، ولا مع خال مؤمنين، ولا مع عم مؤمنين، ولا مع جد مؤمنين، ولا مع أخ مؤمنين، إذًا كما يُقال هنا يقال هناك، كما يُنفى الأمر هنا يُنفى الأمر هناك، كما تبقى الخصوصية هنا تبقى الخصوصية هناك، هذه هي القاعدة، هذا هو القانون، ما يخرج عن القاعدة وما يخرج عن القانون يحتاج إلى دليل؛ يحتاج إلى تخصيص؛ يحتاج إلى خصوصية؛ يحتاج إلى تقييد، يحتاج إلى تخصّص) واضاف سماحته (انّ الله سبحانه وتعالى قد خصّ، قد قيّد، قد شخّص، قد أشار، قد حدّد، قد ميّز، قد أمر، قد أرشد إلى أشخاص؛ إلى شرائح؛ إلى شخص؛ إلى جهة أمرنا بحبّ هذه الجهة، بيّن لنا بأنّ حبّ هذه الجهة هو حبّ لله، وبيّن لنا وأشار لنا وحدّد لنا وعرّف لنا هذه الجهة، ومعنى الحبّ الذي يجب أن نتمسّك به وأن نترجمه إلى أرض الواقع وعلى أرض الواقع) وبنفس الوقت استغرب سماحة المرجع الصرخي ممن يدعي انه تابع لعلي وأنه يمثل نهج علي وانه قائد لمن يتبع علي عليه السلام مما يسمى بزعيم الحوزة وقائد الامة ومرجعها الاوحد زعيم المرجعية الكهنوتية وهو لا يوجد لديه أي موقف او قول و أي كتاب وأي محاضرة او بحث بالدفاع عن علي وما يتعرض له من هجمات من النواصب والتكفريين ومن الغلاة والشاذين بقوله (ليأت لنا السيستاني- إنْ كان شيعيًا قولًا وفعلًا- ليأتِ ببضعة كلمات تدل على تشيّعه وحبّه لعليٍّ (عليه السلام) وسيره على نهجه القويم ولو بتكرار ما قاله ابن تيمية!!! ونتحدّاه أن ينطق ببضعة كلمات تدل على ذلك!!! فلم نرَ ولم نسمع ولم نقرأ شيئا ً صدر منه فعلًا!!)
رابط المحاضرة التاسعة بالكامل للاطلاع
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasany/sistani-history-9
التعليقات (0)